عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-12-2014, 05:38 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي يا عبدالعزيز الفضلي ( الجماعات الإصلاحية والدعوية ) جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .

يا عبدالعزيز الفضلي ( الجماعات الإصلاحية والدعوية ) جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الكاتب الكويتي " عبدالعزيز صباح الفضلي " ... في مقالته المعنونة تحت اسم " لا تكن قرداً " والمنشورة بجريدة " الراي " الكويتية ... بتاريخ الأربعاء 19 / 1 / 1436 هـ ـ 12 / 11 / 2014 م .

( تأملت حال أولئك الذين يهاجمون الجماعات الإصلاحية والدعوية ، أو الذين يطعنون في اللجان الخيرية ، وقلت هل تحقق هؤلاء مما يقولون ؟ ) .

التعليق :

بحت اصواتنا وعجزت اقلامنا ونحن نأتي بالأدلة والبراهين والحجج على أن :

" الجماعات الإصلاحية " ماهم إلا مجموعات اخوانية خرجت من تحت عباءة الجماعة الأم .

وبمعنى أخر ، كل تلك الجماعات المدعية بـ " الجماعات الإصلاحية " جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، والكل يعمل حسب المراحل الميكيافيلية التي تجيز كلّ الوسائل والطرق الشيطانية من الأكاذيب والغدر والخيانة للوصول إلى غايتهم المطلوبة .

والجميع المتشوقون لغاية واحدة ألا وهي الحكم .. .. .. حتى لو كان على أشلاء الناس سواء كانوا أبرياء أو ظلمة !!! .

يتصرفون دوماً على تقديم أنفسهم على أنهم البديل ، والمخلص السياسي لكافة الموبقات السياسية ، لكن ما ظهر لنا أن في سلوكهم كثيراً من المكيافيللية ، وهذا ما تجلى في الكثير من عملهم الحزبي وهي ممارسات عادية في سلوك الإخوان .

فهم الذين يقدمون أنفسهم للشارع المخدر بالعواطف دائماً بشيء من الطهرانية والورع الكاذب .

والطامة الكبرى دائماً هي ، أنهم يقفزون فوق الواقع ، ويتذرعون بشتى الذرائع ، ويتاجرون بالمبادئ والشعارات ، ودغدغة عقول العامة والبسطاء ، لحصد مكاسب , ومنافع سياسية ، ودنيوية ، تحت ستار وغطاء الدين ، وهنا تكمن الكارثة الكبرى الضحك على الذقون ، وتبرز المأساة .

أقول أن ( رموز الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي ) غير مؤهلين للمشاركة في أي عمل يتعلق بنصرة الإسلام .

وكل شعاراتهم المطروحة لا علاقة لها وواقع العالم الإسلامي ، وأصابع الاتهام موجهة إليهم لأنهم أصحاب بدع وضلالات ، ويفكرون بعقلية المصالح والمكاسب الحزبية والشخصية .

وكلما تداعت ودعت قيادات هذه الجماعات الحزبية التحاور وحل المشاكل يخرجون علينا بمصطلحات جديدة ومواقف مراوغة لإدامة بقائهم على الساحة العربية والإسلامية .

وبعد كل مؤتمر أو مبادرة من هنا وهناك ، يفشلون فشلاً ذريعاً ، ثم يجري قيادات هذه الجماعات الضالة البحث عن وسائل جديدة لإيجاد أزمات جديدة ، وأرض يبحثون عنها لينقلون إليها ألاعيبهم .

لكن ما يتصل بالحقائق والمآسي الحاصلة والواقعة في الأمة الإسلامية فإنهم ليسوا حريصين عليها ، من محاولات إعلامية وخزعبلات حزبية ، دليل على أن ( رموز الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي ) لا شيء عندهم :

1 ـــ سوى السراب والخداع السياسي

2 ـــ ولا هم له سوى المتاجرة بالدين .

وبما أن الكل جزءاً لا يتجزّأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فلهم عدة أهداف :

الهدف الأول : ســـياسي .
والهدف الثاني : إقـتصـادي .
والهدف الثالث : الثورة والتمرد .

الهدف السياسي فهم يهدفون إلى الوصول إلى المناصب والكراسي الزائلة ، دون التفات إلى أصول الشرع .

وهذا الهدف عندهم غاية ، مهما كانت الوسيلة إليه .. .. ..

ومن أهم وسائلهم : الكذب على الله سبحانه وتعالى ، والكذب على رسوله " صلى الله عليه وسلم " ، والكذب على المؤمنين بكل الوسائل والغايات .

أما بالنسبة للهدف الثاني ، وهو الهدف الاقتصادي ، فهم يحرصون على تجميع الأموال من أيدي المسلمين في ( القارات الخمس ) .. .. ..

عن طريق ما يزعمون من : كفالة الأيتام ، وأسر الشهداء ، والقيام على رعاية شؤون الفقراء والمساكين .

وقد تفنن زعماء وأتباع هذه الفرقة باستعمال التقية ، واستلال عواطف المسلمين وذلك من أجل تمرير ما يحملون من أفكار موبؤة لوثتها الأفكار الإجرامية ، ثم فاقتها خطراً على المسلمين .

أما بالنسبة للهدف الثالث : فقد صدق فيهم من قال : أن ( الصحويين ) خليط من مذاهب ومدارس واتجاهات عدة ، العامل المشترك فيها : الثورة والتمرد ...

أخذوا من الجماعة الأم الأسلوب الحركي العصري ، والروح الثورية التمردية ، وانتقوا من التراث فرق الخوارج والفرق الباطنية ، ما يخدم أغراضهم السياسية الثورية .
رد مع اقتباس