[أسامة بن عطايا العتيبي]

سؤال للصعافقة الذين ينشرون وقفات نزار، ومن سكت عنه من بقية الصعافقة في العالم:

لو أن أسامة العتيبي رد على الشيخ عبيد الجابري حفظه الله ردا علمياً، وبنفس أسلوب وألفاظ نزار هاشم السوداني في وقفاته مع الشيخ محمد بن هادي هل ستصفون الرد بأنه علمي مؤدب؟

وهل ستذكرون قاعدة: يُرَد على المخطئ السلفي ولو لم يكن الراد عالماً؟

إن قلتم: لن نصف ردك بالمؤدب، بل ستقول إنه طعن في الشيخ عبيد حفظه الله، فسيكون هذا منكم حكما على وقفات نزار بأنها سيئة الأدب، وهذا هو الحق الحقيق.


وإن قلتم: سنصف ردك بأنه مؤدب

فسأقول لكم: كذبتم أيها الأشرار، وخالفتم الشرع، واللغة العربية، والعرف، والعقل.

فأنتم أيها الصعافقة الأشرار اتهمتموني بالطعن في الشيخ عبيد لأني قلت : "أخطأ ، زل" وجعلتموها سُبّة.

وكذلك لن تقولوا بقاعدة الرد على المخطئ، لأنكم أيها الأشرار جعلتم ردي على خطأ الشيخ عبيد حفظه الله من المنكر العظيم، ومن الموبقات، ومن التجرئة على العلماء، بل جعل حمد بودويرة المرجاوي ذلك خطرا عظيما أخطر من المأربي والحلبي !!!!

أيها الصعافقة الأشرار من نزارية ودرمانية ومرجاوية وعدنية وجميع أشكال الفراريج ومافيا الفتن: أمركم مكشوف، وتناقضكم مفضوح، وتلاعبكم لم يعد ينطلي على السلفيين.

فلينتبه السلفيون من مكر هؤلاء الصعافقة، وليحذر من كيدهم بالسلفيين.

وحربهم على الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله لأنه فضحهم، وأوقف تمددهم، وفضح مخططاتهم.

فهؤلاء الصعافقة يسيرون على طريقة الحداد والحربي، وقام العالم المجاهد محمد بن هادي المدخلي مقام الشيخ ربيع حفظه الله في أيام فتنة فالح، ففرح السلفيون فرحا شديدا، وانكشفت عنهم الغمة الحدادية.

وهذا ما حصل للسلفيين في العالم بعد تحذيرات الشيخ محمد بن هادي من رؤوس الصعافقة ومن مسلكهم، فقد فرحوا فرحا شديداً، وانكشفت الغمة الحدادية.

والحمد لله رب العالمين

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
25/ 3/ 1439 هـ