[عبد العليم عثماني]

أبشر . . . إن دعوة الحق مهما حوربت فهي منصورة: الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله:قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ( سورة محمد: 7 )

عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر ) حديث صحيح


إن دعوة الحق مهما حوربت فهي منصورة والله لو كانت من وراء جدار بل كانت في صخرة صماء لا ترى سماء ولا ماء ولا يدخلها هواء لأنفذها الله رب العالمين بعز عزيز وذل ذليل حتى تبلغ ما أراد الله لها أن تبلغ والله هو المبلغ عن أهل السنة:

أفيحارب الحق بالباطل ؟ ؟ أيضق على أهل الحق في حقهم حتى لا ينطقوا به وحتى يعزلوا عن الناس من العوام ؟ ؟:


العامي مشتق لقبه من العمى فهو كالبهيمة العجماء تمضي وراء سائقها أو تتبع قائدها ولا تسأله أين يتجه ولا حيث يريد:


لا يحارب الحق بالباطل والحجة لا تحارب إلا بالحجة ولا تحارب الحجة بتنفير الناس عنها:

الحق لا يحارب أصلا وأما قتل القائم بالحجة أو نفيه أو تصميته أو تسكيته أو ترويعه أو إرهاب الناس لينقضوا عنه فوالله ما يبلغ من حدب الحق شيئا وإن الله لمنفذه إن شاء جل وعلا بقدرته ورحمته وكذلك وعد لينصرن الله من ينصره:


من نصر الله بإقامة دينه والدعوة إلى سبيله والتزام منهاجه وإتباع صراط رسوله نصره الله:


من نصره الله فمن يهزمه ؟ ومن أعزه الله فمن يذله ؟ ومن رفعه الله فمن يضعه ؟ ومن أكرمه الله فمن يهينه ؟: