عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-09-2016, 01:11 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي مقالات لبعض الإخوة الليبيين في الرد على الخارجي الضال الصادق الغرياني

لله درك يا شيخ ربيع
فقد أوجعتهم !!! سياط الحق
وعلى قدر الألم تسمع الصراخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين .
أما بعد :
فقد رأيت بيان لدار الخيانة والمهانة ومجلس الخونة والعملاء
بالطعن والتشويه لشيخنا
الربيع -حفظه الله-
فأقول
لماذا الشيخ ربيع
يا دار المَهَانَة والخِيَانة والإفتراء ومجلس الخونة والعملاء؟
لأن الشيخ ربيع -حفظه الله تعالى- معروف بعلمه وصناعته الحديثية وتقواه وحرقته على المنهج، فلم يترك راية لأهل البدع إلا أسقطها بتوفيق الله-عزوجل-. رُغم أنف كل بدعيٍ ذليل.
ولماذا أيضا :
لأن شيخنا نذر نفسه وسخر قلمه وأفنى عمره للدفاع عن دين الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وردَّ على أهل الأهواء والبدع والضلال
وبين عوار القوم وحذر من الديمقراطية وأهلها ومن العلمانيين .
ولماذا أيضا:
لأن شيخنا كشف عوار القوم، فقد كتب جزاه الله خيرا ، كتابات بينت رؤوس المبتدعة
كسيد قطب وحسن البنا ورؤوس المبتدعة و كذلك حذر من الغرياني ومن على شاكلته وحذر من مخططاتهم الإخوانية في ليبيا ، وحث على التصدي لهم والتحذير منهم
و كذلك بين انحرافات جماعة الإخوان المفلسين والقطبيين و السروريين ، وكل من كان سببا في إثارة الفتنة.
وأيضا
بتوفيق الله فقد كشف كثيراً من المتلبسين بالدعوة السلفية وهم ليسوا من أهلها ، فقد فضح عدداً من الأسماء التي كانت حقيقة أمرها حزبية سرورية أو إخوانية أو تكفيرية قطبية .
والله وتالله وبالله
إن الشيخ ربيعا -حفظه الله-
سخر نفسه ووهبها في سبيل الدفاع عن سنة سيد الأولين والآخرين في وجه الجهلة والمحرفين والمبطلين .
ومن فضل الله تعالى أيضا على الشيخ فقد أحيا الله به كثيراً من القلوب التي كادت بالحزبية أن ترديها في هوة البدع وكثيراً من العقول التي لعبت عليها الأهواء سواء منها الإخوانية أوالسرورية أو التكفيرية وكثيراً من الأفهام التي غزتها الخيالات الفكرية والمنامات الصوفية .
وأقول لمن لا يعرف الشيخ ربيع:
فالعلامة الشيخ ربيع أطال الله عمره، و عافاه من كل مكروه
فقد جاوز العقد الثامن من عمره -حفظه الله- أي مضى من عمره
86 سنة، وكان مولده عام 1351 هـ .
حفظه الله وعافاه من كل مكروه.
وأقول لكم يا دار الخيانة:
فوالله وتالله مهما طعنتم وكذبتم في شيخنا الربيع
فما يزيد شيخنا إلا رفعة في الدارين
عند من يعقل سنن الله في رفعة عباده المجاهدين الصابرين المحتسبين .
فقد تكلم الناس في الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، رموهم بالسحر، والكهانة، والكذب، و...، و...، إلى آخره، وحاربوا أئمة الإسلام والسنة، فهذه سنة الله في عباده: أن من سلك طريق الحق وسلك الصراط المستقيم لا بد له من الأعداء، والشيطان يَؤُزُّ هؤلاء أزّاً ويدعوهم إلى محاربة الحق وأهله، وما ترتفع درجات هؤلاء إلا بصبرهم على الأذى.
وأسأل الله أن يُعلي منازل الشيخ ربيع في جناته جنات النعيم وأن يجمعنا به في مستقر رحمته جل وعلا ...
كتبه
محبكم
أبومنير عزالدين محمد
3/شوال/1437هجري

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=159745

رد مع اقتباس