عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-18-2017, 10:09 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي من قاتل لتكون العزة لله بالضوابط الشرعية فهو في سبيل الله ومن قاتل لتكون العزة لفلان فليس في سبيل الله

بسم الله الرحمن الرحيم

من قاتل لتكون العزة لله بالضوابط الشرعية فهو في سبيل الله ومن قاتل لتكون العزة لفلان فليس في سبيل الله


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء». متفق عليه.


ورواه النسائي في سننه: عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول يا رب هذا قتلني فيقول الله له لم قتلته فيقول قتلته لتكون العزة لك فيقول فإنها لي.

ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول إن هذا قتلني فيقول الله له لم قتلته فيقول لتكون العزة لفلان فيقول إنها ليست لفلان فيبوء بإثمه" وسنده صحيح. [الصحيحة:2698].


وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: " يجتمع الناس في صعيد واحد بأرض بيضاء كأنها سبيكة فضة لم يعص الله فيها، يكون أول كلام يتكلم به أن ينادي مناد: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب} [غافر: 17] .

ثم يكون أول ما يبدأ به من الخصومات في الدنيا، فيؤتى بالقاتل والمقتول، فيقال: لم قتلت هذا، فإن قال: قتلته لتكون العزة لله قال: فإنها له.

وإن قال: قتلته لتكون العزة لفلان. قال: فإنها ليست له، ويبوء بإثمه فيقتله ومن كان قتل بالغين ما بلغوا، ويذوق الموت عدد ما ماتوا ". رواه نعيم بن حماد وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال وسنده حسن.


كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
بسم 26/ 11/ 1438 هـ

رد مع اقتباس