عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-02-2018, 03:08 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

قال ابو سلمة السلفي: هذا كله قد يكون سبق لسان: فيكون اراد أن(وضع الميزان) من صفات الله تعالى الفعلية لا الميزان.

وكذلك الاستدلال بقوله« إنا أنزلناه في ليلة القدر» على صفة النزول لا يتصور في الغالب الا ان يكون سبق لسان منه ... ومثل هذا كثيرا ما يقع لعلماء راسخين فضلا عمن هو دونهم، ولو رمت استخراج جنسه من صوتياتك او غيرك من المشايخ لوجدته.

وليس هذا دفاعا عن شخص، ولكن تذكيرا بقوله تعالى:«ولا يجرمنكم شنآن قوم» الآية.

فانت ترى الان هذا المنهج الحرف الذي يسلكه البعض عند الخلاف مع شخص يُهرعون الى اشرطته لاستخراج زلات لسانه لاسقاطه، وقد فعل الحدادية ذلك مع الشيخ ربيع واخرجوا شريطا.

والله المستعان.


التعليق


كلامك هذا في واد والحقيقة في واد آخر

فكلام فواز المدخلي خطأ ظاهر ولا يهمنا كونه سبق لسان أو تعمد لسان
المهم أنه خطأ وباطل

فكونك تقول لعله ولعله لا يفيد الأمة شيئا لكونه لا يبين الخطأ الذي أخطأ فيه صاحبه

وعليه أن يبين ويتراجع

وأما الحكم على الشخص بأنه ليس مؤصلا وأنه جاهل فهذا له طرق عديدة

ومن عرف فواز عرف ضعفه في العلم

والله أعلم



--------------

قال ابو سلمة السلفي أحسنت، ولكن الغريب أن لا تظهر أخطاء شخص لآخر إلا بعد الاختلاف معه. فيُرجع للتفتيش فيما عنده. فهذا الباعث في الحقيقة دنيء.

اما ماذكرته يا شيخ اسامة وفقك الله من التصحيح فلا غبار عليه والله اعلم.


التعليق

أولاً: رد الخطأ سواء ظهر أيام الوفاق معه أو الخلاف معه عبادة من العبادات لا يستهان بها ولا يقلل من شأنها.

ثانياً: ربنا عز وجل يستر عباده، فإذا أراد الله كشف ستره عنه هيأ أسباب ذلك.
فبعض الناس كنا نظن بهم خيرا ونظن أنهم على علم قوي، فجاءت الفتن وكشفت أستارهم فظهر ضعفهم وخواؤهم.

فهل إذا كشف الله سترهم نستطيع تغطيته؟ والتستر على أخطائهم ومخالفاتهم للشرع؟

ثالثاً: إنما يعاب من عرف الخطأ معرفة خاصة ثم سكت مداهنة، فلما اختلف معه عيره بهذه الأخطاء وأظهرها.

هذا هو العيب، وهذا من صفات الصعافقة.

أما أهل السنة فغذا اطلعوا على أخطاء من يحبونهم بينوا الحق مع التعامل السلفي مع المخطئ، وإذا اطلعوا على أخطاء من يبغضونهم بينوا الحق مع التعامل السلفي مع المخئي البغيض دون اتخاذ البغضاء ذريعة للظلم والعدوان.

فإياك إياك أن تكف عائقا أمام بيان الحق والهدى بمثل هذه الشبهات والكلام الفاسد.

وفقك الله
رد مع اقتباس