أخي أبوحذيفة عبدالعزيز الليبي السلفي يتحرى الصدق.
فلا تتكلم عن الشيخ محمد بن هادي بغير علم.
عندي في جوالي خلاف ما تقول عن الشيخ محمد بن هادي حفظه الله.
بل وفي غير جوالي .
فلا تقف ما ليس لك به علم.
ولا تقبل نقولات الصعافقة فإنهم يكذبون.
أما الشيخ ربيع فهو شيخي وأستاذي وما حصل فهو من تحريش الصعافقة كما بينت مرارا.
والله الموفق
وأما الدماء التي سفكت في المطار فهي بسبب الفتاوى الخاطئة التي منعت السلفيين من المشاركة ومن قتل في حربه لأولئك الخوارج فهو شهيد بإذن الله دون الالتفات لكل صعفوق بليد.
وأنا لا أنتصر لنفسي بل للمنهج السلفي فتنبه وفقك الله
أبوحذيفة عبدالعزيز الليبي وأنت قلت: [الآن بعض الناس يريدون إسقاط الشيخ د. محمد بن هادي حفظه الله بأظهاره على أنه يطعن في الشيخ العلامة ربيع بن هادي و الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظهما الله وهذا كذب وفجور في الخصومة وإن شاء الله سوف يخيب مسعاهم فصاحب الحق منصور بإذن الله.]
وهذا ما كان يفعله الصعافقة معي منذ 4 سنوات فأتعجب منك كيف لم تدرك ذلك وكيف لم تدرك صواب كلامي في حادثة المطار؟!
إن نصرة الكرامة كانت واجبة منذ إعلانها وإعلان الشيخ محمد بن ربيع تأييدها ثم إعلان الشيخ صالح بن محمد اللحيدان تأييد حفتر ثم فتواي في رمضان
الأمور واضحة ولا تُغَطى الشمس بالغربال كما قلت في مشاركة أخرى
أبوحذيفة عبدالعزيز الليبي قولك هذا خطأ واضح.
فأنا على الحق والحمد لله ولم أخالف الحق من بداية الكرامة إلى يومنا هذا فيما يتعلق بالجهاد في ليبيا، وكل من خالف فتواي فقد أخطأ وكلهم تراجعوا ورجعوا لكلامي إلا الشيخ عبيدا فما زال مخطئا ولم يؤيد معركة الكرامة إلى اللحظة.
وأما الفتوى في النوازل فربطها بالكبار فقط غلط، فالشيخ عبيد من الكبار وأخطأ أخطاء عديدة في النوازل، فلو كان الحق منوطا بالكبار فكيف يخطئ الكبير؟!!
نعم ستقول: إن المقصود أنهم أهل الفتيا، فأقول نعم، وليس منوطا بالكبار بل بالعلماء مطلقا، وبولاة الأمر معهم وليس العلماء فقط.
وأول كبير أفتى في الكرامة الشيخ محمد بن ربيع ثم الشيخ عبيد ثم الشيخ اللحيدان
فكيف تنكر فتواي الموافقة لفتوى الشيخ محمد بن ربيع والشيخ اللحيدان تحت دعوى أن النوازل خاصة بالكبار؟!!
هذا تناقض واضح منك، ومخالف لمطالبتك بالرجوع للكبار .
فبعد فتوى الشيخ محمد بن ربيع ما كان لأحد أن يخالف لكنها الفتن يا عبدالعزيز، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، واتباع الهوى.
وصحة فتواي وثباتي على الحق يؤكد تماما أني أعلم بهذه النازلة من كثير من الكبار ، ومما يؤكد خطأ كلامك.
ولا يعني هذا التفضيل مطلقا وإنما في نازلة بخصوصها.
ثم من أنت حتى تحكم علي بأني لست أهلا للكلام في النوازل؟
لقد كان الواقع أمامك وثناء العلماء علي كافيا في رجوعك للحق وتركك النطق بالباطل لكن ما أفعل لك؟