عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-25-2018, 05:12 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

استدراك على مقال لي سابق حول التفريق بين كتاب "الإعانة في كشف أحوال البطانة"، وكتاب "نذير الصاعقة"

كنت كتبت هذا المقال:

[ صاحب كتاب "نذير الصاعقة في كشف جملة من الأدلة التي تدين الصعافقة" ليس الكذاب المفتون رائد آل طاهر

فقد ظن بعض الإخوة أن كاتب كتاب "نذير الصاعقة" هو نفسه كاتب كتاب "الإعانة في كشف أحوال البطانة" وأن كلاهما للمفسد رائد آل طاهر، الذي كانت له جهود في السلفية، ثم انتكس ونكص على عقبيه، وآثر الفانية على الباقية، وصار يكذب ويتلاعب، ويمكر مع الصعافقة، ويتآمر معهم ضد المشايخ السلفيين، فلما باعوه بثمن بخس، ولم يحصل منهم ما كان يؤمله من زعامة ورياسة انقلب عليهم، وأظهر أن الحق استبان له، وأنه ضد الصعافقة، ومع ذلك من قرأ كتاب الإعانة عرف مكره وكيده بالسلفيين، وأن حربه للصعافقة إنما هو من باب تصفية الحسابات، والحقد الكامن في نفسه، ولم يفعل ذلك ديانة ولا لوجه الله، لأن علامة المخلص أن يكون صادقا تقياً، يبتعد عن الظلم والفجور في الخصومة.

وأما من قرأ كتاب الإعانة عرف أنه كذاب صاحب دنيا.

وإلى الآن يتعالم رائد ويتكلم في موضوع ليبيا بدون علم ولا برهان، بل بالجهل والهوى.

وكذلك لم يتب من ظلمه وفساده الذي كتبه لما كان مع الصعافقة.

لذلك ما زال التحذير قائما من هذا اللاعب الذي اعتزل! حتى يتوب ويصلح.

وأنصح الأخ كاتب "نذير الصاعقة" أن يبتعد عن رائد آل طاهر، لا سيما وهو يعلم جهله وعناده وحقده وغباءه، بل يعلم كيف أنه طعن في بعض الصحابة رضي الله عنهم وكابر وعاند! وأننا سبق أن تناقشنا سويا في هذه القضية.

وإن أي علاقة بين كاتب "نذير الصاعقة" ورائد آل طاهر فهذا سبب للانتكاسة والفتنة.

وسبب ذكري لذلك أن رائدا ينشر في معرفه المستعار منشورات هذا الأخ، وأسلوبه دال على وجود علاقة بينهما.

فأحذر الأخ من استمرار علاقته برائد فهذا ضرر، ومخالف للشرع.

وفي الختام أنقل كتابة كتبها المفتون رائد تحت اسمه المستعار حيث كتب: [كان أسامة عطايا يتبجَّح أنَّه مع الشيخ محمد بن هادي حفظه الله!]

التعليق

أنا لا أتبجح بذلك، بل أذكر حقيقة وهي أني مناصر للشيخ ما دام أنه مع الحق، وإذا أخطأ لم أكن معه في خطئه، والشيخ محمد بن هادي يعلم ذلك جيداً، فاسأله إن كنت لا تعلم.


قال الصعفوق رائد العراقي: [وكان الصعافقة يزعمون أنَّ الشيخ محمداً ليس له موقف من عطايا!
وكان زعانفهم يدَّعون أنَّ ابن عطايا من بطانة الشيخ محمد!]

التعليق

الصعافقة أصحابك أهل تحريش وكذب وأنت يا رائد آل طاهر منهم، وعلى نفس أخلاقهم في التحريش والكذب والمكر والكيد.

فهم كانوا من الملازمين للشيخ محمد بن هادي، ويعلمون أني لست من بطانة الشيخ، ولا من الملازمين له، ولم أدع هذا يوما من الأيام.

والشيخ محمد بن هادي حصلت بيني وبينه مواقف قديما في بداية فتنة الحلبي وكتابته تلك الورقة أني لست متحدثا باسمه! وكذلك أثناء فتنة الصعافقة كان الصعافقة يتقربون من الشيخ جدا، ويحرشونه ضدي، وقد نجحوا في تسجيل كلام في مجلس خفية، فخانوا المجلس، وخانوا الأمانة.

فما هي ثمرة خيانة الأمانة لدى الصعافقة؟

لقد فرح رائد آل طاهر بهذه الخيانة لا سيما بعد وقوفي الحازم والشديد مع الشيخ محمد بن هادي ضد الصعافقة، فوقف الماكر رائد مع الصعافقة، وساهم في نشر ما سجل خلسة، وقديما، فقال رائد:

[فجاءت صوتية الشيخ محمد (ابن عطايا ساقط) صاعقةً على رؤوس هؤلاء جميعاً!
والناشر لها الصعافقة أنفسهم!!]

التعليق

نشرها الصعافقة، وطار بها فرحا الصعفوق رائد!

أما السلفيون فعرفوا أن نشر الصوتية جزء من مؤامرة الصعافقة، ومحاولتهم التحريش بين المشايخ السلفيين، ويظنون أنهم إذا نشروا الصوتية سيضروني أو سيجعلوني أنقلب على الشيخ محمد، فيظنون أني متاجر بالدين مثلهم ومثلك يا رائد، وما عرفوا أن الأمر دين، وأني أتعامل مع المشايخ وفق شرع الله، وأتحكم بعاطفتي، ولا أتاجر بديني أبداً.

فقد عفوت عن الشيخ محمد بن هادي، وسامحته.

وعلاقتي بالشيخ محمد بن هادي حفظه الله جيدة، دون الحاجة للالتصاق، ولا لأن أكون من بطانته!

فأنا أحب مشايخ السنة وأجلهم وأقدرهم بما أمر به الشرع بدون إفراط ولا تفريط.

ولن أتوقف عن نصرة الحق إن شاء الله مهما حاولت يا رائد آل طاهر ومن معك أو ناوأك من الصعافقة.

ولن أتوان إن شاء الله في كشف حالك وحال كل مخالف للمنهج السلفي.

وأدعوك للتوبة، وإصلاح ما أفسدته يا رائد، وأن تصفي قلبك من الحسد والغل والحقد على المشايخ السلفيين، وأن تكون صادقا مخلصا في ردودك على من ناوأك من الصعافقة.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ رمضان/ 1439 هـ ]





الاستدراك على المقال:

تنبيه:


هذا المقال وهو تفريقي بين صاحب كتاب الإعانة وكتاب نذير الصعافقة بنيته على حسن الظن بالثاني وهو كتاب نذير الصاعقة لأن رائدا العراقي وصهيبا العراقي كلاهما كانا يشتركان في كتابة وتنسيق مقالات وكتابات رائد آل طاهر العراقي.

فلما كنت أعلمه من حقد رائد وحسده غلّبت جانب الظن الحسن بصهيب، وأنه هو صاحب نذير الصاعقة، وأن رائدا هو صاحب الإعانة، ولكن خاب ظني بهما جميعاً، وتكشفت لي أمور سأذكرها، وبعدها بأيام معدودة بينت أن رائدا هو نفسه صاحب الكتابين، ولكني نسيت أن أنبه داخل هذا المقال، وقد نبهني اليوم بعض الإخوة على هذا المقال فنشرت هذا الاستدراك...

قد تبين لي ما يلي:

1- أن رائدا هو صاحب الكتابين، ولكن الأول بدون مراجعة (أو موافقة) الشيخ محمد بن هادي، وأما الثاني وهو نذير الصاعقة فالشيخ محمد بن هادي اشترط على رائد حذف ما يتعلق بي من طعونات لذلك حذفها من نذير الصعافقة .

وهذا يبين أن رائدا يعلم موقف الشيخ محمد بن هادي مني، وأنه لا يرضى بنشر شيء ضدي، ولكن رائدا صاحب هوى وخبث نفش نعوذ بالله من الحور بعد الكور..

2- أن صهيبا العراقي صاحب رائد قد انحرف أشد من انحراف رائد، وأنه مع الصعافقة أصحاب المجالس السرية قلبا وقالبًا.

3- رائد العراقي أشد خطرًا من صهيب من بعض الوجوه؛ لأن صهيبا ساكت مستتر، وكذلك أمره مكشوف، أما رائد فهو كاتب مهذار معلن بالفتنة، وهو يلبّس على السلفيين بتظاهره بالرد على الصعافقة وهو يسير على منهجهم وأصولهم وقواعدهم لكنه مختلف معهم في الأسماء فقط!

والله الموفق

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 7/ 1441هـ



التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 03-17-2020 الساعة 12:16 PM
رد مع اقتباس