عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-17-2018, 10:00 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي خائن يتكلم في المسجد الأقصى وهو محتل من اليهود ليطعن في الأمير المجاهد البطل محمد بن سلمان أعزه الله

خائن يتكلم في المسجد الأقصى وهو محتل من اليهود ليطعن في الأمير المجاهد البطل محمد بن سلمان أعزه الله

للأسف المسجد الأقصى محتل من الصهاينة اليهود،

ومحتل أيضا من الخونة المتصهينين أعداء السنة والذين ينتسبون لجماعات خائنة، مثل الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يسب الأمير المجاهد البطل محمد بن سلمان آل سعود أعزه الله وكبت عدوه.

ومن غباء هذا الوقح أنه يتهم الأمير بعلاقته بمقتل خاشقجي، وهو كذاب مفتر فاجر في دعواه، التي يحاول الصهاينة عربا وعجما إلصاقها بالأمير المجاهد البطل محمد بن سلمان ..

وليس ذاك الفلسطيني هو الخائن الوحيد الذي يسمح له ببث سمومه وخيانته عبر المسجد الأقصى، فهناك دجال كبير عميل للنظام النصيري اسمه صلاح الدين أبو عرفة وهو زنديق خبيث.

يجب تطهير المسجد الأقصى من الصهاينة، ومن هؤلاء المتصهينين أخزاهم الله.

والله المستعان

تنبيه: بعض الشباب يستغرب من الثناء على الأمير محمد بن سلمان، ويأتيه الشيطان وعملاء إبليس فيقولون له: كيف يوصف هذا الأمير بهذه الصفات وهو فتح مجال الترفيه، وقيادة المرأة للسيارة، ووو إلخ..

فالجواب باختصار:

أولاً: منهج السلف هو حسن الظن بولاة الأمور، لا سيما من أثنى عليه أهل العلم والفضل، وظهر منه الحرص على قوة بلاد التوحيد، وخدمة الدين.

ثانياً: الأعمال التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان لخدمة الإسلام أكثر من أن تحصر، ومن أوائلها دعم ومساندة عاصفة الحزم -تحت قيادته والده الملك سلمان- لتطهير اليمن من الحوثيين الرافضة أعداء الله، وحماية حدود السعودية من هؤلاء الملاعين.

ومن أعماله الجليلة المساهمة تحت قيادة والده الملك سلمان في محاصرة إرهاب تنظيم الحمدين، وقصقصة أجنحته، ومحاولة إيقاف دعمهم للإرهاب.

ومن أعماله الكبيرة الاجتهاد في توطين صناعة السلاح بما يجعل البلاد السعودية بلاد منشأ للسلاح، وتملك زمام المبادرة في ذلك مما يقوي البلاد عتادا، والله يقول: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} الاية، وهذا أعظم ما أغاظ أعداء الله، وجعلهم يحاربونه، لكنهم لكثرة ما أغراهم بالمال، ورغبهم في الدنيا اضطربوا حتى أصبح الامتناع من تسليح المملكة أشبه بالأمر المستحيل.

والسياسة لها بواطن لا يطلع عليها كثير من الناس، ولا يفقهونها، لذلك هذه القضايا أمر الله بإرجاعها لأولي الأمر وليس للمهابيل والجهلة والصغار.

قال تعالى: { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء: 83].

فليطبق السلفيون هذه الآية.

ثالثاً: الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، فنحن وإن حسنا الظن بالساسة وولاة الأمر، فعندنا ثوابت، فنحن نقول لهذا الأمر الظاهر التحريم بأنه حرام، وبالحلال هذا حلال، وما اشتبه علينا تجنبناه.

وهذا يشمل أيضا تخطئة السلطان في سياسة ارتكاب المفسدة الأقل لدفع مفسدة أعظم (ارتكاب أخف الضررين) ولو في نفسك، فقد تكون أنت مخطئا في تخطئته في الأمور المشتبهة فالزم الصمت وأحسن الظن ولا تتبع الشيطان ونزغاته.

والله أعلم

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 3/ 1440هـ
رد مع اقتباس