عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-14-2017, 03:16 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي إلى الإخوة السلفيين الذين يكثرون الضجيج إذا رأوا ردودي على أهل الفتن والتشغيب: هاهو أبو الخطاب يكتب مقالا مليئا بالسب والشتم والكذب المتعمد

إلى الإخوة السلفيين الذين يكثرون الضجيج إذا رأوا ردودي على أهل الفتن والتشغيب: هاهو أبو الخطاب يكتب مقالا مليئا بالسب والشتم والكذب المتعمد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد كتب أبو الخطاب طارق درمان الزنتاني مقالا بعنوان: " يكذب الكذبة تبلغ الآفاق"

والعجيب أنه لم ينشره في صفحاته الشخصية عبر الفيسبوك وعبر تويتر والتليجرام وإنما نشره عبر صفحة دروسه عبر الفيسبوك.

وسأرد على بعض بلاياه إن شاء الله.

ولكن لن أخلي هذا المقال من فائدة، فسأذكر طريقة من طرق المافيا لنشرهم الفتن، مع التحريش:

مما رأيته في هذه الفتنة من العجائب: أن يقوم أحد أعضاء المافيا أو أحد من يؤزهم أعضاء المافيا بكتابة مقال أو تغريدة أو صوتية للطعن في أحد المشايخ السلفيين الذين تحاربهم هذه المافيا.

ولا يطلعون الشيخ ربيعاً المدخلي على هذا الرد، ولا على هذه التغريدة، ولا على هذه الصوتية، بل يحاولون بشتى الطرق أن لا تصل للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله.

ويكون الهدف من نشر لك الكلام الفاسد عدة أمور منها:

1- تشويه سمعة ذلك الشيخ السلفي.

2- استفزاز الشيخ السلفي ليرد على ذلك الكلام الفاسد من طرف تلك المافيا، فإذا رد ذلك الشيخ السلفي على ذلك الكلام الفاسد يبادرون إلى إيصال ذلك الرد للشيخ ربيع المدخلي، ولا أستبعد أنهم قد يحذفون منه ما يبين أنه رد وليس ابتداءً.

فيغضب الشيخ ربيع المدخلي على هذا الشيخ، ويظن أنه لم يسمع كلامه بالوصية بالصبر، ويظن أن هذا الشيخ يثير الفتن ابتداء.

وأحيانا الشيخ ربيع يخفي غضبه ولكن إذا جاءه هذا الشيخ الزائر له عنفه، وأنكر عليه، وربما ذكر له الشيخ السلفي أنه كتبه رداً على فلان من الفتانين، فيسكن غضب الشيخ ربيع، ويستدعي أو يتصل بذلك الشخص الذي ابتدأ الرد فينكر عليه.


وفي بعض الأوقات يكون الشيخ ربيع غاضبا بحيث لا يستطيع ذلك الشيخ السلفي أن يخبر الشيخ ربيعا بفعل ذلك المعتدي، وتذهب الأيام والليالي والشيخ لم يعرف الحقيقة.


وأحياناً يصبر ذلك الشيخ السلفي فلا يرد عليهم فيفرح أعضاء المافيا لكونهم حققوا هدفا من أهدافهم، وينشرون ذلك الرد الفاسد كنشر النار في الهشيم.

وكنت أنا شخصياً أعاني معاناة عظيمة من هذه القضية.

فكان أعضاء المافيا ينشرون بعض الكتابات الفاسدة ضدي فأرد عليهم، فيسارعون إلى نقل ردي للشيخ ربيع، فيعاتبني الشيخ على ذلك، ويقول لي: لا ترد عليهم، وما وجدت من رد عليك فأخبرني به لأنصحهم.

فقلت له: أبشر.

فكتب أحدهم رداً فعرضته عليه، فقال لي: طيب، لا ترد، وأنا سأكلمه.

فيكتب آخر ردا آخر فآتي الشيخ فأخبره به فقال لي: لماذا تشتكي؟!!

قلت له: أنا لا أشتكي، أنا أعرض عليك ما يكتبون كما طلبت مني.

فكتب آخر من أعضاء المافيا كتابة سيئة فعرضتها على الشيخ فقال لي: أنت بس تشتكي!!

قلت له: أنا لا أشتكي، وإنما أعرض عليك كما كنت طلبت مني، فيسكت.


فالذي رأيته من الشيخ ربيع أنه يتعب من هذه الردود بيني وبين خصومي من المنتسبين للسلفية، ويريدني أن أسكت عن بيان باطل هؤلاء لحسابات يراها الشيخ في التعامل معهم، ويرى أن الحكمة في ذلك.

فكنت أرد عليهم أحياناً، وأخبر الشيخ بلطف أحياناً.


وكان الشيخ يرى أن ردود خصومي عليَّ شخصية، ذات حظوظ نفس، ولا يريدني أن أدافع عن نفسي بل أصبر، فكنت آتيه ببعض كلامهم مما فيه تأصيلات فاسدة وقواعد أشبه بقواعد عرعور والمأربي، ومع ذلك يصبر الشيخ عليهم، ومرات ينصحهم ومرات يطلب مني أن أنصح بعضهم ممن يراسلونني من أصدقاء أعضاء المافيا..


فالمقصود أن من طريقة هذه المافيا كتابة مقالات استفزازية حتى أرد عليهم، فيذهبون للشيخ ربيع وغيره لمزيد من التحريش والتشويش.

كما هو الحال مع مقالات طارق درمان الأخيرة، فهو قد أصبح عضوا من أعضاء مافيا الفتن والتحريش والكذب والبهتان.


وإني في الحقيقة لن أسكت عن باطلهم، وسأبين للناس حقيقتهم، وسأرد عليهم بالحق.


وأما الشيخ ربيع المدخلي أو غيره فسيأتي الوقت المناسب بإذن الله ليطلع على الحقيقة كاملة، لا كما يظهره أعضاء هذه المافيا.

حتى لو لم يتبين للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ففي الأمة علماء آخرون ينصرون الحق ويبينونه للناس كما أن الشيخ ربيعا من العلماء الذين يبينون الحق وينصرونه.


{والله من ورائهم محيط}.

{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [الأنفال: 30].

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
يوم الجمعة 20/ 10/ 1438 هـ


رد مع اقتباس