عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-22-2014, 02:04 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أسامة حفظك الله معك متصل من المغرب
عندي سؤالين بارك الله فيك
الأول ماحكم الإتجار في حلي المرأة من غير الذهب والفضة
ما يسمى بالبلاكيور
الثاني ماموقفنا مما وقع فيه الشيخ الإمام وجزاك الله خيرا


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
يجوز الاتجار بالحلي مطلقا سواء كان من ذهب أو فضة أو نحاس أو ألماس أو عقيق أو غير ذلك، ولكن اختلف العلماء في التحلي بالحديد.
وكذلك الذهب والفضة يحتاجان إلى التنبه لمسائل الصرف فيهما.
أما الحلي من غير الذهب والفضة فيجوز فيه التفاضل والنساء لأنه ليس من الأصناف الربوية.
والموقف من موضوع الشيخ محمد الإمام هو موقف الشيخ ربيع والشيخ عبيد : الإنكار عليه والبعد عنه والتحذير من وثيقته حتى يتوب.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
24/ شوال/ 1435هـ


السؤال:
شيخنا بارك الله فيك و في علمك
أريد أن اسأل عن حكم :
إذا اتبعت جنازة كنا قد صلينا عليها في المسجد و تبعناها حتي دخلنا إلي المقبرة فوجدنا الناس في مصلي المقبرة يتجهزون للصلاة علي جنازة أخري ، في هذه الحالة هل أتبع الجنازة الأولي حتي يتم دفنها ثم أتابع دفن الجنازة الثانية و أصلي عليها لوحدي أو أترك إتباع الجنازة الأولي و أصلي علي الجنازة الثانية في جماعة ثم أتبعها ليتم دفنها
مع العلم أن وقت الجنازتين بعد العصر
أفيدونا بارك الله فيكم

الجواب:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فيستحب لك متابعة الجنازة حتى تصل للقبر وأثناء تجهيز لحده تذهب تصلي مع الجماعة على الجنازة الأخرى وتشيعه معهم لقبره ثم أنت بالخيار تشارك في دفن الأولى أو الثانية أو تشارك فيهما إن تيسر.
وهذا مبني على الراجح في ذلك من جواز صلاة الجنازة بعد العصر وكذلك جواز الصلاة على الجنازة في المقبرة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
24/ شوال / 1435هـ



السؤال:
هل يجوز دفع الزكاة لغرض الدراسة الجامعية لطالب؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فالزكاة إنما تصرف لمن ذكرهم الله في قوله: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله )
وطالب الدراسة إن كان فقيرا أو مسكينا أو مديونا(غارما) فيعطى من الزكاة.
أما إن كان عنده قوت سنته وليس عنده من يعولهم، ومصاريف الدراسة زائدة عن حاجته المعاشية فهذا إن كانت دراسته دنيوية فلا يعطى من الزكاة، وإن كانت دراسته شرعية دينية فاختلف العلماء في دخوله تحت (وفي سبيل الله) فأكثر العلماء على أنه المجاهد في سبيل الله ومنهم من أضاف الحج، ومنهم من عم وجوه البر وهو أضعف الأقوال.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
24/ شوال / 1435هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبومنير عزالدين محمد ; 08-22-2014 الساعة 05:06 PM
رد مع اقتباس