[أم معاوية السلفية]

1-ماهو الكلام عند النحويين وماهو الفرق بين مسمى الكلام عند النحويين ومسمى الكلام عند اللغويين ؟
·تعريف الكلام عند علماء النحو :
علماء النحو يعرفون الكلام بأنه: لفظ مركب مفيد بالوضع.
·تعريف الكلام عند علماء اللغة العربية :
علماء اللغة العربية علماء الأدب والبلاغة ،الكلام عندهم أشمل من هذا فكل ما أفاد معنى عندهم فهو كلام ، فالإشارة عندهم كلام ، والكتابة عندهم كلام ، وحديث النفس عندهم كلام .


2- استخرجي مسألة عقدية تتعلق بتعريف الكلام ؟
هذه الأمور: أحاديث النفس ، والكتابة والخط، و الإشارة لا تسمى كلاما إلا بقرينة ،وهذه مسألة عقدية هامة لا بد من ذكرها بهذه المناسبة ، فإن كلام الله –عز وجل – عند السلف - رحمهم الله تعالى - (حقيقيٌ وهو بحرف وصوت)
بخلاف كلام الله -عز وجل -عند المتكلمين الأشاعرة ونحوهم :فهو عبارة عن شيء يقوم في نفسه - سبحانه وتعالى - يفهم خطابه بشيء يلقيه في قلب المتلقي , ولذلك عبروا عنه بالكلام النفسي الذي ليس بحرف ولا صوت.
3- ما معنى كون الكلام لفظًا؟ و معنى كون الكلام مفيدًا ؟ و معنى كون الكلام مركبا ؟و ما معنى كونه موضوعًا ؟
اللفظ:الأمر المركب من حرف وصوت هو اللفظ وهو الكلام .

مركبًا: أي أنه مركب من كلمتين أو أكثر ،وإذا قلت : قام زيد فهو كلام عند النحويين ,والتركيب عادة يتكون من اسمين،أو يكون من اسم وفعل ،أو يكون من اسموفعل وحرف.
مفيداً :أي أنه يفيد معنى يحصل السكوت عليه.
بالوضع :أي إذا تواضع عليه أهل اللغة العربية.







4- استخرجي مسألة عقيدية تتعلق بكون الأسماء أو الكلام مصطلحًا أو توقيفيًا فكلامنا توقفي أي أن الله علمنا إياه أم أننا اصطلحنا عليه ،و ما ثمرة الخلاف في هذا ؟

·أصل اللغات جميعًا توقيفية :
وليس معنى بالوضع أن العرب هم الذين وضعوا الكلام ،هذه مسألة عقدية هامة كذلك لابد من معرفتها، العرب لم يضعوا لسانهم و إنما عُلِّموا هذا اللسان تعليما، والله – عز وجل - قال:﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾[1] ومن ذلك اللغة العربية، فلغة العرب لغة تعلموها بتعليم الله - عز وجل- لهم إياها ، وإن دلت بعض الأمور إلا أن أصل اللسان العربي مما علمه الله - عز وجل – نبينا آدم - عليه السلام –ولذلك جاء في الحديث " إن إسماعيل – عليه السلام –ألهم لسان العرب إلهاما" ،فالأصل في اللغات - أنها توقيفية ،وليست اصطلاحية ، بمعنى أن الله - عز وجل - علمها خلقه .

ثمرة ذلك : بالوضع يعني بمعنى في عرف العرب أن العرب تواضعوا واجتمعوا على أن هذا الكلام عربيا ،فكل كلام عربي يدخل تحت قانون النحو المشهور، وكل كلام أعجمي وإن كان يفيد معنى لا يدخل تحت قانون اللسان العربي المسمى بعلم النحو.

4-كم أقسام الكلام وما هي ؟
أقسام الكلام العربي ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى .
5-عرف الاسم ومثل له ؟
الاسم: كلمة دلت على معنىً في نفسها, و لم تقترن بزمان ، لا زمان ماضي ، و لا زمان مصاحب ، و لا زمان مستقبل و إنما تدل على معنى .
مثال :زيد
6-عرف الفعل ومثل له و بين أنواعه ؟

الفعل :هو الكلمة الدالة على معنى في نفسها ,و اقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة التي هي الماضي و الحاضر و المستقبل .

أنواعه: ماضي , مضارع , أمر.
مثال : اقترانها بالماضي قولنا كتب زيد درسًا كتب فعل ماض.
مثال : اقترانها بزمان الحاضر يكتب زيد درسًا يكتب فعل مضارع ،و
مثال : اقترانها بالمستقبل قوله اكتب درسك اكتب فعل أمر يدل علي مستقبل الزمان .

7-ما هو الحرف وما الفرق بين تعريف الحرف عند علماء النحو وتعريف الحرف عند علماء الشريعة و علماء اللغة الاخرين؟ ومثل للحرف عند النحويين بعشرة أمثلة ؟
والحرف :مع كل شيء طرفه ، وتَحرَّفَ ذهب إلى جهة أخرى وانحرف حاد عن الطريق المستقيم .

تعريف الحرف عند النحوين :كلمة دلت على معنىً في غيرها ، وحدها لا تفيد معنى ،وإنما تدل على معنىً في غيرها وليست باسم ، ولا فعل نحو قولهم دخلت في المسجد.

وتعريف الحرف عند علماء الشريعة و علماء اللغة الاخرين:الحروف عندهم ألف ، باء ، تاء، ثاء ، هذه الحروف ، وهي كذلك في الشرع فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " اقْرَءُوْا الْقُرْآَنَ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُوْنَ بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةٌ ،وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَىَ سَبْعِمِائَةَ ضِعْفٍ ،لَاأَقُولُ الْمَ حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ،وَمِيْمٌ حَرْفٌ " فالحروف الأبجدية حروف عند علماء اللغة ، وعلماء البلاغة ، وعلماء الشريعة .
ومثل للحرف عند النحويين بعشرة أمثلة:
1- عدت من المسجد .



2- ذهبت إلى المعهد .
3- رغبت عنك.
4- قال تعال:" وعلى الله فتوكلوا ".
5- قام الناس إلامحمد .
6- قال تعالى:"وإن تطيعوه تهتدوا ".
7- قال تعالى:"حتى إذا استيأس الرسل" .
8- قال تعالى:"كلابل ران " .
9-قال تعالى:" وقدفصل لكم ماحرم عليكم ".
10- قال تعالى:" لم يكن الذين كفروا" .





[1]- البقرة : 31