وجزاك الله خيرا شيخنا أسامة العتيبي .. على توجيهكم السديد الفريد ..
الله المستعان ... أسأل الله عز وجل أن يري الحق حقا ويرزق اتباعه للشيخ عبد المالك الرمضاني وأن يره الباطل باطلا فيرزقه اجتنابه .فالشيخ عبد المالك رمضاني ـ وفقه الله ـ صاحب كتاب ''مدارك النظرفي السياسة الشرعية '' كتاب قيم فضح فيه حال سفر وسلمان والقرني ... هؤلاء المبتدعة الضلال من أمر الإمام الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز بتوقيفهم عن الدعوة ... فاستجاب الملك لفتواه ... وقطع دابرهم والحمد لله .. لكن عادوا بعد ما اعتذروا وماتابوا ولكن كذبوا.. من سجن منهم سجن ومن انتكس وارتكس وسار في درب التمييع وسار في زمرة الحيص بيص ... المهم افتضح أمرهم لطالب الحق والله جل وعلا يمهل ولا يهمل وما ربك بظلام للعبيد ... فالحلبي كذلك ملفه توسخ ومسلكه اتسخ وأصبح يعيث يمينا وشمالا بنفس مسلك عبد الرحمان عبد الخالق الإخواني ... وصار نسخة لأبي الحسن السليماني المأربي يهرف بوحدة الأديان ويدعو للتقارب مع الشيعة والسنة ... ويطعن في أهل العلم الناصحين الصادعين الصابرين أمثال العلامة ربيع بن هادي والعلامة عبيد الجابري ـ ولي وقفة معك يا أبا الدرداء أسكناري ومن طعن في العلم الجابري وقال في دار الحديث بأغادير فيوش ... ـ والشيخ الفاضل الفقيه أحمد بن علي بازمول ـ حفظهم الله جميعا ـ
..المهم صار كالحرباء تأخذ لون الشيء الذي تكون عليه ... قال حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ :'' إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ماكنت تنكر وتنكر ماكنت تعرف وإياك والتلون في دين الله فإن دين الله واحد '' ... وختاما أرجو من شيخنا المفضال أسامة العتيبي ـ حفظه الله ـ أن ينصح الشيخ الرمضاني لترك الثناء على الحلبي المبتدع وأن يعلم أن الحلبي خالف الحق وحالف الضلال ... ((فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم * والله لا يهدي القوم الفاسقين )) [ سورة الصف].
والله أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
وكتبه :
أبوشعبة محمد القادري المغربي
ـ الفقير لعفو ربه
يوم الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠١١