عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-23-2017, 03:19 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي السيوف مفاتيح الجنة إذا كانت على وفق الشريعة الإسلامية لا العقائد الخارجية والمناهج البدعية

السيوف مفاتيح الجنة إذا كانت على وفق الشريعة الإسلامية لا العقائد الخارجية والمناهج البدعية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


1- فعن سالم أبي النضر رحمه الله قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى، حين خرج إلى الحرورية: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس فقال:

«أيها الناس، لا تمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف».

ثم قال: «اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم». رواه البخاري في صحيحه(3024)، ومسلم (1742).


2- عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، قال: سمعت أبي، وهو بحضرة العدو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف».


فقام رجل رث الهيئة، فقال: يا أبا موسى، آنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم، قال: " فرجع إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل ". رواه مسلم(1902).



3- عن مجاهد المكي رحمه الله قال: كان يزيد بن شجرة ممن يصدق قوله فعله.

خطبنا فقال: "يا أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن نعمة الله عليكم، ترى من بين أخضر وأحمر وأصفر، وفي الرجال ما فيها.

وكان يقول إذا صف الناس للصلاة وصفوا للقتال: فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وغلقت أبواب النار، وزين الحور العين واطلعن، فإذا أقبل الرجل قلن: اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، فانهكوا وجوه القوم فدى لكم أبي وأمي، ولا تخزوا الحور العين، فإن أول قطرة تنضح من دمه تكفر عنه كل شيء عمله، وينزل إليه زوجتان من الحور العين يمسحان التراب عن وجهه، ويقولان: قد أنى لك ويقول قدأنى لكما، ثم يكسى مائة حلة ليس من نسيج بني آدم، ولكن من نبت الجنة لو وضعن بين أصبعين لوسعن.

وكان يقول: نبئت أن السيوف مفاتيح الجنة.

فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك، ويا فلان ابن فلان لا نور لك". رواه ابن المبارك في الزهد، وعبدالرزاق في المصنف، والطبراني، والبيهقي في البعث والنشور وغيرهم بسند صحيح.


وهذا كله من فضل الجهاد الشرعي لا القتال البدعي.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
26/ 8/ 1438 هـ

رد مع اقتباس