عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-11-2011, 01:27 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


هذه بعض النكات نثرتها هنا رجاء الأجر من الله وبغية أن يفيد منها إخواننا في الله :

مع ما أتمناه أن تحمل على خير محمل ..

وقد جعلتها حول مسألتين هامتين :

الأولى :

قصده صلى الله عليه وعلى آله وسلم بـ ( من خذلهم ) في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يصف حال أهل الغربة الفرقة الناجية التي هي الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة :( لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ).

فمن هم المخذلون ؟؟ وهل يخرجون من دائرة أهل السنة السلفيين ؟؟ وكيف يكون التعامل معهم ؟؟


والثانية :

ما مقصود أهل العلم بتبين توبة التائب مما رمي به أو تلبس به من البدع أو الفواحش ؟؟ وما قصدهم بالاستبراء ؟؟ وهل هناك تعلق بين الاستبراء في باب الحيض والنفاس والاستبراء في باب الوعظ والإرشاد والحسبة وما العلاقة بين هجر الجلالة والنهي عن امتطاء ظهورها وأكل لحومها مع أن النجاسة في داخلها ومخالطة للحومها فما العبرة في النهي عن ظهورها إذا ؟؟ ولما هجر الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه كعب بن مالك وصاحباه رضوان الله عليهم خمسين يوما مع إعلانهما التوبة وأنهم كانوا خاطئين ؟؟ ولما هجر عمر رضي الله عنه عبد الله صبيغا مع إعلانه توبته ؟؟ ولما أصر على تغريبه وأمر بهجره بعد حبسه وخروج ما في رأسه وقد استمر هجره عامين كاملين؟؟


فمن كان له حولها جواب بادرنا به رجاء الفائدة والتدارس ..

إذ في الساحة من ظهر منه طعن في بعض علمائنا كالشيخ مقبل مثلا ؛ ومنهم من ظهر منه الوقوع في براثين المبتدعة والولاء لهم كمن والى أبا الحسن السليماني والمغراوي ؛ ثم أظهروا بعدها رجوعا ؛ وانقسم فيهم الناس طوائف شتى ؛ فهل من هذا حالهم يصلح الرجوع إليهم فور إعلانهم الأوبة مما كانوا عليه ؛ أم نصبر حتى يحصل الاستبراء التام من الخطيئة التي وقعوا فيها ولو بمرور سنة على الأقل ؛ مع التشهير بهم والتحذير من سوء صنيعهم امتحانا لصدق توبتهم وصبرهم على أذى أهل السنة الناصحين والذين إذا حذروا من خاطيء كان له ذاك كفارة وطهرا بإذن الله ؟؟

وهل يصلح دليلا على ما أشرت إليه آنفا قوله تعالى :( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما) ؛ والتي قال البغوي وغيره من أئمة التأويل في تفسيرها :

" قوله تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم) يعني : الرجل والمرأة ، والهاء راجعة إلى الفاحشة ، ...(فآذوهما) قال عطاء وقتادة : فعيروهما باللسان : أما خفت الله؟ أما استحييت من الله حيث زنيت؟ قال ابن عباس رضي الله عنهما : سبوهما واشتموهما ، قال ابن عباس : هو باللسان واليد يؤذى بالتعيير وضرب النعال .

فإن قيل : ذكر الحبس في الآية الأولى وذكر في هذه الآية الإيذاء ، فكيف وجه الجمع؟ . قيل : الآية الأولى في النساء وهذه في الرجال ، وهو قول مجاهد ،وقيل : الآية الأولى في الثيب وهذه في البكر .

(فإن تابا ) من الفاحشة ( وأصلحا ) العمل فيما بعد ، ( فأعرضوا عنهما ) فلا تؤذوهما ، (إن الله كان توابا رحيما) ".



وهل المفهوم من قوله تعالى :( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما عظيما) ؛ هل يصلح الاستدلال بمفهوم المخالفة هنا على جواز إيذاء من اكتسب الخطيئة ؟؟


وهل يصلح في هؤلاء المؤذين من طرف أهل الإسلام قوله تعالى : (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين)


فعلى من قرأ استفساري هذا ووجد من نفسه قدرة على البيان فلا يكتم عنا ما علمه الله إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؛ فكم للسلفيين من حاجة هذه الأيام بالذات إلى مثل هذي الأحكام ؛ فالفقه في مثلها صار فرضا على كل من صادفته محن العصر الحاضر من ألوان البهارج والتلاعب بالأحكام الشرعية والله المستعان وعليه التكلان ؛ فهل إذا إخواني من مجيب أو محيل على جواب ؟؟؟؟؟

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم على رسوله الأمين

وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين

وكتب :

أخوكم في ذات الإله :

أبو عبد الله بلال يونسي


السلفي السكيكدي

إخواني ما لكم لا تجيبون أخاكم بلالا ؟؟؟؟؟؟


هل من مجيب سؤلي ؟؟؟؟؟؟


سارعوا وبادروا وسددوا وقاربوا ؟؟؟؟؟


(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا)
[الآية]
رد مع اقتباس