عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 09-09-2014, 10:51 PM
أبومنير عزالدين محمد أبومنير عزالدين محمد غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 74
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


شيخ اسامة

حفظك الله ماهو الثواب المعد
لمن جهز قبر مسلم ؟

الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فحفر قبر المسلم لدفنه من إكرام الميت، ومن الإحسان إليه، ومن التعاون على البر والتقوى، وقد ورد في فضله حديث خاص.
وهو حديث أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل مسلما فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة.
ومن حفر لأخيه قبرا حتى يجنّه أجري عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة.
ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة). رواه الطبراني وأبو نعيم في معرفة الصحابة والحاكم في المستدرك والبيهقي وغيرهم وإسناه حسن، وصححه شيخنا الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(3492).

ومعنى يجنه: يستره ويدفنه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
12/ 11 / 1435هـ



السؤال:
ما صحة هذا القول:قال ابن عباس إن العلماء يتحاسدون فيما بينهم و يتناقرون كما تتنافر الديكة في الزريبة ؟


الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله في باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض بسند واهٍ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (استمعوا علم العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زربها).

وقال: وروى مقاتل بن حيان وعطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس رضي الله عنها قال: (خذوا العلم حيث وجدتم، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم في بعض فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزربية). ولم أقف على سند ابن عبدالبر إلى مقاتل وعطاء.
وروي نحوه عن مالك بن دينار لكن إسناده ضعيف جدا.
ولا يصح في هذا الباب أثر فيه وصف العلماء وما يقع بينهم بتغاير التيوس أو تنافر الديكة.
وأما وجود الحسد والتحاسد فهذا دلت عليه النصوص.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
12/ 11 / 1435هـ





السؤال : هل للراية السوداء التي يرفعها التكفيريون ومكتوب عليها الشهادتان أصل في الإسلام ؟؟

الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد ثبت أن راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض، ولم يكن يكتب فيها شيء، فالراية المرفوعة اليوم من قبل الخوارج بالكتابة ليست هي راية النبي صلى الله عليه وسلم ولا توافقها إلا في اللون.
وموافقة راية النبي صلى الله عليه وسلم في اللون لا يدل على صحة القتال، لأن الراية ما هي إلا شعار يجوز تغييره وليست من علامات اتباع الحق، ولا دليلا على الاتباع الصحيح، ولا سببا من أسباب النصر.
ولكن جرت عادة أهل الحرب رفع راية أو رايات وعقد ألوية للأمراء وتختلف ألوانها.
وهؤلاء الخوارج من تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش وأشباههم من المارقين قتالهم في سبيل الشيطان، وهم أهل بدعة وضلال، وأسلافهم حاربوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، وقتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه غيلة.
فهم أهل غدر وخيانة، وفاق متأخروا الخوارج متقدميهم بكثرة الكذب والنفاق وتحليل ما حرم الله وارتكاب الموبقات، وهتك الأعراض، وإفسادهم في الأرض أعظم من إفساد متقدميهم وأكثر إجراما.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
28/ شوال / 1435هـ

..منقول..‏




شيخنا الفاضل عندي سؤال بارك الله فيك : عندنا شخص يعالج اﻷطفال من مرض نسميه (الطيرة) هذا طائر يحمل فيروس يصيب اﻷطفال الصغار عادة وطريقته تكون بأن يجعل الطفل على بطنه ثم يقوم بتجريح خفيف في ظهره ويضرب ظهره بعد ذلك ضربا خفيفا يخرج على إثره ريش خفيف جدا .هل هذه الطريقة في العﻻج مباحة وأيضا خروج الريش من ظهر الطفل ، أم فيه نوع من الدجل ؟ حفظك الله .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فتلك طريقة من طرق أهل الدجل وهم يتنوعون فيها، ومعظمهم يزعم أنه أخذها من الولي الفلاني أو من جده المبارك! أو من جدته وأخذتها من الجنية، أو نحو ذلك من التخاريف.
ولا يوجد ذلك الفيروس ولا ذلك الطائر ولا يتحول الفيروس إلى ريش يخرج من ظهر الطفل.
فذاك نوع من الدجل المخلوط فيه بين الطب والشيطنة.
فعلى ذلك الشخص التوبة وترك الشعوذة والتدجيل.
ولا يجوز لأحد الذهاب إليه لكونه يمارس نوعا من السحر والسحر شرك أكبر .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
13/ 11 / 1435هـ


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فيشترط لإجزاء الأضحية بالبقر أن تكون مسنة أي بلغت سنتين، فإن كانت أقل من ذلك لم تجزئ في الأضحية لا للفرد ولا عن سبعة.
ولكن من ضحى عنه وعن بيته بشاة استكملت سنة أو ضأن استكمل ستة أشهر ثم زيادة على ذلك ذبح بقرة دون السنتين وجعل لحمها صدقة أو ليتصدق بشيء منها فهي صدقة مقبولة إن شاء الله، وفعل حسن يؤجر عليه.
وتجوز الأضحية بالبقر كل سنة أنثى كانت أم ذكرا، وتجزئ عن سبع بيوت إذا استوفت الشروط الشرعية ومنها أن تكون قد استكملت سنتين من العمر.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
13/ 11 / 1435هـ



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا هذا سؤال و أرجوا من فضيلتكم الإجابة
عندنا مسألة فقهية إختلف فيها أهل العلم فريق يقول بجوازها و الأخر يقول لا و كل من الفريقين عندهم دليل و حجة قوية يؤيد كلامهم فهل مثلا أنا ارى بعدم الجواز فهل أنكر على من يرى بالجواز و هو آخذ بقول علماء في ذلك ؟

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإذا كانت المسألة خلافية وكل قول عنده دليل وحجة، فلم يعارض أحد القولين نصا ولا إجماعا وله حظ من الدليل والنظر فهذه تسمى مسألة اجتهادية لا ينكر فيها على المخالف كما قرر ذلك أئمة الإسلام.
أما مسائل الخلاف التي تصادم نصا أو إجماعا ومستندها ضعيف أو لا دليل عليها فينكر فيها على المخالف.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
13/ 11 / 1435هـ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم الله شيخنا _ أسامة العتيبي


هذا سائل من ليبيا يقول :

السؤال الأول :—

هناك رجل وهو من عامة الناس يطعن في أعلام الأمة أمثال شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله والشيخ الألباني رحمه الله ...!
ويقول عن العلامة الألباني كيف تأخذون دينكم عن رجل من ألبانيا ليس بعربي ...!
ويتقدم دائما للصلاة على الجنائز بحجة أنه رجل معروف عند الناس فى قبيلته ، وله جاه ومال ونحو ذلك .
وتصدر منه بعض المخالفات، منها ؛ عندما يتقدم للصلاة على الجنازة يلقى خطبة صغيرة على طريقة الصوفية ، وهي مشهورة عندنا في ليبيا قبل الصلاة على الجنازة؛ ( هذا ما وعد الرحمن وانجزا وعده ..تفنى الخلائق ويبقى الملك لله وحده ..كل نفس ذائقة الموت وأنما توفون أجوركم يوم القيامة بغير حساب فمن زحزح عن النار..)
و من بعد الصلاة على الجنازة
يلتفون حول الجنازة ويرفعون ايديهم ويدعون ويأمنون ويقرأون القرآن جماعي ( المعوذتين والفاتحة ) .


فما نصيحتكم لهذا الرجل ...وما موقفنا نحن من الأمور المنكرة والبدع التى تحدث أثناء الصلاة، و هل عندما يتبين لنا أنه سيصلى بالناس على الجنازة لا نصلى خلفه بحجة طعنه في علماء السلف، والبدع التى تحدث منه..؟



السؤال الثاني :—

هل أستقبال العزاء في أماكن مخصصة للمسجد بعد الدفن مباشرة كالمضلات ونحوها مخالفة للسنة ، بحيث يجتمع أهل الميت والأقارب فيها ويقومون الناس بتعزيتهم واحد تلوا الأخر ... فهل يجوز لنا تعزيتهم هنا ..وكيف كان السلف يعزون بعضهم ...؟

نرجوا منكم أفادتنا ...مأجورين .


الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد:


ج1- نصيحتي لذلك الرجل: أن يتقي الله، ويتوب مما يفعله من البدع أثناء الجنازة وهي الخطبة قبل صلاة الجنازة بتلك الخطبة ونحوها، والدعاء الجماعي بعد الدفن، وكذلك قراءة القرآن عند القبر فكلها بدع لم يثبت شيء منها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا فعلها السلف الصالح.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من عمل علملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
فليتق الله ولتكفه سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
والواجب عدم تمكين من يعمل البدع للصلاة بالناس بل يكون من أهل السنة فإن لم يمكن ذلك جازت الصلاة خلفه مادام أنه ليس مشركا.

ج2- جعل مكان خاص بالعزاء في مظلات المسجد أو عند المقبرة من البدع والمحدثات، لكن لو حصل ذلك قدرا فلما انتهى الدفن عزّاه الناس في مكانه في الظل فلا بأس دون تخصيص لذلك المكان بالجلوس فيه للتعزية.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
14/ 11 / 1435هـ



حكم النظر إلى الشهاب وبيان أنه لا يثبت دعاء مخصوص عند رؤيته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد روى ابن أبي شيبة في المصنف من طريق عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: (كان إذا رأى الكوكب منقضا قال: اللهم صوبه وأصب به وقنا شر ما يتبع).
وعمرو بن خالد القرشي متروك.
وروى ابن السني في عمل اليوم والليلة والطبراني في الأوسط من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (أمرنا ألا نتبع أبصارنا للكوكب إذا انقض، وأن نقول عند ذلك: ما شاء الله لا قوة إلا بالله).
وعبد الأعلى متروك.
فلا يثبت في ذلك دعاء ولا ذكر خاص.
وقد ثبت النهي عن اتباع البصر للشهاب عن أبي قتادة رضي الله عنه
فقد روى الإمام أحمد في المسند والحاكم وغيرهما عن ابن سيرين قال: تعشينا مع أبي قتادة فوق بيت لنا فانقض نجم فأتبعناه أبصارنا فنهانا وقال: (لا تتبعوا أبصاركم ، فإنا كنا ننهى عن ذلك). وقد رواه ابن أبي شيبة وغيره موقوفا على أبي قتادة.
وإسناده صحيح وهو أصح من المرفوع
ويظهر أن النهي للكراهة .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
14/ 11/ 1435هـ
رد مع اقتباس