[أم أنس]

ما هو الكلام عند النحويين ؟
الكلام هو لفظ مركب مفيد بالوضع

و ما الفرق بين مسمى الكلام عند النحويين ومسمى الكلام عند اللغويين ؟
الكلام عند النحويين يوافق ما عليه أهل السنة والجماعة أن كلام الله له حرف وصوت ويسمع ، أما كلام اللغويين فهو عندهم الخط والكتابه والاشاره وهو غير صحيح وان افاد فلا يسمى كلام لان الكلام عباره عن لفظ مركب مفي بالوضع

و استخرجي مسألة عقدية تتعلق بتعريف الكلام
أن كلام الله – عز وجل – حقيقي بصوت وحرف

وما معنى كون الكلام لفظا ؟
أي أنه مركب من حروف وأصوت

وما معنى كون الكلام مفيدا؟
أي أنه كلام لفظا مركبا مفيدا للمعنى ويحصل السكوت عليه

وما معنى كونه مركبا ؟
أي أنه مركب من كلمتين أو أكثر

وما معنى كونه موضوعا ؟
أي موضوعا بالوضع العربي الذي تواضع عليه أهل اللغة العربية

استخرجي مسالة عقيدية تتعلق بكون الأسماء أو الكلام مصطلحا أو توقيفيا فكلامنا توقفي أي أن الله علمنا إياه أم أننا اصطلحنا عليه ،و ما ثمرة الخلاف في هذا ؟
أن العرب لم يضعوا لسانهم لكنهم عُلموا هذا اللسان تعليما ، و أن أصل اللسان العربي مما علمه الله - عز وجل - لآدم - عليه السلام –
الأصل في اللغات أنها توقيفية وليست اصطلاحية ، بمعنى أن الله - عز وجل - علمها خلقه


- كم أقسام الكلام ؟
1- أسم 2- فعل 3- حرف

- عرِّف الإسم ومثّل له ، وعرف الفعل ومثل له ، وبين أنواعه .
الاسم كلمة دلت على معنىً في نفسها و لم تقترن بزمان مثال محمد –فاطمة
الفعل هو الحدث أو هو الكسب أو هو العمل
الفعل اصطلاحا هو كلمة أي جزء من الكلام دلت على معنى في نفسها و اقترنت بزمان معين
أنواعه 1- فعل ماضى 2- فعل مضارع 3- فعل أمر


- ما هو الحرف ؟
كلمة دلت على معنىً في غيرها هي وحدها لا تفيد معنى وانما تدل على معنىً

- ما الفرق بين تعريف الحرف عند علماء النحو وتعريفه عند علماء الشريعة وعلماء اللغة الآخرين ؟
الحرف عند علماء النحو هو أمر اصطلحوا عليه وهو : الذى أفاد معنى وليس باسم ولا فعل ، نحو من ، وإلى ، وعن
الحرف عند علماء الشريعه وعلماء اللغه الاخرين الحروف عندهم ألف ، باء ، تاء، ثاء ، هذه الحروف فالحروف الأبجدية حروف عند علماء اللغة ، وعلماء البلاغة ، وعلماء الشريعة

- مثَّل للحرف عند النحويين بعشرة أمثلة
)لله ما في السماوات(
(فأما من أوتي كتابه)
(بل هو قرآن مجيد)
(لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم)
(خلق من ماء دافق)
(ويطعمون الطعام على حبه)
(قد أفلح من تزكى)
(هل في ذلك قسم لذى حجر)
(أليس الله بقادر على أن يحيي الموتى)
(ثم ذهب إلى أهله يتمطى)
(عن اليمين وعن الشمال عزين)