عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-14-2014, 04:29 PM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

جزيت خيرا
وفقكم الله إلى كل خير

جاء في الصحيحين (البخاري4/1868ح4631، مسلم2/1105ح1479) عن ابن عباس أنه قال:" كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبثت سنة ما أجد له موضعا حتى صحبته إلى مكة فلما كان بمر الظهران ذهب يقضي حاجته فقال أدركني بإداوة من ماء فأتيته بها فلما قضى حاجته ورجع ذهبت أصب عليه وذكرت فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان ؟ فما قضيت كلامي حتى قال عائشة وحفصة".

قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله2/45:" لم يمنع ابن عباس من سؤال عمر عن ذلك إلا هيبته".
وأخرج الإمام أحمد في مسنده (ح 22807):" عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه قال عبد الله وسمعته أنا من هارون". قال شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره دون قوله:
" ويعرف لعالمنا ". والحديث حسنه الألباني في كتابه ( الحديث حجة بنفسه ص83). وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد(ح 12610).
وفي سنن الدارمي ج1/ص122:بَاب في تَوْقِيرِ الْعُلَمَاءِ.
:" أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بن إسحاق عن بَقِيَّةَ حدثني حَبِيبُ بن صَالِحٍ قال ما خِفْتُ أَحَدًا من الناس مخافتي خَالِدِ بن مَعْدَانَ".
قال البخاري في التاريخ الكبير ج3/ص176: " عن بحير بن سعد قال ما رأيت أحدا كان أكرم للعلم من خالد بن معدان كان علمه في مصحف".
وقال عنه ابن حبان في الثقات ج4/ص196:" لقى سبعين رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كنيته أبو عبد الله وكان من خيار عباد الله قدم العباس بن الوليد واليا على حمص فحضر يوم الجمعة الصلاة وخالد بن معدان في الصف فلما رآه إذا على العباس ثوب حرير فقام إليه خالد وشق الصفوف حتى أتاه فقال يا بن أخي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الرجال عن لبس هذا فقال يا عم هلا قلت أخفى من هذا فقال وغمك ما قلت والله لا سكنت بلدا أنت فيه فخرج منها وسكن الطرطوس فكتب العباس إلى أبيه يخبره بذلك فكتب الوليد إليه يا بنى الحقهبعطائه أينما كان فإنا لا نأمن أن يدعو علينا بدعوة فنهلك".
قال عنه الذهبي في الكاشف ج1/ص369: " فقيه كبير ثبت مهيب مخلص".
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج3/ص102: " وكان الأوزاعي يعظم خالدا".
قال الدارمي: وأخبرنا أبو نُعَيْمٍ ثنا سُفْيَانُ عن مُغِيرَةَ قال كنا نَهَابُ إبراهيم هَيْبَةَ الْأَمِيرِ.
وأخبرنا سُلَيْمَانُ بن حَرْبٍ ثنا حَمَّادُ بن زَيْدٍ عن أَيُّوبَ قال حَدَّثَ سَعِيدُ بن جُبَيْرٍ يَوْمًا بِحَدِيثٍ فَقُمْتُ إليه فَاسْتَعَدْتُهُ فقال لي ما كُلَّ سَاعَةٍ أَحْلُبُ فَأُشْرَبُ.
وأخبرنا محمد بن حُمَيْدٍ ثنا هَارُونُ هو بن الْمُغِيرَةِ وَيَحْيَى بن ضُرَيْسٍ عن عَمْرِو بن أبي قَيْسٍ عن عَطَاءٍ أن أَبَا عبد الرحمن كَرِهَ الحديث في الطَّرِيقِ .
أخبرنا عبد اللَّهِ بن عِمْرَانَ ثنا يحيى بن ضُرَيْسٍ ثنا أبو سِنَانٍ عن حَبِيبِ بن أبي ثَابِتٍ قال كنا عِنْدَ سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ فَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ فقال له رَجُلٌ من حَدَّثَكَ هذا أو مِمَّنْ سَمِعْتَ هذا فَغَضِبَ وَمَنَعَنَا حَدِيثَهُ حتى قام".
وبوب النسائي : باب توقير العلماء وأخرج حديث ابن عمر في القدر وفيه حديث جبريل وتوقيره للنبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر القاسمي في قواعد التحديث ج1/ص234: " عن بشر بن الحارث أن ابن المبارك سئل عن حديث وهو يمشى فقال ليس هذا من توقير العلم ".
وقال الباجي في نصيحته لولديه المسماة بالنصيحة الولدية (ص14): " توقير العلماء والاقتداء بهم" ثم تفضيل التابعين ومن بعدهم من الأئمة والعلماء رحمهم الله والتعظيم لحقهم والاقتداء بهم والأخذ بهديهم والاقتفاء لآثارهم والتحفظ لأقوالهم واعتقاد إصابتهم".
وقال نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد ج9/ص345:" عن الشعبي أن زيد بن ثابت كبر على أمه أربعا ثم أتى بدابته فأخذ له ابن عباس بالركاب فقال له زيد دعه أو ذره فقال ابن عباس هكذا نفعل بالعلماء الكبراء" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير رزين الرماني وهو ثقة".
وقال ابن حجر الهيثمي الصواعق المحرقة ج2/ص681:" وأتى عبد الله بن حسن بن حسين عمر بن عبد العزيز في حاجة فقال له إذا كانت لك حاجة فأرسل أو اكتب بها إلي فإني أستحيي من الله أن يراك على بابي".
وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج1/ص175:" عن معمر قال رأيت قتادة يسأل شعبة عن حديثه حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت يحيى قال رأيت عبد الوارث عند شعبة بين يديه جالسا ذليلا".
وفي العقد الفريد لأحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي ج2/ص84:" قال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه من حقِّ العالِم عليكم إذا أتيته أن تسلِّم عليه خاصة وعلى القوم عامَّة وتجلس قُدَّامَه ولا تشير بيدك ولا تغمِزَ بعينك ولا تقول قال فلان خلافَ قولك ولا تأخذ بثوبه ولا تُلحّ عليه في السؤال فإنما هو بمنزلة النخلة المُرطبة التي لا يزال يسقط عليك منها شيء وقالوا إذا جلست إلى العالم فسَلْ تَفَقهاً ولا تَسل تعَنُّتاً".
وبوب النووي فيرياض الصالحين ج1/ص81:" باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم"
قال الله تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب.
وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمّن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه رواه مسلم وفي رواية له فأقدمهم سلما بدل سنا أو إسلاما ".
قال ابن علان الصديقي في دليل الفالحين4/11 :" أي تعظيم العلماء: أي بالعلوم الشرعية وآلاتها المطلوبة: أي وإن لم يكونوا من ذوي السن، والمراد علماء السنة والجماعة لما ورد من الوعيد في تعظيم ذي البدعة، وكذا يعتبر هذا في قوله (والكبار) بكسر القاف: أي في السن وإن لم يكونوا أهل علم (وأهل الفضل) من الكرم والمروءة والشجاعة وغيرها من خصال الكمال التي بها تتفاضل الرجال (وتقديمهم على غيرهم) ممن لم يكونوا كذلك: وظاهر تعبيره أنهم عند اجتماعهم يرتبون بترتيبهم في الذكر، فيقدم ذو العلم على ذي السن، وهو على من بعده (ورفع مجالسهم) وكانوا هم ينبغي لهم أن لا يطلبوا رفعها تواضعاً واتباعاً لحديث «كان يجلس حيث ينتهي به المجلس» (وإظهار مرتبتهم) أداءاً لحق ذي الحق".
قال الطحاوي في عقيدته :"وَعُلَمَاءُ السَّلَفِ مِنَ السَّابِقِينَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ - أَهْلِ الْخَيْرِ وَالْأَثَرِ، وَأَهْلِ الْفِقْهِ وَالنَّظَرِ - لَا يُذْكَرُونَ إِلَّا بِالْجَمِيلِ، وَمَنْ ذَكَرَهُمْ بِسُوءٍ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ السَّبِيلِ ".
رد مع اقتباس