عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2018, 10:34 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي بعض الصعافقة يصفون الشيخ ربيعا بأنه سباب شتام، ويزعمون أن من يسب ويشتم فهو مذموم وهذا خلاف شريعة الله ودينه

بعض الصعافقة يصفون الشيخ ربيعا بأنه سباب شتام، ويزعمون أن من يسب ويشتم فهو مذموم وهذا خلاف شريعة الله ودينه

من أكاذيب الصعافقة وضلالاتهم زعمهم أني وصفت الشيخ ربيعا حفظه الله بأنه سباب شتام، وهذا من كذبهم ودجلهم الذي بنوا عليه مذهبهم الفاسد.

وإني لما تكلمت عن خطأ شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله في كلامه في ابنه أسامة العتيبي بدون أدلة ولا براهين ولا حجج، ذكرت أن ذلك بسبب تحريش الصعافقة، وكذبهم الكثير على الشيخ ربيع، ومن شدة تحريشهم أخزاهم الله.

وذكرت أن من شدة تحريشهم أن الشيخ ربيعا حفظه الله صار يمتحن بي، وإذا طالبه أحد السلفيين بالأدلة سبه وشتمه وحذر منه وطعن فيه، ويريد قبول كلامه فيّ بدون حجة ولا برهان ولا أدلة.

فحرف الصعافقة وهاجوا وماجوا واستغلوا ذلك لمزيد تحريش وطعن وكذب.

وسأذكر بعض النصوص المبينة أن السب والشتم الصادر من المؤمن لا يجيز وصفه بأنه سباب شتام، وليس هو بحرام إذا كان بحق، أو كان الفاعل له يظن أنه محق.



عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر، فأي المؤمنين آذيته شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل، أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجرا» رواه مسلم.


قال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما: جاء أبو بكر بضيف له أو بأضياف له، فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء، قالت له أمي: احتبست عن ضيفك - أو عن أضيافك - الليلة، قال: ما عشيتهم؟ فقالت: عرضنا عليه - أو عليهم - فأبوا - أو فأبى - فغضب أبو بكر، فسب وجدع، وحلف لا يطعمه، فاختبأت أنا، فقال: يا غنثر، فحلفت المرأة لا تطعمه حتى يطعمه، فحلف الضيف أو الأضياف، أن لا يطعمه أو يطعموه حتى يطعمه، فقال أبو بكر: كأن هذه من الشيطان، فدعا بالطعام، فأكل وأكلوا، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، فقال: يا أخت بني فراس، ما هذا؟ فقالت: «وقرة عيني، إنها الآن لأكثر قبل أن نأكل، فأكلوا، وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه أكل منها» رواه البخاري في صحيحه.


عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب أحدهما، فاشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه الذي يجد» فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «تعوذ بالله من الشيطان» فقال: أترى بي بأس، أمجنون أنا، اذهب. متفق عليه.


فهذه الأحاديث الصحيحة التي أجمعت الأمة على صحتها تدل على أن السب والشتم لسبب شرعي أو بما يظنه سببا شرعيا لا يكون بذلك مذموما ولا ذكر فعله لذلك موجبا للتنقص منه.

ولكن ما نفعل بالصعافقة أهل الجهل والتشغيب والفتن والكذب والبهتان؟

والمصيبة أن يتخلخل بعض السلفيين بترهات ومكائد الصعافقة.

اثبتوا أيها السلفيون واعلموا أنكم على الحق

وشيخنا الشيخ ربيع المدخلي إمام وعالم كبير، وهو شيخي وأستاذي، ولا أتنقص منه ولا أطعن فيه، وإنما قلت كلمة حق في الصعافقة، وكيف يمكرون بمشايخنا للحذر منهم، وإصلاح ما أفسدوه عليهم الخزي والعار.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
13/ 6/ 1439 ه
ـ
رد مع اقتباس