منظمة الأمم المتحدة تجارية سياسية عسكرية تجتهد في نشر الأفكار الهدامة، تعيش وتقتات على الفتن والمصائب، فإذا قلَّت المشاكل والمصائب والفتن ضَعُف مدخولها، وحصل لها نوع تهميش، فبقاء الفتن مشتعلة، والمصائب متلاحقة يصب في مصلحة بقائها، وتضخم أرصدتها.
إنها سرطان، وداء عضال، ومرض فتاك يعبر بجدارة عن إفرازات الأحوال المنكرة للبشرية.
فأينما حلّت هذه المنظمة حل الدمار والفساد، وإذا نجت البلاد منها سهل حل مشاكلها بإذن الله ثم بجهود عقلاء البلاد المنكوبة.
انظروا إلى مشكلة المملكة المغربية مع الصحراء، ثم سيناء مصر، ثم لبنان، ثم سوريا، ثم العراق ثم السودان وجنوبها، ثم ليبيا، ثم اليمن، وهكذا في جميع الدول التي حطت فيها.
فأسأل الله أن يوفق تلك الدول ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم، وأن يكفيهم ويبعد عنهم تسلط هذه المنظمة التجارية!
والله اعلم