عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-26-2020, 09:40 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي إلى المغترين بالقومجية وإخوان الشياطين ومن على شاكلتهم: عبدالباري عطوان يزعم أن وصول صواريخ إلى جدة ولأهداف مدنية يخدم القضية الفلسطينية!! يا للعار!

إلى المغترين بالقومجية وإخوان الشياطين ومن على شاكلتهم:

عبدالباري عطوان يزعم أن وصول صواريخ إلى جدة ولأهداف مدنية يخدم القضية الفلسطينية!!

كيف يا عطوان الجنون؟

يزعم أن هذا اختراق من المقاومة -يعني الحوثيين الرافضة الإرهابيين- للتكنولوجية الحربية السعودية!! فمع قوتها اخترقتها صواريخ الحوثيين!!


بالله عليكم هل هذا عنده ذرة عقل؟ أو دين؟!

وبيان ذلك من وجوه:

الوجه الأول: أن الحوثيين مجموعة من الهمج المدعومين من إيران وتركيا وقطر ومنظمة الرمم المتحدة.. فهؤلاء الخونة هم الذين يمدون الحوثيين بهذه الأسلحة النوعية .. فالعملية ليست سلاح مقاومة يا أيها الفاشل عطوان ..

الوجه الثاني: أن القضية الفلسطينية تتعلق بتحرير فلسطين من اليهود، والرافضة أعوان اليهود، ولا يمكن أن يحرروا فلسطين أو يساعدوا على ذلك، بل يذبحون أهل السنة ..

الوجه الثالث: أن الإرهاب يضر بالقضية الفلسطينية ولا يخدمها، ودعم عبدالباري عطوان للإرهاب يضره هو ومن على شاكلته من الخوارج..

الوجه الرابع: لا يوجد دولة مهما كانت قوية كأمريكا وروسيا والصين بل حتى القوات اليهودية لا يمكن اختراقها، بل قد حصل لهم اختراق مرات ومرات، فهل هذا يخدم القضية بشيء كونهم اخترقوا من غيرهم؟

ومن قال إنهم لا يقهرون أو لا يمكن اختراقهم؟!!

عطوان كذب الكذبة وصدقها! وبنى عليها هذا التأييد المشين للإرهاب ولإرهاب الرافضة..

الوجه الخامس: هل يوجد مسلم عنده ذرة إيمان يفرح بما يطلقه الحوثيون الإرهابيون الرافضة الصفويين على مكة وجدة والطائف والرياض وجيزان ونجران وأبها وخميس مشيط؟

هل يوجد عاقل يفرح ويؤيد ضرب المدنيين المسالمين الذين لا علاقة لهم بالحرب والقتال بإجماع الأمم؟!!

لقد وصل هؤلاء الخونة إلى منتهى الخسة والدناءة التي احتار لها حتى عتاة الكفر!

نعوذ بالله من النفاق والمنافقين..

سود الله وجهك أكثر مما هو أسود يا عبدالباري عطوان..

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 4/ 1442هـ
رد مع اقتباس