عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 12-05-2017, 10:36 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

روابط دروسي يوم الثلاثاء 17 / 3 / 1439 هـ

1- التعليق على كتاب الشريعة للإمام الاجري.

باب ما ذكر عن التابعين وغيرهم من الرد عليهم

قال محمد بن الحسين رحمه الله: اعلموا رحمنا الله وإياكم أن من القدرية صنفا إذا قيل لبعضهم: من إمامكم في مذهبكم هذا؟ فيقولون: الحسن، وكذبوا على الحسن، قد أجل الله الكريم الحسن عن مذهب القدرية ونحن نذكر عن الحسن خلاف ما ادعوا عليه

458 - أخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا حماد بن زيد، عن خالد الحذاء قال: قدم علينا رجل من أهل الكوفة، فكان مجانبا للحسن لما كان يبلغه عنه من القدر، حتى لقيه، فسأله الرجل، أو سئل عن هذه الآية: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} [هود: 119] قال: " لا يختلف أهل رحمة الله قال: ولذلك خلقهم قال: خلق أهل الجنة للجنة، وأهل النار للنار، فكان الرجل بعد ذلك: يكذب عن الحسن.

459 - وأخبرنا الفريابي قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة قال: نا إسماعيل بن علية، عن منصور بن عبد الرحمن قال: قلت للحسن: قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} [هود: 119] قال: " الناس مختلفون على أديان شتى، إلا من رحم ربك، ومن رحم ربك غير مختلف قلت: ولذلك خلقهم؟ قال: نعم، خلق هؤلاء للجنة، وخلق هؤلاء للنار وخلق هؤلاء للرحمة، وخلق هؤلاء للعذاب "

460 - وأخبرنا الفريابي قال: حدثني أبو أمية الواسطي قال: نا يزيد بن هارون قال: نا مبارك، عن الحسن في قوله: {لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} [هود: 118] قال: على الهدى {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} [هود: 119] قال: أهل رحمة الله لا يختلفون ولذلك خلقهم قال: للاختلاف خلقهم.

461 - وأخبرنا الفريابي قال: نا عمرو بن عثمان قال: نا بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن الحسن بن أبي الحسن قال: «جف القلم، وقضي القضاء، وتم القدر بتحقيق الكتاب، وتصديق الرسل، وسعادة من عمل واتقى، وشقاوة من ظلم واعتدى، وبالولاية من الله للمؤمنين، وبالتبرئة من الله للمشركين».

462 - وأخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا حماد بن زيد، عن عوف قال: سمعت الحسن يقول: «من كفر بالقدر فقد كفر بالإسلام» ثم قال: «إن الله تعالى خلق خلقا، فخلقهم بقدر، وقسم الآجال بقدر، وقسم أرزاقهم بقدر، والبلاء والعافية بقدر».

463 - وأخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: نا حماد بن زيد، عن خالد الحذاء، عن الحسن: {ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم} [الصافات: 163] قال: الشياطين لا يفتنون بضلالتهم إلا من قد أوجب الله له يصلى الجحيم.

464 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إبراهيم بن عبد الله الهروي قال: نا إسماعيل بن إبراهيم قال: نا خالد الحذاء، عن الحسن قال: قلت له: أرأيت قوله تعالى: {ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم} [الصافات: 163] ؟ قال: إلا من كتب عليه أن يصلى الجحيم.

465 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إبراهيم بن عبد الله قال: أنا هشيم قال: أنا منصور، عن الحسن في قوله تعالى: {ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم} [الصافات: 163] يقول: «لستم عليه بمضلين، إلا من هو صال الجحيم، من سبق له في علم الله أن يصلى الجحيم».

466 - وأخبرنا الفريابي قال: نا عبيد الله بن عمر القواريري قال: نا حماد بن زيد قال: نا خالد الحذاء قال: خرجت أو غبت غيبة لي والحسن لا يتكلم في القدر، فقدمت وإذا هم يقولون: قال الحسن، وقال الحسن، فأتيته، ودخلت عليه منزله قال: فقلت: يا أبا سعيد، أخبرني عن آدم، أللسماء خلق، أو للأرض خلق؟ قال: ما هذا يا أبا منازل؟ قال: حماد: يقول لي خالد: ولم تكن هذه من مسائلنا قال: قلت: يا أبا سعيد إني أحب أن أعلم قال: بل للأرض خلق قال: قلت له: أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة؟ قال: " لم يكن له بد من أن يأكل منها؛ لأنه للأرض خلق.

467 - وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد الحنائي قال: نا محمد بن عبيد بن حساب قال: نا حماد بن زيد، عن خالد الحذاء قال: خرجت خرجة لي ثم قدمت فقيل: إن الحسن قد تكلم في القدر فأتيته، فقلت: يا أبا سعيد، آدم خلق للأرض أم للسماء؟ قال: ما هذا يا أبا منازل؟ فقلت: إني أحب أن أعلمه , قال: للأرض، قلت: فلو اعتصم فلم يأكل من الشجرة؟ قال: «لم يكن له بد من أن يأكل منها؛ لأنه للأرض خلق».

468 - وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال: نا محمد بن بكار قال: نا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم الأحول قال: سمعت الحسن يقول: " من كذب بالقدر فقد كذب بالحق مرتين، إن الله قدر خلقا، وقدر أجلا، وقدر بلاء، وقدر مصيبة، وقدر معافاة، فمن كذب بالقدر فقد كذب بالقرآن قال محمد بن الحسين: بطلت دعوى القدرية على الحسن، إذ زعموا أنه إمامهم، يموهون على الناس، ويكذبون على الحسن، لقد ضلوا ضلالا بعيدا، وخسروا خسرانا مبينا.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun.../1439/sh16.mp3

2- التعليق على جامع الترمذي.

كتاب الطهارة- 47 - باب في كراهية فضل طهور المرأة.


63 - حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل، من بني غفار، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل طهور المرأة.
وفي الباب عن عبد الله بن سرجس.
وكره بعض الفقهاء الوضوء بفضل طهور المرأة، وهو قول أحمد، وإسحاق: كرها فضل طهورها، ولم يريا بفضل سؤرها بأسا.

64 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غيلان، قالا: حدثنا أبو داود، عن شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا حاجب يحدث، عن الحكم بن عمرو الغفاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة، أو قال: بسؤرها.
هذا حديث حسن، وأبو حاجب اسمه سوادة بن عاصم.
وقال محمد بن بشار في حديثه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة، ولم يشك فيه محمد بن بشار.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/t8.mp3

3- التعليق على سنن النسائي.

كتاب الطهارة- باب التسمية عند الوضوء.


78 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن ثابت، وقتادة، عن أنس قال: طلب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل مع أحد منكم ماء؟» فوضع يده في الماء ويقول: «توضئوا بسم الله». فرأيت الماء يخرج من بين أصابعه حتى توضئوا من عند آخرهم قال ثابت: قلت لأنس: كم تراهم؟ قال: نحوا من سبعين

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/n8.mp3

4- التعليق على سنن ابن ماجه.

المقدمة.

باب في القدر


77 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: «لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار» ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار».

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/j8.mp3

والله الموفق.

متابعة بقية الدروس لعام 1439 هـ هنا:


http://m-noor.com/showthread.php?t=17439
رد مع اقتباس