عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-02-2016, 06:47 AM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
افتراضي

❀التخريج والتعليق❀:

[١] - أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2363)، وأحمد في مسنده برقم (24964)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
[٢] ـ أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وابن أبي شيبة في المصنف وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (713).
[٣] ـ حديث منكرٌ، قال الإمام أحمد رحمه الله عنه: ما سمعتُ بأنكر من هذا الحديث من أجل هلال بن مقلاصٍ.
[٤] ـ قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة برقم (326)" من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد" ضعيف جدا .
رواه ابن عدي في " الكامل " ( 90 / 2 ) وابن بشران في " الأمالي " ( 93 / 1 و 141 / 2 ) عن الحسن بن قتيبة أنبأنا عبد الخالق بن المنذر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف جدّاً ، وعلته الحسن بن قتيبة ، قال الذهبي في " الميزان " : هالك ، قال الدارقطني : متروك الحديث ، وقال أبو حاتم : ضعيف وقال الأزدي : واهي الحديث ، وقال العقيلي : كثير الوهم .
قلت : وشيخه ابن المنذر لا يعرف ، وقد عزاه المنذري في " الترغيب " ( 1 /41 ) للبيهقي من طريق الحسن هذا
وروي الحديث بلفظ آخر أقرب من هذا ، وهو :
327 ـ " المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد" ضعيف .
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 200 ) من طريق الطبراني وهذا في " الأوسط " ( 2 / 31 / 5746 ) حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ، حدثنا محمد بن صالح العذري حدثنا ( عبد المجيد بن ) عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا ، وقال : غريب من حديث عبد العزيز عن عطاء ، كذا قال وزاد الطبراني.
[٥] ـ [آل عمران:170].
[٦] ـ قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- على شرح كتاب رياض الصالحين (كتاب الجهاد) :
فالواجب على المسلمين أن يقاتلوا حتى تكون كلمة الله هي العليا وذلك إما بإسلام هؤلاء وإما بأن يبذلوا الجزية عن يد وهم صاغرون نحن لا نكرههم على الإسلام لا نقول لابد أن تسلموا ولكن نقول: لابد أن يكون الإسلام هو الظاهر فإما أن تسلموا وحياكم الله وإما أن تبقوا على دينكم ولكن أعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون فإن أبوا لا الإسلام ولا الجزية وجب علينا قتالهم ولكن يجب قبل قتالهم أن نعد ما استطعنا من قوة لقوله تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} والقوة نوعان: قوة معنوية وقوة مادية حسية القوة المعنوية الإيمان الإيمان بالله والعمل الصالح قبل أن نبدأ بجهاد غيرنا.اهـ
[٧] ـ رواه البخاري والحاكم وأحمد .
[٨] ـ رواه البخاري في صحيحه في باب الجنائز وفي باب الرقاق وفي باب علامات النبوة، ومسلم في صحيحه في كتاب فضائل النبي صلى الله عليه وسلَّم.
[٩]- أخرجه المروزي في السنة برقم (75).
[١٠] -وقفت عليه بلفظ قريب: ( إن هذا القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ) .
وقد ورد ذلك من عدة طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا ، فانظر: "فضائل القرآن" (20) للفريابي ، "فضائل القرآن" لأبي عبيد (44) ، "فضائل القرآن" (94) لابن الضريس ، "الزهد" للإمام أحمد (ص155) ، "شعب الإيمان" للبيهقي (2010) ، "المعجم الكبير" للطبراني (8655) .
[١١] - رواه البخاري في كتاب الحج باب ما ذكر في الحجر الأسود برقم (1520)، ورواه مسلم في كتاب الحج باب باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف برقم (1270).

● قال الإمام النووي في المنهاج على شرح مسلم: هذا الحديث فيه فوائد منها : استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف بعد استلامه ، وكذا يستحب السجود على الحجر أيضا بأن يضع جبهته عليه ، فيستحب أن يستلمه ثم يقبله ، ثم يضع جبهته عليه .
هذا مذهبنا ومذهب الجمهور ، وحكاه ابن المنذر عن عمر بن الخطاب وابن عباس وطاوس والشافعي وأحمد ، قال : وبه أقول ،
قال : وقد روينا فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وانفرد مالك عن العلماء فقال : السجود عليه بدعة ، واعترف القاضي عياض المالكي بشذوذ مالك في هذه المسألة عن العلماء ، وأما الركن اليماني فيستلمه ولا يقبله ، بل يقبل اليد بعد استلامه ، هذا مذهبنا ، وبه قال جابر بن عبد الله وأبو سعيد الخدري وأبو هريرة ، وقال أبو حنيفة : لا يستلمه ، وقال مالك وأحمد : يستلمه ولا يقبل اليد بعده ، وعن مالك رواية أنه [ص: 397] يقبله ، وعن أحمد رواية أنه يقبله ، والله أعلم.اهـ في كتاب الحج باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف [ص: 397]، طبعة دار الخير، سنة النشر: 1416هـ / 1996م.
توضيح : في العزو حصل خلط في الترقيم! ، فالرقم [١٢] أعلاه رقم عزوه في الحاشية [١٠]؛ و[١٣] أسفله رقم [١١]، وبالله التوفيق..


فإنْ تجِد عيْباً فسُدَّ الخللاَ *** فجلَّ من ليسَ فيهِ عيْبٌ وعلاَ
__________________
قال حرب الكرماني -رحمه الله- في عقيدته :" هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشَّام وغيرهم عليها فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها، أو عاب قائلها، فهو مخالف مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السُّنة وسبيلِ الحق".اهـ


رد مع اقتباس