[أسامة بن عطايا العتيبي]

مما يدل على فساد منهج الصعافقة:

1- استخراج خطأ الشيخ السلفي بالمناقيش وبالإلزامات والظنون، ويضخمون هذه الأمور، وما قضية التصوير عنا ببعيدة!

وتأتي البواقع من رؤوسهم فيستنكرون تخطئتهم ويرونها زلة لسان ونزغة شيطان وانتهت المشكلة!!

2 - إذا طالب السلفيُّ الصعافقةَ بالتحذير من الشرير وذي الأفاعي والجونة ونزار هاشم طالبوا بالأدلة، وزعموا اتباعهم للأدلة وأنهم لا يقلدون!!

وفِي الوقت نفسه يحذر الصعافقةُ من مشايخ فضلاء استنادا لتجريح الشيخ عبيد أو الشيخ ربيع، ولا يطالبون بالأدلة، بل ويستنكرون طلب الأدلة! ويطعنون فيمن يطلبها!





3- إذا طالب السلفيُّ الصعافقةَ بالتحذير من الشرير وذي الأفاعي والجونة ونزار هاشم لكونهم مجروحين جرحا مفسرا وبالأدلة قالوا: قال الشيخ ربيع وقال الشيخ عبيد، ولَم يرفعوا بالأدلة رأسا، وركنوا للتقليد.

بل وألزموا الناس بالتقليد وبترك الأدلة!


وفِي الوقت نفسه يحذرون من علماء ومشايخ سلفيين بالتقليد وبدون أدلة ويتهمون السلفيين -كذبا وزورا- بأنهم ليس عندهم ذرة دليل، وهذه حقيقة تحذيرات الصعافقة ليس عليها ذرة دليل!!

لذلك لو احتج عليهم القطبيون والإخوانيون والحلبيون والمآربة بتزكيات بعض المشايخ لهم لم يستطيعوا الرد عليهم ردا صحيحا إلا بترك منهج الصعفقة!

فيجب على كل من ابتلي بهذا الداء أن يتوب إلى الله، وأن يكون سلفيا على الجادة، وأن يكون متبعا للمنهج السلفي حقا وصدقا، وأن يترك التلاعب والتلون.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
27/ 10/ 1439هـ