( 5 )
وأين كنت يا " العريفي " .. .. .. من رأس الفتنة و مشعل نارها في " الجزائر " الخارجي التكفيري " علي بلحاج " ـ الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية ـ في تصريح له لوكالة قدس برس .
عندما دعا : حكومتي اليمن والسعودية إلى وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين .
واعتبر أن : " النظام السعودي يخوض حربا بالنيابة ضد إيران ولصالح الولايات المتحدة " .
ورفض " بلحاج " ما وصفه بالصبغة الدينية التي تحاول بعض الأطراف الإعلامية إعطاءها لتبرير الحرب على الحوثيين الذين يقودون تمردا ضد الحكومة اليمنية ، وقال إنه لا بد من الفصل بين الطبيعة السياسية للحرب وبين ما يروّج لها من أسباب دينية .
وعارض " بلحاج " الاتهامات الموجهة للحوثيين بالتأثر بإيران ، ورأى أن مجرد التعاون العسكري بين الجانبين ليس دليلا على ولاء هؤلاء لإيران .
وشهد شاهد من أهلها .. .. ..
قال القطبي / محمد العبده ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " الحوثيون مرة أخرى " .
( هؤلاء لا يعلمون أن إحدى الفئتين معتدية ظالمة ، بل لها أهداف خطيرة وخطيرة جدا ، ولذلك فإن دعوة الشيخ علي بلحاج من الجزائر إلى وقف القتال أو التفاوض مع الحوثيين دعوة غريبة ، فالدعوة إلى التفاوض أو الحوار تكون بين متماثلين أو متقاربين ، ولكن عندما يكون هناك اعتداء ، وهناك مخططات خبيثة لزرع الفتنة في المنطقة وخلخلتها ببؤر من الحركات الباطنية ، فهل تكون الدعوة إلى وقف القتال لها معنى أو مغزى ، وهل تكون عادلة ومنصفة ؟ )
وقال أيضاً : ( إن آخر ما كنا نتوقع سماعه من الشيخ علي بلجاج أن يكون عنده نوع من التضامن مع الحوثيين ، هذه الحركة التي تخطط لأن تكون ذراعا وبؤرة لإيران في اليمن . وإذا كان الشيخ لا يعلم أهداف إيران الصفوية في المنطقة العربية ، فهذه إحدى الرزايا ) .
|