[أسامة بن عطايا العتيبي]

تنبيهات حول من يضيفني في مجموعات الواتساب

1- لا مانع من إضافتي في مجموعة واتساب سلفية خالية من الصعافقة، بشرط أن أفيد وأستفيد.

2- إذا كانت المجموعة لا أتمكن من الكتابة فيها بسبب تخصيص الكتابة ببعض الأشخاص فلا يمكنني الكتابة فيها فهذه لا أبقى فيها إلا من باب السهو عن إلغاء هذه المجموعة.

حتى لو كانت المجموعة باسم عالم من العلماء أو مدينة من المدن، فلا أبقى إلا إذا كنت متمكنا من الكتابة فيها.

3- إذا كانت المجموعة بدعية، أو تابعة للصعافقة فهذه لا أبقى فيها، وإذا كانت للعوام فقد أصبر عليهم، وأتابع النصيحة بين الفينة والأخرى.

4- مع كثرة المجموعات فليس كل ما يكتب أعلم عنه أو أقرؤه أو أتابعه، فلست مسؤولا سوى عن مجموعاتي التي أنشأتها وهي مجموعات "منابر النور السلفية" وتوابعها كمجموعة "معرفة الفرق والأحزاب"...

5- هناك مجموعات ينشؤها أشخاص كانوا مع الصعافقة، وما زالت عندهم رواسب، فمن شدة حماسهم لمحاربة الصعافقة، وفرحهم بمعرفة حال الصعافقة يضيفونني، ثم تأتي بعض المحن فينقلبون بسرعة ويحذفونني لأدنى تلبيس عليهم من الصعافقة أو المندسين، وهذه الشاكلة موجودة، وأنا أتحمل منهم من كان جاهلا مؤدباً، وأصبر عليهم، أما إن رأيت منهم الحقد، وقلة الأدب والرعونة فإني أحذر منهم، وأبين للناس أنهم ما زالوا مع الصعافقة منهجيا وإن كانوا يخالفونهم في أشخاص.

6- هناك مجموعات ينشؤها صغار في السن، أو عندهم اضطراب عقلي، فمثل هذه المجموعات إذا علمت حقيقة أصحابها، ورأيت تلونهم ورعونتهم فإني أخرج من المجموعة مثل المجموعات التي ينشؤها اليمني محمد المقلب نفسه بـ"الأثر" ويكتب مزورا أنه "أبو عبدالله الأثري" وهو صعفوق متلون.

والله أعلم

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
10/ 4/ 1440هـ