عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-08-2016, 01:24 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي إنهاء الشيخ ربيع المدخلي لفتنة الطعن في الشيخ الدكتور أحمد بازمول والدكتور أسامة العتيبي

إنهاء الشيخ ربيع المدخلي لفتنة الطعن في الشيخ الدكتور أحمد بازمول والدكتور أسامة العتيبي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذا منشور من الأخ عبدالصمد نور ليلة الاثنين 20 المحرم 1347
قال: سألت الشيخ أبا عبدالأعلى حول ما ينقل في منتديات النت : أن أحد الإخوة قام بسؤاله
بخصوص تحقيقات أسامة العتيبي، "وكان هذا السؤال لكثرة الكلام على الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي في الساحة العلمية وأنه -كذاب! وأنه فتان! وغير ذلك من الأوصاف"
كما قال السائل، ثم نقل أن الشيخ خالداً قال:
"وأما تحقيقات الشيخ أسامة العتيبي فهي جيدة"
ثم قال "وقد سألت الشيخ ربيعاً سلمه الله فيمن يطعن ويتكلم في الشيخ أسامة العتيبي من بعض الشباب .
فأجاب الشيخ ربيع حفظه الله قائلاً أخشى أنه من يتكلم في الشيخ أسامة ليس بسلفي"
فسألت الشيخ أبا عبدالأعلى هل أذن في نشر هذا؟
فأجاب: أولاً: أنا ما أذنت له في نشر هذا، إنما كان كلامي إجابة عن سؤال
الأخ السائل فيما يقع عندهم من مشاحنات بين الشباب بسبب هذا الشأن، لكن لم آذن له أن ينشره في النت.
ثانيًا: السائل نقل كلامي بالمعنى، وفيما نقله نقص، ولذا نُسِب إلى الشيخ ربيع ما لم يعنيه؛ فوجب عليَّ توضيح النص الكامل لما سمعته من الشيخ ربيع –حفظه الله- دون نقص.
فأقول: سألت الشيخ ربيعًا –حفظه الله- عن الشيخ أسامة العتيبي؟
فأجاب –حفظه الله-: سلفي، وله كتابات طيبة يدافع بها عن المنهج السلفي.
فقلت: هناك الكلام الذي يثار حوله، ما الموقف منه؟
فأجاب –حفظه الله-: هذه فتنة أنهيتها، فلا يجوز الخوض فيها.
فقلت: بعض الشباب –خاصة من ليبيا- يبدع بعضهم بعضًا، ويحذِّر بعضهم من بعض، بسبب العتيبي، فمن لم يبدعه أو يحذر منه بدَّعوه.
فأجاب –حفظه الله-: هذا خطأ، وأخشى أن يكون هؤلاء ليسوا بسلفيين، أو مدسوسين على السلفيين.
قلت: فكيف العمل؟
فأجاب –حفظه الله-: أنا بيَّنت هذا من فترة ونُشِر، وجلسنا معهم وأنهينا هذه الفتنة، فلا يجوز إعادة الخوض فيها، أو فتحها بل تغلق.
قلت: والذين ما زالوا يخوضون في هذا الأمر.
فأجاب –حفظه الله-: أنقل لهم كلامي. اهـ
فهذا نصُّ الحوار بيني وبين الشيخ ربيع – حفظه الله تعالى- في ليلة الجمعة 9 من رمضان 1436هـ.
وبناء على نصيحة الشيخ نقلت هذا الكلام للأخ السائل لما أخبرني بأحوال الشباب عندهم الذين ما زالوا يخوضون في الفتنة، وحدثت بينهم مشاحنات بسبب هذا الأمر.
وكما هو ظاهر من نصِّ الحوار، أن عبارة الشيخ ربيع: " هذا خطأ، وأخشى أن يكون هؤلاء ليسوا بسلفيين، أو مدسوسين على السلفيين"، إنما تتنزل على هؤلاء الذين يبدع بعضهم بعضًا ويحذر بعضهم من بعض من الشباب الذين يخوضون في
الفتنة... والله المستعان.
كتبه: عبدالصمد نور ليلة الاثنين 20 المحرم 1347
وذكر الشيخ ربيع حفظه الله أنه أنهى الفتنة المتعلقة بالكلام في الشيخ أحمد بازمول وأسامة العتيبي، وأن الجميع سكتوا .
وهكذا علماء السنة وافقوا الشيخ ربيعاً في هذه القضية، وعملوا على الإصلاح، وجمع الكلمة، والتآلف.
ومع إنهاء الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله لهذه الفتنة، وما قام به من الصلح بين المشايخ السلفيين، وعدم اعتباره بما ذكر من جرح مفسر، بل أنهى الفتنة، وأمر بالتواد والتآلف، ونهى عن الطعن في المشايخ السلفيين المعروفين، ومع ذلك ما زال بعض أهل التشغيب يزعمون أن ذلك الكلام والتوجيه من الشيخ ربيع وغيره من علماء السنة مردود بقاعدة الجرح المفسر مقدم على التعديل، وما علم أولئك الضلال أن هذا في الشخص المجهول، أو الشخص الذي فيه جرح مفسر مبين الدليل والحجة والبرهان.
كذلك لم يفرقوا بين ما يحصل بين مشايخ السنة من نزاعات يحصل بسببها جرح مفسر لكنه لا يقبله العلماء، وبين الجرح المفسر المبيّن في المخالفين.
وهؤلاء المشاغبون لم يلزموا غرز الأكابر في هذه الفتنة، بل ردوا كلامهم، وضللوهم إما سراً وإما عملياً، وبأساليب ماكرة.
وكذلك لم يلزموا منهج السلف وقواعد علمائه في تعارض الجرح والتعديل، بل أخذوا ببعض القواعد، وتركوا بعضها فوقعوا بسبب ذلك في الضلال المبين، وموافقة الحدادية وأهل الأهواء في طعونهم في المشايخ السلفيين المعروفين.
فلينتبه السلفيون لمكر هؤلاء الماكرين، وليحذروا من تشغيب المشغبين، ودسائس المندسين.
والشيخ الوالد عبيد الجاري حفظه الله من مشايخ السنة المشاهير، ولا يحل الطعن فيه، ولا استغلال هذه القضية للطعن في السلفيين كبارا وصغاراً، فهذه أمور تحصل بين المشايخ وأبنائهم من طلبة العلم، ويعالجه أهل السنة فيما بينهم، ولا يشمتوا أهل الأهواء والبدع.
والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 3/ 1438 هـ
رد مع اقتباس