الحمد لله الذي أعز جنده، ونصر أولياءه في صبراتة على الخوارج المجرمين.
ولقد أسعدني ذلك جدا، وهو خبر يسعد أهل الإيمان، ويؤلم أهل النفاق.
وقد رأيت تهنئات الإخوة بهذا النصر من الفجر، وأسعدني ذلك، وأحببت مشاركتهم الفرحة ولكني تأخرت، وقد كفوا ووفوا.
وأسأل الله أن يعينهم على تطهير مدن الساحل من جميع الخوارج والمجرمين.
نصر الله أهل ليبيا الشرفاء، أهل الكرامة والشرف، وأهل العز والصمود على الخوارج المارقين، والخونة المفسدين، والمخذلين الفاجرين في جميع أنحاء ليبيا، وجمع الله أهل ليبيا على كلمة واحدة كلمة سواء ترضي الله وتكتب لأهل ليبيا السعادة والسرور.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
16/ 1/ 1439 هـ