عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-27-2018, 04:54 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

(9، 10، 11)

من عجائب شهر رمضان المبارك:

9- أن من صام رمضان إيمانا بالله وبما فرضه من صيام لرمضان، ومحتسباً الأجر لوجه الله، صابراً على الجوع والعطش والشهوة، غير متشكٍّ ولا متسخط فإن الله يغفر له ذنوبه المتقدمة التي أذنبها طوال حياته قبل رمضان، وهذا يشمل جميع الذنوب الصغائر، أما الكبائر فلابد لها من توبة.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان، إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.

10- أن صيام رمضان إلى صيام رمضان يكفر ما بينهما من الذنوب الصغائر، ولكن من فضل الله أن جعل صيام رمضان مكفرا لكل الذنوب الصغائر التي أذنبها العبد طوال حياته قبل رمضان، كما في الفقرة السابقة.


عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» رواه مسلم في صحيحه.

11- أن من قام جميع ليالي رمضان إيمانا بالله وبما شرعه من قيام ليل رمضان، ومحتسباً الأجر لوجه الله، صابراً على السهر والتعب، غير متشكٍّ ولا متسخط فإن الله يغفر له ذنوبه المتقدمة التي أذنبها طوال حياته قبل رمضان، وهذا يشمل جميع الذنوب الصغائر، أما الكبائر فلابد لها من توبة.


عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.

وفي لفظ لمسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه».

ومن صلى التراويح وحده أو مع الجماعة كاملة فقد قام الليل، ومن صلى بالليل صلاة الوتر فقد قام الليل، وإنما يتفاضل الناس بطول القيام وطول السجود، ولكن يكفي من ذلك ما تكون به صلاة الليلة صحيحة ولو قليلة العدد.

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» . رواه عبدالرزاق في المصنف، وابن أبي شيبة في المصنف، والإمام أحمد، وأبو دواد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، وغيرهم وسنده صحيح.

والله أعلم

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ رمضان / 1439 هـ
رد مع اقتباس