عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-10-2020, 04:07 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

تعلييقات

أبومحمد الداموني
أليس أبي مازن ولي أمر فكيف أجزت الطعن فيه وبأي وجه؟

التعليق

جوابه موجود في المقال.
والطعن في الحاكم -الذي ليس ولي أمرنا- إن كان يتآمر على بلادنا وبلاد التوحيد ويتآمر مع الصهاينة والإرهابيين ضد المسلمين يجب الوقوف في وجهه وتحذير الناس من شره وضلاله.
هو ولي أمر في بلده وليس على المسلمين في غير بلاده بل هو يريد إهلاك ولاة أمور المسلمين .

---------

عبدالجليل الشتره
فتحت باب اذا من يطعن في آل سعود حكام السعودية من ليبيا هو ليس من باب الطعن في ولاة الأمور وكذلك طعنهم في آل نهيان حكام الامارت بسبب مسألة تتطبيع علاقتهم معا اليهود

أسامة بن عطايا العتيبي
أخي عبدالجليل الشتره الغباء والجهل مشكلة مع احترامي لك .. لكن لا شك أنك توافقني في أن الغباء والجهل مشكلة بل ومشكلة كبيرة ..
لما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم غيبة المسلم لسبب هل معنى هذا فتح باب الغيبة لكل مسلم؟!
يعني أنت لا تفهم إغلاق باب الغيبة إلا بتحريم الكلام في كل مسلم؟!!
هذا بالنسبة للغيبة.
نأتي لمسألة القتل . الأصل عدم جواز قتل المسلم.. لكن بالحق يجوز قتله بضوابط شرعية..
مثل شخص تهجم عليك في بيتك ليقتلك أو لهيتك عرضك أو ليسرق بيتك فدفعت عن نفسك فقتله .. هل أنت بهذا تجيز قتل المسلم بغير حق؟!!
يا أخي اعقلوا شريعة الله ولا تتكلموا بالجهل والغباء ..
الكلام في ولي أمرك لا يجوز مطلقا ..
الكلام في ولي أمر غيرك إن كان مستحقا للكلام فهذا جائز ..
طيب يجوز الكلام في حاكم إرهابي أو إخواني أو صوفي أو جهمي ولكنه ليس ولي أمرك بما يندفع شره أو يحصل للمسلمين مصلحة .. هل يلزم منه الكلام في الحاكم المسلم الذي لم يرتكب ما يوجب ذمه؟
هل إباحة الكلام في حاكم مجرم يجيز الكلام في حاكم غير مجرم؟
ما هذه العقلية العجيبة التي لا تستند إلى شرع ؟ وتخالف العقل أيضا؟

عبدالجليل الشتره
لا فقط عندما كانو ا يقولون حاكم سعودي يفعل ويفعل ويسمونهم آل سلول كنت اقول لهم هذا لايجوز هذا طعنا في ولاة الأمور ولا تكون مناصحتهم إلا سرا ولايجوز تهييج العامة عليهم ولاكن تبين لي الآن انه من باب الغيبة وليس الطعن في ولاة الأمور وتعرف ياشيخ وكل قولا منهما يترتب عليه احكام

أسامة بن عطايا العتيبي
عبدالجليل الشتره لما قلت لهم: لا يجوز هل انتهوا؟
لا ينتهون لأنهم مجرمون في أنفسهم، ولا يتبعون الحق بسبب متابعتهم لقنوات الإخوان والقومجية وأهل البدع ..
فكرههم للسعودية إما بسبب عقيدتهم البدعية أو لكونهم جهلة ويستمعون لقنوات الفتنة والفساد .. فلما تقول لهم : حرام.. يسفهونك ويسبونك ويتهمونك بالعمالة..
فأنت لم تأتهم بحل المشكلة ، بل أتيتهم بحكم شرعي أنت ظننته صوابا لكنهم يرونه فتوى مستوردة مدفوعة الثمن!!
السلفي يدافع عن السعودية لأنها بلاد التوحيد والسنة، ولأنها تحمي وترعى الحرمين الشريفين، وتخدم الحجاج والمعتمرين والزوار ..
والعلماء الكرام يثنون على السعودية ويذكرون مآثرها، وقال الشيخ ابن باز: العداء للدولة السعودية عداء للتوحيد..
هذه هي أسباب دفاعنا عن السعودية، وتحريم الكلام في ولاتها ...
أما قضية الكلام في الحكام فهي مسألة شرعية.. إن كان ولي أمرك فلا يجوز الكلام فيه، وإن كان سلطان غيرك فالأصل التحريم لأنه مسلم ولأن مفسدة الكلام فيه كبيرة ويتضرر شعبه بذلك، لكن لما يكون ضررا على بلادنا، وعلى الشعوب الإسلامية وعلى شعبه كما هو حال حكام قطر وتركيا فيجوز الكلام فيهم لما يفعلونه من تآمر مع الصهاينة على حكامنا وشعوبنا وديننا ..
فالمسألة عقدية دينية ولها موجب شرعي وليست مجرد أهواء..

أسامة بن عطايا العتيبي
عبدالله بن أحمد دويك ليس هو فقط من كان يظهر هذا الاحترام، بل حتى خالد مشعل وإسماعيل هنية وهما من رؤوس الإخونج..
الكلام حول تغير المواقف والتي اجتمع فيها أبو مازن مع أزبل الفلسطينيين وتداولوا فيه الكلمات تحت مسمى محاربة التطبيع ارتكبوا كل قبيح ، واجتمع الخونة ، وتآمروا على البلاد العربية سوى من هو في فلك قطر وتركيا وإيران ..
للعلم كتابي "قضية فلسطين" هو رسالة جمعت فيها عدة مقالات عن القضية الفلسطينية وأنا دائم الذم للحزبية سواء كانت تحت اسم فتح أو حماس مع بيان ما عليه حماس من الإرهاب...
وهو كتاب مطبوع..
وأنا أدعوك لسماع كلمات المتآمرين وكيف كانت موافقات أبو مازن لأولئك الإرهابيين والمفسدين

أسامة بن عطايا العتيبي
عبدالله بن أحمد دويك بالنسبة لمن يعيشون تحت ولاية أبي مازن فلا يحق لهم الكلام فيه بسوء .. هذه عقيدة، وأنا لا أطلب من الإخوة في فلسطين أن يتكلموا عنه بسوء ، مع وجوب إنكار المنكر بالقلب ، وكذلك باللسان ولكن دون ذكر اسم الرئيس أو الإشارة بما يفهم أنه هو أو أحد المسؤولين في السلطة .
هذا أولا..
ثانيا: أبو مازن كان أمره مما يتغاضى عنه، ونحاول إحسان الظن به حتى وقع في فخ القومجية والإخوان وقطر، وعقد الاجتماع تحت مسمى مقاومة تطبيع الإمارات والبحرين، وإن كنت لم تشاهد وتسمع ما اشتمل عليه المؤتمر فانظره واستمع إليه لتجد أن المؤتمر برئاسة أبي مازن أعلن الحرب على السعودية والإمارات والبحرين .. وهذا المؤتمر وما سبقه ولحقه من مواقف فلسطينية سيئة جعلت الموقف السعودي يتغير تغيرا كبيرا، وصار على إثره لقاءات الأمير بندر بن سلطان التي ذكر فيها السرد التاريخي للقيادة الفلسطيني في تضييعهم للفرص في خدمة فلسطين ، وأنهم اليوم بمؤتمرهم هذا وزعمهم محاربة التطبيع -وهم غارقون في التطبيع حتى آذانهم- مستمرون في تضييع الفرص، وعلى حسب العادة سيندمون وقت لا ينفع الندم..
إن القيادة الفلسطينية وقادة الفصائل هم النموذج القبيح لفلسطين، وجروا خلفهم كثيرا من الناس، ولا يكاد ينجو من فسادهم إلا القليل ..
أنت في فلسطين وتعرف كمية الحقد على السعودية من العوام والخواص، ولا تكاد تجد من يعرف فضلها سوى السلفيين الصادقين وقليل من العوام ذوي الفطرة السليمة..
والله المستعان

أسامة بن عطايا العتيبي
عبدالله بن أحمد دويك نعم يجوز إذا وجد موجبه الشرعي
والأصل أن الإنسان يحتاط ولا يتكلم في حاكم دولة أخرى إلا في أضيق نطاق وهو من باب الاضطرار لبيان الحق ودحض الباطل.
وأدلة هذا الأمر كثيرة، وهو من الأمور التي كانت معلومة ظاهرة عند الصحابة رضي الله عنهم واجتمع على مشروعيتها علي وابن عمر وابن عباس ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم رضي الله عنهم ممن شارك في القتال وبعض من لم يشارك وكان يحرض في تلك الفتنة على القتال لنصرة الحق.
وتلك الفتنة استنبط منها علماء السلف أحكاما عديدة، ومرادهم بعدم الخوض في الفتنة هو الكلام بما فيه قدح فيهم أو بما يفضي إليه.
وتقرير أن مشروعية الكلام في حاكم آخر من قول الخوارج يفضي للطعن في أولئك الصحابة رضي الله عنهم وبيس القول هذا.
والله أعلم

رد مع اقتباس