[أبو حذيفة محمود آل الشيخ]

(العالم الرباني الراسخ: عالِمٌ سلفيٌّ مات على مثل ما كان يحدّثنا)
الشيخ الإمام بقية السلف زيد بن هادي المدخلي مثال للعالم الرباني الراسخ. سيرة عطرة وترجمة يقدمها بنفسه - رحمه الله تعالى -



الحمد لله على كل حال، الحمد لله في أول المقال وآخر المقال، الحمد لله مهما دمْعُ العينِ من الحزن سال، والصلاة والسلام على سيد الأجيال، وإمام الراسخين في العلم كالجبال، المورِّثِ علماً كما أخبرنا وقال، وعلى آله الطيبين الأفضال، ومن سار على هديهم واستنّ بسنتهم إلى آخر الأجيال، أما بعد،،

فهذه صوتية أهديها لكلِّ محبٍّ للشيخ الجليل ومفتي الجنوب الإمام العالم القدوة بقية السلف زيد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته -، سائلين المولى - عزّ وجلّ - أن يرحمه، ويغفر له، ويجعله بصحبة الذين أنعم عليهم، وأن يجزيه عنا خير الجزاء، إنّه جواد كريم.
وهذه الصوتية فيها ترجمة لحياة هذا الإمام الجليل مقدمة بصوته - رحمه الله تعالى -

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=5i2Fbjgj3Es


ولقد تركتنا على مثل ما كنت تحدثنا، فأنت مثال العالم الرباني الراسخ - نحسبك كذلك -.
وإنّ القلب ليحزن، وإنّ العين لتدمع، وإنّا على فراقك يا إمامنا وقدوتنا لمحزونون، ولا نقول فيك يا شيخنا ويا كبيرنا وحبيبنا إلا ما يرضي ربنا - جلّ في علاه -: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.