عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-27-2019, 11:44 PM
أبو عبد المعز فيصل عبد المجيد رابح أبو عبد المعز فيصل عبد المجيد رابح غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2019
المشاركات: 2
شكراً: 3
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي مشاهدة المشاركة
إفشال كيد الصعافقة للتحريش بيني وبين الشيخ محمد بن هادي حفظه الله

يعمد بعض ضعفاء الحجة، والانهزاميون، أو من عندهم رواسب الصعفقة إلى محاولة التحريش والمباعدة بيني وبين الشيخ محمد بن هادي حفظه الله؛ انسياقا منهم وراء الصعافقة المفترين الذين يزعمون أني من بطانة الشيخ أو أني أؤثر على الشيخ!

أنا لست من بطانته، ولست وراء براءته من الصعافقة.

بل الشيخ تنبه لهم، وعرف مكرهم وكيدهم.


معرفة الشيخ محمد بن هادي بالصعافقة معرفة خاصة، حيث إنهم ما بين تلاميذ له، أو ممن يداومون لقاءه، فعرفهم معرفة دقيقة.

لذلك لما تبين له كذبهم ومكرهم وتلونهم وتعدد وجوههم وخداعهم، وأنهم لا ينتصحون مع كثرة مناصحته لهم، وأن عندهم مخططات وهم عصابات ومافيا

بعدها لم يجد بدا من التحذير منهم.

موقفي من الشيخ محمد بن هادي موقف ثابت، وعلاقتي به قديمة.

فهو عالم فاضل، أحبه، وأثني عليه من قديم، وأحترمه.

لكنه ليس شيخي، فلم أدرس عنده، بل درست على جملة من مشايخه الأكابر، فلم أجد حاجة للدراسة عنده.

وأزوره وألقاه نادراً من عام 1415 إلى 1439هـ.

ولما أريده أراسله عبر الهاتف فيكفي.

ولما حصلت لي مشكلة بسبب الحزبيين وقف الشيخ محمد معي، وغيره كثيرون ناصروني، وكان هناك استنفار كبير من السلفيين لنصرتي والحمد لله.

ولما حصلت مشكلة الشيخ عبيد معي ذهبت إليه للمساهمة في الإصلاح، ورد الحق إلى نصابه.

فما بيني وبين الشيخ أكبر من تحريش الصعافقة أو خرابيط من عندهم رواسب.


كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
15/ 10/ 1439 هـ
سبحان الله، إذا كان الشرع قد حرم التحريش بين البهائم فكيف بالتحريش بين العلماء بل وبين الناس ، الذي يؤدي إلى قيام الخصومات، والشحناء

نسأل الله العافية والسلامة
رد مع اقتباس