الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والله شهادة حق أيها الإخوة ما علمنا على الشيخ أسامة حفظه الله إلا الخير والثناء من طرف علمائنا الكبار حفظهم الله ولقد سألني الشيخ الوالد عبيد الجابري حفظه الله العام الماضي عندما كنت في المدينة بمناسبة دورة مع الإخوة من كندا عن الذين نتعامل معهم من المشايخ في مسجد الفاروق بمدينة مونتريال بكندا فذكرت له أن من بينهم الشيخ أسامة بن عطايا العتيبي فأثنى عليه خير.
فوالله ماوجدت مثل الشيخ أسامة في سعة الصدر والإهتمام بمسائل و مشاكل السائلين بحيث تجد دائما في دروسه أنه يخصص أكثر من نصف ساعة قد تصل إلى ساعة من الزمن فقط للإجابة على أسئلة السلفيين ولا يختم الدرس إلا وقد أجاب على جميع الأسئلة بتفصيل,
فيحصل الفرح والسرور في نفس هذا السائل الذي ربما مدة وهو ينتظر من يجيبه على مسألته فجزاه الله خيرا.
|