توجيهات ونصائح العلامة ربيع بن هادي في جلسته مع أبنائه من الجنوب الليبي ليلة 25 جمادىالأولى1438
الحمد لله رب العالمين الذي من علينا بالعودة إلى أرض الوطن، بعد رحلة العمرة المباركة التي نسأل الله لنا ولإخواننا فيها القبول ، وكان من بركات هذه العمرة الجلوس مع الشيخ العلامة ربيع بن هادي -حفظه الله- ،والاستماع إلى نصحه وتوجيهه؛ فقد كان هدي السلف اغتنام الحج والعمرة في زيارة أئمتهم وعلمائهم،؛ كما قال أبو جعفر كما في السير : "إنه ليزيدني في الحج رغبة لقاء عمرو بن دينار، وقد كان خلق يحجون والباعث لهم لقي ابن عيينة فيزدحمون عليه في أيام الحج، فالحمد لله الذي يسر لنا لقاء هذا الإمام العلم .
وقد طلب مني بعض الأخوة كتابة ما دار في هذا المجلس للإستفادة من نصائح وتوجيهات إمام أهل السنة الشيخ الوالد ربيع بن هادي
فأقول :-
من الله علي وإخواني من أهل الجنوب بزيارة شيخنا ووالدنا العلامة ربيع بن هادي في بيته العامر بحي الربوة بمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد صلاة العشاء ليلة الخميس 25 من جمادى الأولى 1438 ، فرحب بنا الشيخ كعادته وأكرمنا في ضيافته،
ثم سأل عن ليبيا وعن الجنوب خاصة لأننا من أهله ؛ وعن الأوضاع فيه ؛ وتقسيماته ؛ ومن يسيطر هناك ؟.
فأجبناه بالوضع الحاصل فيه .
ثم سأل الشيخ عن الإخوان المفلسين ووجودهم في الجنوب ؟.
فأجبناه بما نعلم من وجودهم وعددهم.
فقال الشيخ : " الإخوان أشد أعداء أهل السنة ، وأنهم -أي الإخوان- والرافضة اتحدوا على عداء أهل السنة.
ثم قال الشيخ:- " السراج-صاحب حكومة الوفاق- هذا عميل لأمريكا والإخوان ".
فسألناه عن وصيته ونصيحته لأهل الجنوب ؟
فقال الشيخ : تقوى الله عزوجل والتمسك بالسنة، وقولوا لهم ينضموا لبنغازي وحفتر.
ثم سأل الشيخ : هل يوجد طالب علم بالجنوب؟
فقلنا : طالب مبرز ؛ لا، ولكن إخوة سلفيين قائمين بالإمامة والخطابة وتحفيظ القرآن ويدعون بما يستطيعون ولهم مساجد ودعوة ولله الحمد .
فقال الشيخ: " قولوا للخطباء يوجهوا وينصحوا الناس بالانضمام لحفتر؛ فإن حفتر يحب السلفيين ويدعمهم ويمكن لهم.
وسأل الشيخ : عمن يطلب العلم من أهل الجنوب في الجامعة الإسلامية
فقال حذروهم من الإخوان المسلمين في الجامعة فإنهم كثر .
ثم سألناه عمن نستضيفه من طلاب العلم الليبين لإقامة الدورات والدروس في الجنوب؟
فأجاب الشيخ : "لا تستضيفوا إلا السلفيين الخلص الذين لا يثيرون الفتن ولا يشوشون ".
هذا ملخص ما دار في مجلس الشيخ وما أوصى به حفظه الله تعالى ، أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بنصحه وتوجيهه.
والله المستعان
وكتبه ضحى الخميس 10 جمادى الآخرة 1438
أبو عروة الزبير بن محمد الشيخ