عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-09-2017, 04:29 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي من مزايدات وتأصيلات بعض أهل الفتن

من مزايدات وتأصيلات بعض أهل الفتن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فيتظاهر أهل الفتن والتفرق الذين يسعون جاهدين للتحريش بين السلفيين، وشغلهم الشاغل الطعن في المشايخ السلفيين بأنهم على الحق، ويستمرون في طعونهم في بعض المشايخ السلفيين، ويزايدون عليهم في زعمهم نصرة المنهج السلفي ومخالفة أهل البدع والأهواء.


1- من أصول أهل الفتن الجديدة: أن الدعوة لاتباع الدليل وترك التقليد في حق القادر على الاتباع مخالف لأصول السنة!

وهذا تأصيل بدعي يعرف عامة السلفيين أنه بدعة، وأنه يخالف أصل السلفية.

فالسلفية منهج اتباع ومنهج الحق ولا يكون التقليد إلا للضرورة.

والعجب العجاب أن يجعل أبو الخطاب طارق درمان هذه القضية من أصول المأربي والحلبي! وكأنهما يتبعان الدليل في تأصيلاتهما وبدعهما!!


فاتباع الدليل وترك التقليد من أصول المنهج السلفي، وأما استخدام هذا الأصل لرد الحق فهو الذي يقال فيه: كلمة حق أريد بها باطل، كما كنت بينته في مقال سابق.

وأقول لأبي الخطاب الذي افترى على الشيخ ربيع حفظه الله أنه ذكر دليل الكلام في أسامة العتيبي المنسوب له.

فأقول لأبي الخطاب ومن معه من الفتانين:

ما هي هذه الأدلة التي تزعمون أن الشيخ بينها؟

نشر أهل الفتن عن الشيخ ربيع أني لما كنت في ليبيا طعنت في أبي مصعب مجدي حفالة وتسبب هذا الرد بفرقة بين السلفيين!!

وهذا من أكاذيبهم الكبيرة التي تدل على أنهم قوم فتنة وبهت.

فلم أرد على مجدي حفالة وأنا في ليبيا، بل هو ومن معه من أصحاب البيان الخماسي مَن طعنوا وسبوا وشتموا، وفرقوا السلفيين، وشمتوا بهم العلمانيين، والإخوانيين، فهم من فرح ببيانهم وكلام درمانهم.

فسبحان الله ما أجرأهم على الكذب، وقلب الحقائق، وما أقبح فعالهم.


علما بأن الردود على مجدي من قِبل طلبة العلم السلفيين في ليبيا كثيرة ووفيرة، والنار بينهم مشتعلة بسبب كثرة ما يقرره مجدي من المخالفات المنهجية، مع التلاعب بالتوبة، واللف والدوران.

فالواجب على من أراد أن يجمع السلفيين على الحق أن يعالج أسباب الخلاف والتفرق لا أن يزيده، وأن يصب الزيت على النار كما فعله ذاك المجرم الفتان (ع.هـ. ط.م) .




2- ومن مزايدات شاب جزائري مفتون أن الدعوة لرد الخطأ العلمي بالدليل، وبالطريقة الشرعية، ومراعاة الفرق بين الرد على المبتدع والرد على السلفي، ومراعاة المصالح والمفاسد أن ذلك الكلام دعوة للرد على الشيخ عبيد الجابري حفظه الله، وغيره!

وهم يستخدمون هذا الأسلوب للتشويش على السلفيين، ولترهيب السلفيين من الرد على خطأ المخطئ، في الوقت الذي كانوا يردون كلام العلماء جهارا نهاراً بدون أدب ولا أخلاق.

فالشيخ ربيع من شهر محرم عام 1436هـ وهو يوصي بالسكوت عن الفتنة، ثم أعلن في رمضان 1436 أنه أنهى الفتنة وما زال يكرر ذلك، فهل سكتوا؟

الحقيقة: لم يسكتوا، بل كالوا للشيخ ربيع التهم، وأن هذا الموقف مخالف لقواعد الجرح والتعديل، حتى طعنوا في صدق الشيخ ربيع حفظه الله.

فهم يطعنون في العلماء، ويشوشون عليهم بغير حسيب ولا رقيب، فإذا جاء السلفي ليؤصل القضية تأصيلا عاماً حملوها محملا خاصا، للتشويش والتشغيب، وللتحريش والعياذ بالله.

فهذه المزايدات لا تنفع نذيراً ولا شريراً ولا درماناً، بل تزيد من كشف حالهم، وإخراج خبيئة نفوسهم، هداهم الله وأصلحهم.


فقضية الرد العلمي لها ضوابط، وليست عملا عشوائيا كما هو منهج أهل الفتن والتشغيب.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:

أسامة بن عطايا العتيبي
12/ 8/ 1438 هـ

رد مع اقتباس