عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-19-2018, 10:57 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي


نقل الأخ ابو عبدالرحمن عبدالله صالح هذا الكلام: [يا ابا عبد الرحمن لم لا تسأل شيخك حفلات الأغاني في الرياض وجدَّه، وفتح دور السينما في المملكة، واختلاط الرجال والنساء في الحفلات المنكرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة وفِي عهد إبن سلمان؟ لم لا تسأله الإعتقالات التعسفية التي تجري الآن في المملكة ؟ لم لا تسأله هدر الأمال ودفعها للأمريكان وحرمانها علي فقراء المسلمين الذين يعيشون تحت الفقر في المملكة؟ لم تسأله التطبيع السافر مع الصهاينة؟
لا أظن أن شيخك غافل عن هذه الأمور ولَم يرها؟؟

وانا أسألك أنت:- من قال لك أن النساء في الشوارع في المملكة وكل شيئ مباح؟ من قال لك هذا؟

أنا زرت المملكة قريباً ولَم أر ما ذكرت. ولكن الطامّات التي ذكرتُها تحدث الآن في المملكة. و

أطلب منك ان تضع هذه الأسإلة أمام شيخك...
شيخ العتيبي أسامة بن عطايا]


الجواب


هذا الكلام صادر من شخص اجتمع فيه الجهل بالواقع، والجهل بالشرع، مع تأثره بأكاذيب الخوارج وإخوان الشياطين إذا لم يكن هو نفسه واحدا منهم.

فحفلات الأغاني والاختلاط المحرم ليس وليد اللحظة، بل أول من افتتحه الملك فيصل رحمه الله مع تدينه الشديد، ونصرته لقضايا المسلمين، ودفع حياته ثمنا لذلك، لكن لماذا فعل ذلك؟

كانت هناك حملة شرسة على المملكة، ومحاولات لإسقاطها، وتشجيع ثورات عليها، يعاونهم الرئيس المصري جمال عبدالناصر ومن معه من مخرفي القومية العربية، حتى تمكنوا من إحداث شرخ في الأسرة الحاكمة بما عرف بالأمراء الأحرار حينها..

فاضطر الملك فيصل رحمه الله لتخفيف الشر، ومحاولة امتصاص غضب الناس المتأثرين بأولئك القوميين، بفتح هذه الاحتفالات، وإذاعتها عبر التلفاز..

ثم استغل القوميون والصهاينة هذا الانفتاح الحاصل لتخفيف الشر لإثارة الخوارج وإخوان الشياطين فحصلت حادثة جهيمان في الحرم المكي وظاهر الأمر أنهم يحاربون الانفتاح الحاصل، فصار تشديد ومنع للحفلات النسائية وتم منع ظهور المرأة في السعودية في هذه الحفلات.

في زمن الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز تكرر المشهد، وكثرت الضغوط الغربية على السعودية بممالأة من قطر وغيرها من رعاة الإرهاب، فاضطرت الدولة للسماح ببعض الأمور التي يعتقدون أنها منكرة لكن يندفع بها شر أعظم، وتنبهوا لخطر الإرهابيين وأنهم قد يستغلون هذا الانفتاح للفتنة كما حصل ذلك في زمن الملك خالد رحمه الله فعمل الملك سلمان على اجتثاث خطر الصحاينة المتآمرين مع الصهاينة وثبت تورطهم في خيانة بلادهم فتم إيداعهم السجن، وليس هذا من الاعتقال التعسفي كما يشيعه الصهاينة وعملاؤهم، والدولة تكرم العلماء الأكابر، ويلاحظ عدم أذيتهم بشيء، وإنما تم لجم دعاة الفتنة، وإخوان الشياطين.

والدولة السعودية تحارب طواغيت إيران وأذرعها كحزب اللات والحوثيين فتحتاج لأسلحة فعملت صفقات سلاح ضخمة مع أمريكا لتكسب هذه الأسلحة لتحرر اليمن من عبث الرافضة، ولتري للعالم قوتها وتقدمها، ولتكف شر أمريكا عنها..

وأما التطبيع مع الصهاينة فهذا هو في الحقيقة ما تفعله دولة تركيا ودولة قطر بكل وضوح، أما المملكة فلا يوجد عندها تطبيع مع الصهاينة إلا فيما ينشره الخوارج والإخوان والمحششون-وأكلة القات المخزنون- من أكاذيب!!


فهذا هو الجواب عن كل ما أورده ذلك الشخص الذين يعيش في الأوهام والخيال، ولا يعلم حقائق الأمور.

فانصحه بالتحرر من متابعة الخنزيرة والحسسيرة الكسيرة وقناة البهائم الإيرانية والظلام التابعة لحزب الشيطان!!

والله أعلم
رد مع اقتباس