لو كنت طالب علم لما سألت هذا السؤال الدال على جهل بالآثار، ولكن ذبحكم الكسل، وتريدون من المشايخ وطلبة العلم أن يعطوكم الأمور الجاهزة حسب أمزجتكم!
هذه كتب الجرح والتعديل مليئة في المكتبات والبرامج والنت ابحث بنفسك وستجد ما يبين لك أنه لا وجه لانتقادك ، لأن إنكار المنكر له شروط منها أن تعلم أنه منكر، وأنت لجهلك أنكرت المعروف ومع ذلك تجادل وتجادل.
فإلى متى ؟
كلامك هذا غلط، فأنت إلى الآن لم تعرف حجم نفسك، فلست أنت بالمتتبع لكلام الشيخ ربيع ولا المتتبع لكلام الشيخ عبيد، حتى تقول ما رأيت.. ومن أنت حتى تقول: ما رأيت؟!
هذه يقولها المتتبع وليس الجاهل قليل العلم.
والشيخ عبيد ماذا قال في محمد الإمام لما استنكر التفجيرات في المساجد؟ (حمار البدع-ثور).
عموما الواقع خلاف ما ذكرت.
وارجع لرد الألوسي على النبهاني لتجد أشد مما ذكرت.
النقد منهج شرعي كلمة أهل السنة يدخل فيها الفاسق.
ولا يجوز التسوية في التعامل الشرعي بين الفاسق والمطيع من أهل السنة.
افهم الفرق وطبق.
وحكمة العلماء منوطة بالشرع، فحكمة الشيخ العباد تختلف عن حكمة الشيخ ربيع في التعامل مع بعض الأشخاص بناء على ما وصله علمهما عن أولئك الأشخاص، فهل نتبع حكمة هذا العالم أو ذاك؟ أم نتبع الدليل والحجة والبرهان؟
إذا كنت سلفيا تعرف الحق، وإذا كنت مقلدا متعصبا أعمى فلن تعرف الحق بل ستكون كالببغاء!
وهل المشكلة عندك في الألفاظ أم في الأشخاص الذين يطلق عليهم تلك الأوصاف؟
وهل تلك التشبيهات بتلك الحيوانات لأن الحيوانات كافرة؟!
التشبيه لوجود قاسم مشترك وهو فساد الفعل أو فساد العقل.
النقد منهج شرعي ما زلت تكرر الأخطاء.
ردودي على السلفيين العقلاء أهل الأدب لن تجد فيها شيئا من وصف تابٍ إلا وصفا لخطئه الشديد لا لذاته.
أما من أعرف مكرهم وكذبهم وفسقهم مثل طارق درمان أو مجدي أو الشرير أو من على شاكلتهم ممن ثبت عندي كذبهم المتعمد وثبت عندي مكرهم وكيدهم وتربصهم بالسلفيين فهؤلاء الذي أشد عليهم في العبارة وأصفهم بما يستحقونه من الأوصاف الشديدة كما كان يفعله سلفنا الصالح وعلماؤنا الأجلاء.
ومن أخطائك أيها الكاتب أنك تجعل الشدة في العبارة في المبتدع فقط وهذا غلط فاحش، بل حتى الفاسق وطالب العلم الفاجر الذين يمكر ويكذب ويتلاعب يجب أن يشد عليه.
فوالله إن هؤلاء الصعافقة الذين أتكلم عنهم عندهم من صفات الفسقة والفجرة شيء مهول.
لذلك يستحقون تلك الأوصاف.
ولكن لأنك معهم أو لا تدري ما يفعلون تستغرب وتستنكر.
لو كنتَ صاحب ديانة وتقوى لطلبت مني دليلا أو أدلة على كذب أو تلاعب شخص معين من أصحابك فأعطيك الدليل فحينئذ تسلم للدليل وتستسلم للحق وكذلك تبتعد عن تلك الحثالة من أهل الشر الذين تعمون أبصاركم عن فسادهم تعصبا محضا
النقد منهج شرعي قضية حاشاه التي ذكرتها نحن نعلمها ونعمل بها، ولكن الصعافقة لا يعملون بها، فيطعنون في المشايخ بدون دليل، ويقلدون ويتبعون زلات وزيغات بعض الحكماء وكما قال معاذ رضي الله عنه: "اتق زيغة الحكيم".
فأنا والله لست مستعدا أن أظلم كافرا فضلا عن مسلم فضلا عن عالم أو طالب علم.
مشكلتكم عدم رغبتكم الجادة في معرفة ضلال من تحبونه من أدعياء العلم مثل طارق ومجدي والشهوبي ومقلفطة.
هذه مصيبتكم التعصب المقيت المخزي
عدم فهمك لردي يا من تسمي نفسك النقد منهج شرعي دليل وجود حجاب عندك يمنعك من قبول الحق أو فهمه، فهو راجع إما إلى جهل بالشرع، وإما بسبب الكبر، وكلاهما صفة رذيلة.
فدواء الجهل العلم وترك التدخل فيما لا يعنيك، ودواء الكبر التواضع وأن تعرف قدر نفسك وقدر غيرك.
أقول لـعصام النحيلي: ونحن سنرد عليهم حتى يتوبوا ويتركوا الضلالات التي هم عليها، ولن يثنينا عن الرد على أهل الباطل -إن شاء الله- دفاع مبطل ولا تخذيل مخذل (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة).
كلامك هذا كله مغالطة واضحة للأسف.
فلما يقول الشيخ ربيع عن الشيخ مقبل حوله مندسون، والشيخ مقبل يستنكر، فهذا واضح أنه يقول للشيخ مقبل أنا أعرف ما لا تعرفه، وهذه واضحة جدا لذلك راسله الشيخ مقبل رحمه الله.
والشيخ عبيد يصرح ويقول عن العالم السلفي: [يكون عُرضة للتلبيس من بطانة سيئة]
وأنت تجعل هذه الحقيقة الموجودة بالأدلة وهذا مما يعرف العلماء إنه طعن في العلماء!!
هذه حقائق ومدعومة بالأدلة ورأيتها وغيري بأعيينا ، وكلامنا هو لتنبيه العالم على هؤلاء المندسين، ولحمايته منهم، ولتنبيه الناس على هؤلاء المندسين.
فهذا دين.
وراجع ترجمة سفيان بن وكيع لتعلم أثر التلميذ على شيخه وكيف أنه أفسد حديث شيخه وجعله متروكا.
فكل كلامنا هو دفاع عن المنهج السلفي، ودفاع عن العلماء، وحماية للسلفيين .
ولكن أنت وأشباهك لا تفهمون هذا، وتريدون للمندسين أن يبقوا في حماية ووقاية من كشفهم بمثل هذه الدعاوى التي تطلقها أنت وغيرك بزعم الدفاع عن المشايخ وهو في الحقيقة لإبقاء المندسين والتسريع في إسقاط العالم.
فانتبه وتعلم.