عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-20-2013, 07:25 PM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي أعلنها شيخ الأزهر (الطيب) بكل جرأة ووقاحة وصراحة ونحن نحتفي ونرحب به في بلادنا الطاهرة

أعلنها شيخ الأزهر (الطيب) بكل جرأة ووقاحة وصراحة ونحن نحتفي ونرحب به في بلادنا الطاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

اطلعت على خبر نشر عن طريق وكالة الأنباء السعودية المكلّفة من ولاة الأمر في السعودية وذلك عبر موقعها على الإنترنت حيث جاء في الخبر لقاء شيخ الأزهر (أحمد الطيب) مع بعض أهل العلم الفضلاء واحتفاء هؤلاء المشايخ به، حيث قال أحد المشايخ السعوديين الفضلاء في هذا اللقاء: "إننا جميعاً في المملكة العربية السعودية من أهل العلم ، والقضاء ، والدعاة ومنسوبي الإدارات الشرعية العدلية والإسلامية جميعاً نرحب بصاحب الفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر". وقال كذلك: "ونشكر له هذه الزيارة الميمونة لبلده الثاني المملكة" وقال كذلك: "والكل مغتبط بهذه الزيارة ، وأهلاً وسهلاً ومكانتكم في قلوب الجميع" انتهى كلامه -سامحه الله-. وأما بالنسبة لخطاب الأزهر الذي قاله في هذا اللقاء فقد جاء فيه: "ومقاومة دعاوي الفرقة ونوازع التشدد والإقصاء ، وفتاوى التكفير والتضليل للمخالفين التي تؤدي لا محالة إلى الفرقة والاختلاف وإلى مزيد من الضعف والهوان".

أقول: والله إنني بريء من هذا الترحيب، وإنني بريء من هذا الشكر وإنني لست مغتبط بهذه الزيارة، وإن أمثال هؤلاء من شيخ الازهر ونحوه ليس لهم مكانة في قلبي، فلو يعلم من تحدّث بهذا الكلام -سامحه الله- ما هي الضلالات التي عند شيخ الأزهر وما هو العداء والبغض الذي يكنّه للسلفية والسنّة ربما لما تجرّأ أن يجالسه في المجلس، والله المستعان، وقد أعلنها شيخ الأزهر في بلاد التوحيد الطاهرة في خطابه هذا بأن دعاوى التضليل للذين اعتبرهم (مخالفين) تؤدي إلى الفرقة ويجب مقاومتها. نعم هو قال ذلك لأنه يعلم علم اليقين أننا نعتبره ضالاً في أقواله لا مجتهداً مخالفاً كما يزعم!

إن هذا الرجل الضالّ عنده ضلالات كثيرة ومن ذلك أنه قال في بعض المقاطع الموجودة على الشبكة:

[ 1 ]
بأن مذهب الحنابلة مذهب متطرف.

[ 2 ]
"كلام الله هو الكلام النفسي"

[ 3 ]
"الأشاعرة والماتوريدية هم أهل السنة والجماعة" نافياً ذلك عن غيرهم!

[ 4 ]
ناهيكم عن محاربته لأهل السنة في السعودية سواء كانوا وهابيين كما يصفهم أو سلفيين كما هم!

والكثير من ضلالاته الموجودة والمسجّلة عبر الشبكة، من بحث عنها وجدها.

وبعد ذلك كلّه نفتح له المجالس ونرحب به ونحتفي به بل نحتفي به ونشكره نيابة عن جميع الدعاة إلى الله والمواطنين في المملكة! فإنني بريء من هذا الاحتفاء الباطل! وإن أمثال شيخ الأزهر لا يقال له إلا: {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين}، والله إنني لأرى في هذا الرجل شبه من الهالك البوطي لا كثّر الله من أمثالهم.

أسأل الله تعالى الهداية لمن أخطأ وأحسن الظن في أناس مثل هؤلاء، وأن يبصرهم بالحق وأن يبصرهم بحقيقة هؤلاء الضلّال، والله المستعان.

كتبه/ محمد بن صالح الدهيمان
10 / جمادى الثاني / 1434

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله الأثري ; 04-21-2013 الساعة 08:47 AM
رد مع اقتباس