عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-10-2020, 03:59 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي


قال أبو أسامة ساهر صوف : [المسألة شيخ أسامة ليس لها علاقة في الاخوان . . وهم بالنسبة لي حزب سياسي يتم استخدامه وقت الحاجة اليه . . مثله مثل باقي الاحزاب . . فالاعداء يستفيدون من هذه الاحزاب لضربها بعضها في بعض .. كما حصل في فلسطين . . والدول تستخدمهم كشماعة لمحاربة الارهاب . . وفرض الحكم الجبري . . ويتم استخدامهم من قبل الدول العظمي في خطط واسعة النطاق . . كالربيع العربي . . بعيدا عن النوايا الحسنة الموجودة عند افراد هذه الاحزاب ].

التعليق:

أولا: قولك عن الإخوان إنهم حزب سياسي كلام غير صحيح، وغير واقعي بتاتا..

فالإخوان حزب ديني قبل أن يدخل في السياسة، أسسه حسن البنا، وكان في بدايته دعويا على منهج الصوفية، ثم دخل في السياسة، والإخوان أنفسهم عندهم جماعة الإخوان جماعة دينية، وينبثق منها مكونات سياسية مثل حزب الحرية والعدالة الكصري، وحزب العدالة والتنمية في تركيا، وجبهة الإنقاذ وغيرها من مسميات في عدة دول..

فالإخوان حزب ديني خرافي ، وله أذرعه السياسية..

فأنت أخي إن كنت لا تعرف حقيقة جماعة الإخوان كما هي فلا يحق لك بتاتا أن تجادل عنهم، أو تجعل تصورك هو الواقع لهم فستكون أحكامك ونتائجك خاطئة..

أرجو أن تفهم هذا فهما جيدا بدون عناد ..


ثانيا: قولك: [والدول تستخدمهم كشماعة لمحاربة الارهاب . . وفرض الحكم الجبري] .

هذا غير صحيح، فالحكم الجبري هو منهج الإخوان أينما وجدوا، ولما صار الإخوان في حكم مصر فرضوا الحكم الجبري، وأقصوا من تآمر معهم في الانتخابات..

والدول تحارب الإخوان ليس لكونهم شماعة للإرهاب، بل لأنهم أحد منابع الإرهاب، وأعظم روافده لما يشتمل عليه منهج الإخوان من تكفير وتدمير وتفجير في المسلمين ..

فأي دولة لا تحارب الإخوان فهي في خطأ عظيم، وعواقب ذلك وخيمة على الدين وعلى الأمن وعلى الحياة ..


ثالثاً: قولك: [ويتم استخدامهم من قبل الدول العظمي في خطط واسعة النطاق . . كالربيع العربي]

هذا صحيح، لأنهم عملاء للكفار، ويتآمرون معهم ضد البلاد الإسلامية، حتى يحظوا بمناصرة الكفار لهم وتمكينهم من الحكم عن طريق أذرعهم وأحزابهم السياسية المنبثقة من جماعتهم الدينية الخرافية..


وقولك أخي ساهر صوف : [اما الرئيس السابق لدولة مصر محمد مرسي رحمه الله . . فهو انسان مسلم احب الخير لمصر . . وما اظنه الا اراد الاصلاح . . (وتم انتخابه من قبل الشعب . .في عملية ديمقراطية ) مما أدى الى موته محبوسا مظلوما بعد ان تم ازاحته عن الحكم بالقوة العسكرية .. مع العلم ان المنهج الصحيح يرفض ان يكون الانتخاب من قبل الشعب وانما من قبل اهل الحل والعقد . . يرجى توضيح المسألة ]

التعليق من وجوه:

أولاً: محمد مرسي كان من رؤوس جماعة الإخوان، وعقيدته مخالفة لعقيدة أهل السنة، وله كلام خطير في تهوين شرك النصارى لا يقوله مسلم.

ومحمد مرسي لا يحب الخير لمصر إلا من وجهة نظر جماعته الخرافية، فهو يرى أن الخير في منهجهم الصوفي الخارجي البدعي، هذا هو الخير الذي يحبه مرسي لكل العالم وهو الخير وفق رؤيتهم الإرهابية المتأزمة مع أنفسهم وأهليهم وحكامهم ومجتمعاتهم..

ومن حبه للخير لمصر أنه استقبل رافضة إيران، ومكنهم بعد قطيعة لهم، وجعل لهم موطأ قدم لم يحلموا به منذ تأسيس جمهورية إيران الخمينية..

ومن حبه للخير لمصر أنه كان أحد المنسقين-مع اليهود وأمريكا- لصفقة القرن، وعرضها على محمود عباس أبي مازن فرفضها لأنها خيانة وفضيحة مدوية ..

فمحمد مرسي أحد سيئات مصر الكبرى، وأحد الخونة الذين أذلهم الله في الدنيا ..

ثانيا: أما انتخابه فكان بضغوط مباشرة من أوباما على المجلس العسكري وليس عن طريق الديمقراطية الغربية ولا عن طريق اختيار أهل الحل والعقد.. بل فرضه الكفار على مصر فرضا كما فرضوا فايزا السراج على ليبيا فرضا مع اختلاف الصورة الظاهرية واتفاق الأمور الباطنة..

ثالثا: أما سجنه فكان بسبب خيانته لبلاده، وتآمره مع الكفار ومع الإرهاب، ومن خيانته سرقة وثائق سرية حكومية وإيصالها إلى قطر!

فالحمد لله على هلاك أحد الظالمين المجرمين ..

ومن حسنات الجيش المصري عزله لهذا الخائن المفسد في الأرض، الذي فرضه الكفار بالقوة، فلم يفلح ولم يتهنأ..

والله أعلى وأعلم.

قال الأخ ساهر صوف [الان عندي بعض الاسئلة او الاستنكارات . .لو تكرمت بالاجابة :
السؤال الاول : هل يجوز ان يرشح مسلم نفسه لرئاسة دولة اسلامية ؟ او ان يرشح نفسه للبرلمانات ؟]
الجواب:
أما رئاسة الدولة فمن رأى في نفسه الأهلية، وحاجة الناس إليه فله أن يرشح نفسه كما فعل نبي الله يوسف عليه السلام من ترشيخ نفسه ليكون مسؤولا عن خزائن الأرض، وشرع من قبلنا شرع لنا إذا لم يأت شرعنا بخلافه، ولم يأت شرعنا بمنع ذلك مطلقا، ولكن جاء التخويف من الإمارة ، وأن الأمام لا يعطي العمل من طلبه، ولكن وجدت نصوص أخرى في شرعنا تدل على جواز ذلك في بعض الأحوال، منها حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي -وقصته متأخرة عن قصة أبي موسى عليه السلام لما طلب صاحبه من رسول الله العمل-حيث قال عثمان بن أبي العاص: "اجعلني إمام قومي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت إمامهم" وجعله أميرا على الطائف.
فطلب الإمارة ليس ممنوعا مطلقا ..
وأما البرلمانات فهي مجالس تدرس فيها مسائل الحكم، والقضايا التي يحتاجها الناس من حيث الضبط والربط، ومن حيث المنع والعدم.
فهي مثل مجلس الشورى، ولكنها شورى يجعلها الحاكم ملزمة له بالتزامه هو لهذا الأمر ..
ولكن الإشكال في ارتباط كلمة "برلمان" وكذلك واقع البرلمانات بالنظام الديمقراطي الغربي، وكون هذه البرلمانات تتجاوز حدودها حتى بعرض ما لا يجوز عرضه من أمور إما مباحة أو محرمة لتحريم مباح أو إباحة محرم، ولو كان بمعنى اللغة وليس التحليل والتحريم في الشرع..
ولأن واقع البرلمانات واقع مأساوي، وفيها من الفساد ما فيها تواردت كلمات جماعة من علماء السنة في ذمها، وتحريم الدخول فيها ..
وهناك علماء من علماء السنة مع نظرتهم للبرلمانات بنظرة انتقادية ومع ذمها إلا أنهم أجازوا الدخول والترشح فيها من باب تخفيف الشر وارتكاف أخف المفاسد..
فهي من مسائل الاجتهاد ، ومع ذلك فالواقع يصب في صواب من يمنع الترشح ويمنع الدخول فيها .. وهذا الذي أراه صوابا ..
والله أعلم..

وقال ساهر صوف : [السؤال الثاني: ما موقف السلفي من ولاة امر دولة قطر وتركيا . . الا ترى انكم علموتنا ان ولي الامر خط احمر ويجب مناصحته في السر . . ولكن الذي ظهر انكم عاديتموهم علانية وبكل قوة .
السؤال الثالث: ما هو موقف السلفي الذي يعيش في تركيا وقطر هل يعادي ولاة امره ؟]

الجواب:

قد بينت هذه المسألة هنا:

https://www.facebook.com/osamaotiby/...97406434121724

وانظر التعليقات على المقال.

فلا حاجة للتكرار .. ومعذرة..


وقال : [السؤال الرابع : انت تكلمت عن السلطة الفلسطينية بكل وضوح واتهمتهم بالخيانة والسرقة. . اليس ذلك يخالف المنهج الصحيح في عدم تأليب الناس على ولاة الامر ؟]

الجواب

هذه المسألة ذات شقين:

الأول: ما يتعلق بالكلام في ولاة دولة أخرى ليسوا ولاة لنا، وقد بينت حكمها ، وأنها جائزة عند وجود موجب شرعي، أما من يكون تحت ولايتهم فلا يجوز له الكلام فيهم..

فلا يجوز لمن تحت ولايتهم أن يؤلب عليهم، لكن يجوز لمن ليس تحت ولايتهم أن يحاربهم ويقاتلهم ويدفع مكرهم وكيدهم ومؤامراتهم على بلاده وولي أمره..

فالليبي يجد أن قطر وتركيا تحاربه أشد الحرب، وتنشر الإرهاب، ووقتلت ودمرت مساجد ومدارس وقتلت نساء وأطفالا وشيوخا وشبابا أبرياء بصواريخهم وقنابلهم وأموالهم، ويتآمرون على ولي أمرهم، فقطر وتركيا تعلم على تدمير دولتهم وبلادهم وسرقة أموالهم، فكيف يجوز لمسلم أن يقول لليبيين: لا تؤلبوا على قطر وتركيا وهما متألبان ويؤلبان على ليبيا ويريدون إهلاكها وسرقتها وتدميرها وتدنيسها؟

وكذلك لو تآمر سلطان من السلاطين على الجزائر وجهز جيوشا لغزوها هل ستسكت عن هذا السلطان وتخذل ولي أمرك وبلادك وعرضك ومالك؟

الجواب يعرفه كل عاقل سليم الفطرة يفهم الإسلام الفهم الصحيح ولا يتأثر بأفكار أهل البدع والضلال والغباء..

الثاني: ما يتعلق بالسلطة الفلسطينية من خيانة وفساد وسرقة أموال المساعدات ، فهذا أمر ظاهر لا يحتاج إلى مناقشة ..

ياسر عرفات ترك لزوجته وابنته ملايين أو مليارات فمن أين لهم هذا؟

معظم القادة الفلسطينيين أغنياء بالملايين، فمن أين أتت هذه الأموال وهم موظفون لدى السلطة الفلسطينية ومعظمهم كان مشردا لا يقر له قرار ولا يصلح له اتجار؟!

تكسبهم بالقضية وسرقتهم لها من الأمور التي يعرفها عامة الفلسطينيين وخاصتهم ..

وأما الخيانة فهي أكبر تهمة تتردد فيما بينهم مع بعضهم بعضا، حتى كفوا عدوهم أدلة هذه التهمة!!

والله المستعان
رد مع اقتباس