عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-14-2017, 06:31 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي كذب ما يروجه الإعلام الصهيوني الإخواني من زيارة الأمير محمد بن سلمان لدولة اليهود

بسم الله الرحمن الرحيم

كذب ما يروجه الإعلام الصهيوني الإخواني من زيارة الأمير محمد بن سلمان لدولة اليهود

من تناقضات أهل الأهواء والتي صارت من شعار تنظيم الإخوان ومن يناصرهم:

ما يتعلق بقضية التطبيع مع اليهود فيما يسمى زورا وبهتانا بدولة إسرائيل:
يرون العلاقة والتطبيع مع اليهود من دول ترعى الإخوان وتفتح لهم قنواتها، ومع ذلك لا ينكرون هذا التطبيع، وكأنه غير موجود، بل ربما برروه، وجعلوه من الحنكة والدهاء!
وفي الوقت نفسه: يخترعون ويفترون على الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله أنه زار دولة اليهود سراً، ويبنون على هذه الكذبة الصلعاء قصوراً وعلالي، ويجعلون ذلك دليل الخيانة!
أما آن لكم أيها المغفلون أن تستيقظوا، وتنزعوا عن أعينكم الغشاوة التي ولَّدها الإعلام الصهيوني-الإخواني؟!
إن دعوى زيارة الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لدولة اليهود محض كذبة إخوانية خبيثة، ولا يروجها إلا أهل الكذب والتلفيق والتضليل.
والدولة السعودية دولة واضحة وصريحة، وتعمل تحت ضوء الشمس، وليست دولة مؤامرات.
وكم كذب اليساريون والرافضة وإخوان الشياطين على السعودية حتى زعموا أنهم دعموا اليهود في احتلال لبنان، ودعموا الرافضة ضد الفلسطينين في لبنان! وأنهم دعموا الحوثيين في اليمن! وأنهم دعموا النصراني جون قرنق في السودان! وهكذا في كل مشكلة ينسبون للسعودية أكاذيبهم وتلفيقاتهم.
ألا يذكر المسلمون ما كان يشيعه الإعلام الإخواني المجرم من وجود جنود ومجندات أمريكيات حول الكعبة لحمايتها أيام أزمة الخليج؟!
أما آن لكم أن تستيقظوا؟!
أما قضية التعامل مع دولة اليهود سياسيا وتجاريا ونحو ذلك فهي قضية شرعية سياسية ترجع للعلماء وولاة الأمر، وهم يعملون بما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين.
وإنما أردت هنا التنبيه على كذب الإعلام الصيوني-الإخواني.
ولا مجال هنا للكلام حول: ماذا لو كان صحيحا؟ لأن الواقع أنه ليس بصحيح ولا أصل له.
وهذا مثل ما روجت له قناة الجزيرة الإرهابية من منع الحجاج القطريين من الحج، وقد تبين للناس جميعاً كذبهم ودجلهم.
وترويجات قناة الجزيرة الإرهابية للأكاذيب أصبح من سماتها البارزة، بحيث إنها لو تخلت عن الأكاذيب لما كان لها وجود!
فإنها أُوجدت بتآمر مه الصهاينة اليهود، لنشر الفتن والفساد، وترويج الأكاذيب والشائعات المغرضة، ودعم الإرهاب والمافيات، فصلاحها سيكون ضد سبب إنشائها، فلا يكون حينئذ لوجودها فائدة للصهاينة.
نسأل الله أن يريح المسلمين من هذه القناة وجميع قنوات الشر والفساد الديني والأخلاقي.
كتبه:
د.أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 12/ 1438 هـ
رد مع اقتباس