الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
قد يستغرب القارئ لكلامي ما عنونت به المقال فبين ابن حزم المتوفى في القرن الخامس وأبي علي مفاوز وقفار في السن والعلم وغيره ،لكن الذي دفعني للكتابة اتصال صباح هذا اليوم لأبي علي الفطيسي مع الشيخ الوالد المربي أبي عبد العزيز عبيد بن عبد الله الجابري ، فأحببت أن أنصح أبي علي بنصيحة ابن حزم حيث يقول :
وصفة سؤال المتعلم أن تسأل عما لا تدري فإن السؤال عما تدري سخف وقلة عقل ،وشغل لكلامك وقطع لزمانك بما لا فائدة فيه ، لك ولا لغيرك وربما أدى إلى اكتساب العداوات،وهو بعد عين الفضول...اه كلامه
أقول صدق ابن حزم ونصح السؤال عما تدري سخف وقلة عقل فما بالك اذا انضم إليه الترصد والتربص والتصيد
يقول أبو علي الفطيسي : يا شيخ عندنا في الأيام القادمة دورة علمية.......
أقول على حسب علمي أن سؤالك في الصباح والدورة في الأمس فبهذا زاد السخف وقلة العقل أشياء أخر أترك القارئ يخمن ويفكر ماهي !!!؟؟؟؟؟
الثاني عندنا هل الدورة في مصراتة أم سبها ؟؟؟
وان كنت تقصد عندنا ليبيا ،فاسمح لنا فلا مجال لإحسان الظن بك للقرائن السابقة من تدليسك وتلبيسك المعهود لا يدع لنا مجالا للظن الحسن .
الثالث الأخوة القائمين على الدورة وهذا عهدنا بالشباب السلفي في سبها- حرسها الله وطهرها من فجار ليببا وانصار الشر والحمد لله- سألوا المشايخ حسب علمي
الشيخ عبد الرحمن محي الدين
أبو فريحان جمال الحارثي
وقبلهم السيخ محمد بن ربيع
وكلهم أوصى بالحضور والاستفادة من الشيخ أبي عمر العتيبي
وهذا منشور منثور من قبل الدورة بأيام
بل إن العلامة المجاهد ربيع بن هادي فيما نقل عنه الأخوة من تونس كم أخبرني أحد إخواننا لما قال لهم استفيدوا من الأخ أبي أيوب ياسين بن عمار قال إذا علمتم أنه مستفيد و زكاه العتيبي فاستفيدوا منه
كل هذا لم يعجب الفطيسي صاحب التصدر والسند العالي في الفتن والبروز والظهور ب حدثني
أخبرني
والثلة الذين معه فلهم سياسة مسبقة وطريق مرسوم معروف
فلم يكتف الفطيسي بأن يسكت سكوت الجاهل فيحصل على أجر النية والمشاهدة بل كعادته وثلته المعروفة وخطته المكشوفة في ضرب كلام العلماء بعضهم ببعص وبث بذور الفرقة والشقاق بين صفوف السلفيين في كل حاضرة وبادية ومع سبق ترصدهم ممم
وتصيدهم لإيقاع الشيخ أسامة سلمه الله
غاظهم وأقض مضجعهم اتصال هاتفي للشيخ اسامة مع أهل سبها فخافوا بيانا يهتك استارهم وفتوى تظهر عوارهم
فلم يجدوا غير الطريقة الأولى والأخيرة عندهم منذ زمن من ضرب كلام العلماء .
أتذكرون ...
لما نقل الشيخ الفاضل ابي همام البيضاني إذن الشيخ رببع لأبي الفضل الليبي بالتدريس هرع الفطيسي لضرب كلام العلماء فاتصل بالشيخ عبيد حفظه الله ليجعل الشباب في دربكة دربكة على حسب مصطلحه (العلمي)
واليوم بعد كلام المشايخ وإذنهم بالحضور يهرع الفطيسي لنفس الطريق حتى يضرب كلام الشيخ عبيد بالمشايخ ويصبح الشباب في حيص بيص ،
وسؤالي للفطيسي لما لم تسأل الشيخ عبيد لما حاول بعض الشباب استضافة ماهر القحطاني والشيخ ابي الحسن الرازحي ومعاذ الشمري الذين كانوا سيأتون بأبدانهم لسبها لا عبر الهاتف....!!!؟؟؟؟
أم أنه الهوى والترصد والتصيد ؟؟؟!!!
ألم تعلم يا فطيسي بأن الشيخ عبد القادر الجنيد على دراية بمداخلة الشيخ أسامة في الدورة كما أفادني القائمين عليها
رابعا ماهذه الحدادية الجديدة في السعي لإسقاط طلبة العلم ،والتمييع والتميع مع الإخوان والدواعش والتكفيريين .
الشيخ حفظه الله يجاهد الخوارج بلسانه وقلمه وان تيسر له الحضور لحضر وأنتم تتصيدون وتتربصون
أقلوا عن اللوم لا أبا لأبيكم
وإلا فسدوا المكان الذي سدوا
يقول المتنبي
لا خيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد النطق ان لم يسعد الحال
يا أبا علي نطلب منك طلب يسير أن تتصل بالشيخ عبيد وتسأله
1-عمن يصف حفتر بالطاغوت من على منبر الجمعة
2-عمن يصف في خطبة العيد القتلى في الأحداث بالشهداء
أليست بنغازي وطرابلس أولى بالقنوت من مصراتة
3-مجلس النواب والحكومة يصفون فجر ليبيا وانصار الشر بالمنظمات الإرهابية وأنهم هدف مشروع للدولة فما حكم من يقاتل معهم ويدافع عنهم باللسان ويقنت بالدعاء على الجيش
يا أبا علي أوقاف مصراتة هل هي أوقاف مستقلة أم تتبع الاوقاف الليبية.
يا أبا علي هل مجلس النواب وحكومة الثني هم ولاة الأمر أم لا
يا أبا علي اسأل لنا الشيخ عبيد عمن يقصف المساكن والأحياء ويهجر العوائل والسكان ويخرب المطارات وغيرها ..
500 أو أكثر من الضباط قتلوا على أيدي الخوارج وأبو علي في دولة أخرى لم يسمع بهم ، إخواننا من السلفيين يذبحون ليل نهار وأبو علي لا يسأل، مساجد ومكاتب تفجر وأبو علي لا يسأل خلافة وإمارة ودولة في دولة وأبو علي لا يسأل ، حتى الجغرافيا يبدوا أنها غير الجغرافيا التي عندنا ....
ليس في الغرب خوارج !!!!
الخوارج في الشرق فقط
أي غرب هذا
وعبد الحكيم بلحاج وقايد وبادي والزاوي
من أي الأرض هم ؟؟؟؟!!!!!!
الحقيقة أن أبا علي وثلثه مدانين
والحقيقة ستظهر قريبا
وأبشر السلفيين أن فجرهم الكاذب قد آذن بالرحيل والفجر الصادق سينتشر في الأفق ومن بعده شمس الضحى تعري أستارهم وتطمس أنوارهم فالعاقبة للتقوى والمتقين
أبو عروة الزبير بن محمد السبهاوي
14/ 11/ 1435 ه