( 2 )
إن " نجيب محفوظ " عاش في عمق ومستنقع القصص الشرقية والغربية الممتلئة بالسموم ، وبث مفاهيمه الخطيرة يوما بعد يوم :
من الدعوة إلى إطلاق الحريات التامة للمرأة ..
ومن خلال كتاباته عن الجنس والإباحية ..
بل من إمعانه في الضلال والغواية ، أن لما بلغ منه العمر عتياً كتب القصص الجنسية المثيرة وتتطرق إلى طرق الشيطان وإغواءاته وإغراءاته ! .
وعلى انتمائه الماركسي قدم سمومه المظلمة ، فقام بتصوير المجتمع على أنه غارق في الإباحية ، ورسم الجوانب المتصلة بالفقر والعوز والحرمان .
ولم تقتصر تبعية " نجيب " للاشتراكية والماركسية وحدها ، بل إنه غارق في التبعية للوجودية والعبث ، ورواياته تؤكد أنه تأثر إلى حد كبير بالوجودية الفرنسية وبآراء " سارتر " ، وبآراء " البير كامو " .
ولدعوة نجيب محفوظ إلى الماركسية وتركيزه عليها في معظم قصصه ، جاء اهتمام المستشرقين السوفييت بأدبه بصورة خاصة ، حيث ظهرت خمس رسائل دكتوراه روسية في أدب نجيب محفوظ !
.
.
|