4- "آخر من يخرج من النار رجلان، يقول الله عز وجل لأحدهما: يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم؟ هل عملت خيرا قط؟ هل رجوتني؟ فيقول: لا يا رب! فيؤمر به إلى النار فهو أشد أهل النار حسرة، ويقول للآخر: يا ابن آدم! ما أعددت لهذا اليوم؟ هل عملت خيرا قط أو رجوتني؟ فيقول: لا أي رب إلا أني كنت أرجوك، فترفع له شجرة فيقول: أي رب أقرني تحت هذه الشجرة فأستظل بظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها ويعاهده أن لا يسأله غيرها فيقره تحتها، ثم ترفع له شجرة أخرى أحسن من الأولى وأغدق ماء فيقول: أي ربي أقرني تحتها لا أسألك غيرها فأستظل بظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها، فيقول: يا ابن آدم! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: أي رب هذه لا أسألك غيرها فيقره تحتها، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين وأغدق ماء فيقول: أي رب! هذه أقرني تحتها، فيدنيه منها ويعاهده أن لا يسأله غيرها فيسمع أصوات أهل الجنة فلا يتمالك فيقول: أي رب! أدخلني الجنة، فيقول الله عز وجل، سل وتمن! فيسأل ويتمنى مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا، ويلقنه الله ما لا علم له به فيسأل ويتمنى، فإذا فرغ قال: لك ما سألت ومثله معه - قال أبو هريرة وعشرة أمثاله".
(ضعيف بهذا السياق) (حم وعبد بن حميد عن أبي سعيد وأبي هريرة. رجال أحمد رجال الصحيح)
[ضعيف الترغيب: 2182، إتمام الضعيفة: 10002] البزار، وابن خزيمة في التوحيد.
|