[مهدي حميدان السلفي]

بسم الله الرحمن الرحيم



هذا بيان من أخينا الشيخ علي بن أحمد الرازحي فيما جرى منه في رحلته للسودان وما سبقه من اتصال مع الإخوة التونسيين، وقد تمت كتابة هذا البيان باطلاع من فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، وعلى هذا فإن الشيخ يرى حذف جميع الردود التي جرت بين الطرفين مع الوصاية بتقوى الله تعالى، والتآلف والحرص على جمع كلمة السلفيين على الحق، وبذل النصيحة على الوجه المشروع وبالأسلوب النافع.





بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله أما بعد:

فإنني قد زرت فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى-، فنصحني ووجهني –جزاه الله خيرا- نصيحةَ الوالد المحب الناصح المشفق، وإنني على ضوء ذلك أقول:

إن ما صدر مني من الكلام في درس "المختصر في مصطلح أهل الأثر" في السودان وقَبلَه ما حصل في اتصال سابق بيني وبين الإخوة التونسيين حول فتنة الحلبي، من التهوين لأمره وعدم الاكتراث به ونحو ذلك، فإني راجع عنه، وهو كلام استبان لي خطؤه، وأستغفر الله منه، وقد كان سببه عدم اطلاعي الكافي، وإدراكي لفتنة الحلبي –في ذلك الحين- أعني حين تكلمت سابقًا مع الإخوة المذكورين، والآن أقول –بعد رجوعي-: إنني لا آذن لأحد بنشره عني، ولا نسبته إلي، وإنني بحمد الله تعالى قابل لكل نصيحة.

كتبه

أبو الحسن علي بن أحمد الرازحي

يوم الاثنين 7/6/1435هـ