عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-15-2022, 05:14 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,370
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي الحمد لله على النعم العظيمة التي نعيشها في المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ووفقه للخير، من وجود الأمن والأمان...

الحمد لله على النعم العظيمة التي نعيشها في المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ووفقه للخير، من وجود الأمن والأمان، ومن رخص الأسعار مقارنة بكثير من الدول، وما فيها من تيسير أمور الدعوة إلى الله عز وجل، ومن وفرة الخيرات فيها، بحيث تعرف قيمة البركة في الشام ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للشام.

وما يوجد من منكرات أو مخالفات شرعية لا تكاد تخلو منها بلاد، وكذلك ما يوجد من بطالة بين بعض الناس، وكذلك ما يوجد من ارتفاع أسعار المحروقات فهذه الأمور تعالج بالحكمة، ويتعاون فيها الراعي والرعية لتجاوز المحن والضيق.

وأما اللجوء إلى قطع الطرقات في بعض الأماكن، أو التحريض على الاعتصامات والإضرابات، أو السعي لزعزعة الأمن والأمان فكله حرام من مكر أعداء الإسلام، ومن عقيدة الخوارج وأهل الخراب والدمار الذين لا يعتبرون بما حصل في دول أخرى مجاورة كيف تدمرت، وانقطعت فيها السبل، وانتهكت فيها الأعراض، وانتشرت المظالم بشكل لا يصدق..

فالواجب على الرعية الصبر، واللجوء إلى الله للنجاة من الضيق، وكثرة الاستغفار والتوبة، والبعد عن المعاصي، وكذلك التعاون مع ولاة الأمور في هذه البلاد لحل المشاكل، وليس اتخاذ الدولة عدوا وخصما، فهذا لا ينهي مشكلة بل يفاقمها، ويسمح للمندسين للفساد والإفساد..

والواجب التثبت في الأخبار، وعدم نشر الشائعات المغرضة وتصديقها..

فقد نشر بعض عملاء الغرب أخبارا يزعمون بوجود تحرك للجيش في معان، أو قطع الاتصالات عن معان والطفيلة والكرك، وغير ذلك من الأكاذيب التي يروجها الزنادقة وأهل الباطل.

فالأمن ظاهر والحمد لله، والبلاد في خير ونعمة من الله توجب علينا شكرها، وعلينا السعي في تسديد الخلل والنقص لا المساهمة في اتساع الخرق.

والدولة مستمرة في حفظ الأمن والأمان، وضرب المفسدين بيد من حديد، والسعي في إعانة الناس على تجاوز أزمة ارتفاع المحروقات.

أسأل الله لهم التوفيق والسداد، وأن يعز الله ولاة الأمر بطاعته، وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يجعلهم من أنصار التوحيد والسنة، وأن يجعلهم رحمة لشعبهم ورعيتهم وضيوفهم..


والله الموفق

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
21/ 5/ 1444هـ - 15/ 12/ 2022م
رد مع اقتباس