عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-26-2017, 07:37 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 6 )

وكانت سلوكياتكم وأخلاقياتكم يا " عادل الكلباني " ـ مشايخ الصحوة والقادة والمنظرين والأتباع ـ في المنتديات الحوارية وعالم التواصل الاجتماعي في أحط مراحل الانحطاط السلوكي والأخلاقي فأنتم : الشتامون الحضاريون .. .. وأنتم السبابون الحضاريون .. ..
ولازلتم ! .

ودونكم المواقع والمنتديات الحوارية وعالم التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية والحاضرة والحالية .

وما حادثة الاعتداء على الشيخ محمد بن أمان الجامي " رحمه الله تعالى " عام 1412 هـ عنا ببعيد ، في جامع الجوهرة ـ مسجد الشيخ عبدالمحسن العبيكان ـ حين ألقى محاضرته التي عنونها تحت اسم : " الدين النصيحة " ، شرح فيها حديث أبي رقية تميم الداري رضي الله عنه ، وفيه وجوب النصح لأئمة المسلمين ، والذي قرر فيه الشيخ محمد أمان وجوب نصيحة السلطان بالطريقة الحسنى .

حيث قام أحد غلاة الجماعة القطبية الضالة بالإعتداء على الشيخ محمد بن أمان الجامي ، وبحضور عدد من العلماء والمشايخ وكان من بينهم الشيخ صالح الفوزان " حفظه الله " ، حيث قام القطبي الجلد " ـ المتستر والمتخفي عن أفكاره حالياً ـ ابراهيم الزيد " ـ أخزاه الله ـ بمقاطعة الشيخ محمد أمان ، وأنكر عليه وجود الجماعات في المجتمع السعودي .

قائلاً : ( المســـــــلمون هنا جماعة واحدة ، وما ...... المسلمون إلا عندما رأينا هذا الرجل وأمثاله ) .

ثم ما لبث أن قام مع مجموعة حزبه الإجرامي تجاه الشيخ محمد أمان محاولاً الإعتداء عليه وضربه !!! .

فكان القطبي الجلد " ـ المتستر والمتخفي عن أفكاره حالياً ـ ابراهيم الزيد ـ أخزاه الله ـ " أول من قاد الهجوم على عالم من علماء المسلمين في بيت من بيوت الله محاولاً تضليل الرأي العام والمجتمع عن أفكار وآراء جماعات البدع والزيغ والضلالة .

وتدور الأيام والسنون وإذا بذلك القطبي الجلد " ـ المتستر والمتخفي عن أفكاره حالياً ـ ابراهيم الزيد " .
وإذا به في منصب مرموق !


وعند ذلك وبما أنه من المتسترين باسم الدين ، فلا " مبادىء ولا أخلاق ولا قيم " لأنه سرعان ما تذهب المبادئ والأخلاق والقيم التي يدعيها عند أول مصلحة تحول بينه وبين أهدافه التي يدعيها .
فالتنازل عن المبادئ والأخلاق والقيم من أسهل ما يكون ، فلا يستغرب من ذلك لأنه نتاج من كان التلون شعاراً له .
أما أصحاب المبادئ والأخلاق والقيم فلا يتنازلون عن مبادئهم وأخلاقهم وقيمهم ، ولذلك يقاتلون من أجلها حتى الرمق الأخير .

نعم تغير القطبي الجلد " ـ المتستر والمتخفي عن أفكاره حالياً ـ ابراهيم الزيد " عن جماعات البدع والزيغ والضلالة ، بما فيها تنظيم الاخوان المسلمين الإرهابي ، بعد بيان وزارة الداخلية السعودي .

فقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الأسلامية " إبراهيم الزيد " :
( لا يمكن لأحد أن يقول أن هذه الدولة عندها موقف من الإسلام أو أنها لا تؤيد الأعمال الجهادية في سبيل الله أو غير ذلك من الكلام الذي ممكن أن يقال ، وإنما نحن رعينا الإسلام في هذا العصر وبإذن الله قادتنا سائرون على هذا الخط ، ولكن المسألة ان هناك خلل في التصورات انتشر في الآوانة الأخيرة ، وهناك تجمعات كثيرة تحمل او تدعي حمل لواء الإسلام ولا يعلم ما وراءها وقد تسير وفعلاً سارت بكثير من أبناء المسلمين إلى الضلال وإلى الهاوية ) إ . هـ .

السؤال : في عام 1412هـ عندما كان الشيخ محمد أمان الجامي " رحمه الله تعالى " يحذر من الجماعات في محاضرته المذكورة ، وبعد جواب الشيخ محمد أمان لسؤال سأله السائل اندفع عليه القطبي الجلد " ـ المتستر والمتخفي عن أفكاره حالياً ـ ابراهيم الزيد " معتديا عليه ونافيا وجود الجماعات .
وهاهو الآن يحذر من الجماعات بعد الأمر الملكي ، وبعد بيان وزارة الداخلية السعودي .
فما الذي تغير ؟! .

الجواب : أمثال القطبي الجلد " ـ المتستر والمتخفي عن أفكاره حالياً ـ ابراهيم الزيد " لا يستطيعون إخفاء مكنون صدرهم ، فكل حنينهم إلى أسلافهم القدماء إما :

( الخوارج الأوائل أو قعدية الخوارج ) .. .. ..

كل الذين نادوا في التاريخ القديم والحديث عن قضايا العدالة والحرية وضياع ونهب الثروات والتوزيع العادل للثروة .. .. .. كانوا من أقرب الناس على الاقتتات على موائد الجميع .

ما إن وصلوا إلى ما يسعون إليه حتى يتبين جلياً للعقلاء أساليبهم المعروفه التي تظهر مكنونات نفوسهم وهو ما يطابق ما قاله الخوارج الأولون بعدما قتلوا سيدنا عثمان بن عفان " رضي الله عنه " .. .. .. : ( أين بيت المــــــــال ) !!! .

وحادثة الشيخ صالح السحيمي والشيخ عبد الرزاق العباد ، في القصيم وبالأخص في بريدة ، قبل سنوات للقيام بمحاضرة عن النصيحة ، فما كان من أتباع القطبيين خوارج العصر ، إلا أن قاموا على الشيخين الفاضلين بالصياح والنعيق والحركات الصبيانية التي تنم عن مدى عقليات أولئك القوم وعن مدى التربية التي رباهم عليها شيوخهم .

وحادثة الشيخ محمد الفيفي الذي ألقى كلمة في مسجد القاضي الواقع في مخرج 6 يوم الاثنين الموافق 17 / 1 / 1424هـ ـ 20 / 3 / 2003 م ، عن الخوارج أثرهم على الأمة في الماضي والحاضر

وبعد أن بدأ الشيخ في الحديث عنهم قام اليه قرابة الخمس اشخاص من الشباب المتأثرين بهذا الفكر الخارجي وبدأوا في مقاطعة الشيخ والتلفظ عليه بالفاظ عظيمة ومنها اتهامهم لشيخ بالإرجاء ، ولولا لطف الله ثم تدخل بعض جماعة المسجد جزاهم الله خيراً لقاموا بالإعتداء على الشيخ ولكن الله سلم وإمام المسجد لم يحرك ساكناً . فما اشبه ذلك بما فعله الخوارج مع علي رضي الله عنه في المسجد وهو يخطب الجمعة وتشويشهم على المسلمين .

وبعد ذلك جلسوا في الخلف وبدأوا في التشويش على الشيخ ولصرف الناس عن متابعة كلامه بمنتهى سوء الادب ودون مناصحة من الإمام لهم بأن يتأدبوا في بيت الله وان ينصتوا إلى كلام الشيخ الذي جاء اليهم ناصحاً ومحباً لهم .

وبعد ان انتهى الشيخ من الكلمة تبعه هؤلاء السفهاء بسياراتهم في محاولة للإساءة اليه !! .

أزيدك يا " عادل الكلباني " من كشف جرائمكم وخستكم ودناءة أخلاقكم ..
فمن هم الذين مارسوا أقذر الممارسات في إسكات الحق حتى لا يصل إلى الخلق ، أنهم مشايخ ودعاة الحقد والكراهية .

وإليك صور حية من ممارساتكم القذرة .. .. .. فمن هم الذين :

مزقوا الإعلانات لدروس العلماء ؟!

ومن الذين منعوا فسح الكتب العلمية التي فضحت فكر الخوارج فكتب الشيخ ربيع " حفظه الله تعالى " وغيره من المشائخ كانت تنتظر الفسح سنين وسنين ؟!

ومن الذين منعوا توزيع أشرطة العلماء الكاشفة لما عليه القوم ؟!

ومن الذين افتروا الكذب بشكاوى المحاكم على أهل العلم وطلبة العلم لتشويه صورتهم واتهامهم بالباطل ؟!

ومن الذين حجبوا الشباب من حضور الدروس والمحاضرات العلمية والندوات الشرعية بحجة هذا الشيخ يطعن في العلماء كذبا وبهتانا ؟!

ومن الذين منعوا ونحوا مشايخ السلفية الحقة عمدا وقصدا من كل المناشط التي فيها مخاطبة للناس في كل منابر التوجيه والإرشاد ؟!

ومن الذين مارسوا معهم كل ألوان الإقصاء ؟!

ومن الذين كانوا وراء الشكاوى الكيدية والبرقيات العدائية بعدم الوسطية إذا مكن سلفي في منصب أو إدارة أو منبر أو مكان من خلاله يصلح ما أفسدوا حتى يشوهوا صورته وانه صاحب مشاكل ؟!

فإن مكن منهم أحد سكتوا ورفعوا التهاني وبرقيات الشكر أن هذا الرجل المناسب في المكان المناسب .

ومن الذين منعوا إلقاء الدروس والمحاضرات وإقامة الندوات السلفية ، فترفع إلى جهات الاختصاص ولاياتي عليها موافقة ، وإذا تمت متابعة الموضوع وجدت رهينة الأدراج أو لم ترفع ، وإذا عاتبت يقال لك أحسن الظن ؟!

ومن الذين أغلقوا عليهم الكهرباء في المساجد وروعوا الآمنين ؟!

ومن الذين أغلقوا الميكرفونات ولم يهيئوا ما اعتاد الناس من تهيئته للمحاضرات ؟!

فأغلق الكهرباء على الشيخ صالح السحيمي والعباد في بريدة .
وأغلق الكهرباء على الشيخ محمد بن هادي وعبدالسلام البرجس " رحمه الله " في الشرقية وغيرهم كثير.

وهذا ليس بقاصر على الرجال بل طال كذلك النساء من تشويه الصورة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

فكم طالبة علم حوربت واتهمت بالعظائم لأجل سلفيتها ومنهجها الواضح .

والحوادث كثيرة في كل مكان والكل يحفظ في ذلك قصة مكر وكيد وخديعة مماثلة أو اشد .
رد مع اقتباس