عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-16-2017, 10:51 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي ردود بعض الإخوة الليبيين على عبدالواحد المدخلي أصلحه الله وهداه (( إن لصاحب الحق مقالا )) مقالات للأخ ناصر بن علي الأخضر الليبي ولغيره

(( إن لصاحب الحق مقالا ))
بسم الله الرحمٰن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم،
وبعد،
عبد الواحد المدخلي
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (513/11):
"وكم من مدعٍ للمشيخة، وفيه نقصٌ من العلم والإيمان، ما لا يعلمه إلا الله تعالى".
فإن الغاية من كتابة هذا المقال، هو أن يصلٙ إلى العلامة ربيع حفظه الله، وإلى علمائنا الذين نحبهم في الله جل وعلا، ونعتقد أنّ من غمزهم ولمزهم، وطعن فيهم، متهمٌ في دينه.
وهذه سنة ماضية، فإن أئمة السلف الصالح، إذا رأوا من يطعن في عالم رباني، اتهموه في دينه، وجعلوا ذلك قاعدة عند الناس، حتى لا يغتروا بطعنه.
قال يحيى بن معين:
"إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة وعكرمة مولى بن عباس فاتهمه على الإسلام".
وقال شيخنا مقبل بن هادي رحمه الله:
"إذا رأيت الرجل يتكلم في ابن باز والألباني فاتهمه على الإسلام".
نعم، و إنّ من حٙال بين العلماء وبين الأمة، بأساليب ماكرة خادعة، هو كذلك متهمٌ في دينه، مؤججٌ للفتن، وفيه شبه بهؤلاء.
فإن العلماء أيها الإخوة، للأمة كالنجوم للسماء، بهم يهتدي الحيران في ظلمات الفتن والمحن، فالقرب منهم غنيمة، والبعد عنهم مصيبة.
قال الله جل وعلا: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾
فالعلماء حماة الدين القويم، جعلهم الله على مر الزمان، مصابيحٙ هدى، فالأمة أحوج ما تكون إليهم.
أحال الله أمة الإسلام إليهم، فقال جل وعلا: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
فالذي يحولُ بينهم وبين من فزع إليهم في المحن، والفتن، والنوازل، فيه شٙبٙهٌ بأهل البدع والفتن والضلال، شٙعٙرٙ بذلك أو لم يشعر، قصد ذلك أو لم يقصد، بل ربما يكون ممن لبس لباس السنة الغراء والسنة بريئة منه
فإن التابعين حين حدثت لهم الفتنة، لجئوا إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، مع وجود علماء في طبقتهم، إلا أن أنس بن مالك رضي الله عنه، كان شيخ العلماء في زمانه، فنصحهم بنصيحة، جعلهم يتجنبون الفتنة، فقال: "اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم يوم أو زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم".
فعبد الواحد المدخلي،
كم حرم أقوامًا من نصائح ووصايا العلامة ربيع..!!!
وكم حال بين العلامة ربيع وبين طالب علم يحتاج إلى توجيه...!!!!
وكم حال بين خطيب وإمام ومدرس سلفي، يدرس إخوانه، يحتاج كل منهم إلى وصايا ونصائح من عالم يحبونه ويقدرونه ويسمعون كلامه وتوجيهاته..!!!
فعبد الواحد المدخلي غفر الله لنا وله،
كم أبكى عين سلفي، وكسر قلبه، وغيّر نظرته لعلمائه، حين وقف على حقيقة ما يقوم به...!!!
فعبد الواحد المدخلي،
قد تواترت أخبار الثقات عنه، في طريقة صدِّه للوصول للعلامة ربيع.
وقصتنا معه ليست ببعيدة عن قصص كثيرة،
حدثت من عهد قريب وبعيد،
الله أعلم بحال أصحابها،
إلا أن ما حدث لنا آن له اللهُ جل وعلا أن يظهرٙ ويُعلمٙ، حتى يقفٙ العلماء على حقيقة ما يجري،
وليصل الحالُ إلى العلامة ربيع بن هادي حفظه الله تعالى.
يتبع......
كتبه/
أبوعلي المدني الليبي ناصر علي الأخضر
الثلاثاء 01 جمادى الآخرة 1438 هجري
الموافق 28 فبراير 2017 ميلادي


المصدر:

https://www.facebook.com/permalink.p...0008253436302\

رد مع اقتباس