عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-20-2011, 07:20 PM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
افتراضي الذب الأبي عن الإخوة السلفيين والشيخ أسامة العتيبي (( رد على أبي الدرداء عبد الله أسكناري ))

الذب الأبي عن الإخوة السلفيين
والشيخ أسامة العتيبي
((رد على أبي الدرداء عبد الله أسكناري ))


باسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلاعلى الظالمين كالمبتدعة والمشركين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
وبعد : كنت قد دخلت إلى منتدى شبكة العلوم فرأيت فيها ـ العجب العجاب ـ ولست أطعن في الشيخ يحيى ـ حفظه الله ـ ولكن رأيت بعينين رأسي ـ ومن رأى ليس كمن سمع ـ أمورا تتطرق لها أبو الدرداء عبد الله أسكناري ... جازف فيها كثيرا عن جادة الصواب ... وأدعوه لأن يتوب منها إلى الله ... قال الله تعالى :((إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد17) مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد (18) )) [ق:17-18] .

من ذلك مقالان كتبهما ... الأول : روايته للفتنة الحاصلة بين الإخوة السلفيين بمدينة أغادير المغربية ـ حرسها الله ـ
الثاني : طعنه في الشيخ أسامة العتيبي ـ حفظه الله ـ ووصفه بأمور يندى لها الجنيب ... ـ وهذا الأمرهو الذي جعلني أحبذ الصد له لما يحمله من تلبيس وغمطه للحق في معظمه ـ ...

بسم الله الرحمان الرحيم
وسأبدأ بالموضوع الثاني ثم أنتقل إلى الأول في قادم الأيام ـ بحول الله وقوته ـ وأسأل الله التوفيق والسداد فأقول مستعينا بالله ـ عز وجل ـ قوله : (( رد عدوان النكرة المأجور أسامة عطايا المخذول))

أقول : الشيخ أسامة العتيبي ـ ما اعتدى على الشيخ سليم الهلالي ـ فكيف تصفه بالعدوان ... أليس هذا من الظلم والبغي ؟؟ .. ألم تعلم قوله الله جل وعلا :(( والذين يوذون المومنين والمومنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )) [الأحزاب:58 ] .
قوله : النكرة ـ وهذا أيضا من الكذب ... أو ليس الشيخ ـ حفظه الله ـ من الشيوخ المعروفين عند أهل العلم ... فحسبك أن تقرأ ترجمته لتعلم أشياخه !!! ...
قوله : المأجور ـ مشتقة من أخذ الأجرة ... وهذا قفو بلا علم وقول بلا حجة ... ولا تخفى عليك مقالة أثبت العرش ثم أنقش ... وهل بلغك أنه عميل أو تابع لجمعية !!! حتى تتقول عليه وتنسب إليه ما هو بريء منه براءة الذئب من دم يوسف ـ عليه السلام ـ قال الله تعالى : (( ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) [يوسف:119].

فإياك أن تتمادى في صنيعك هذا وعجل بالتوبة من مقالك ولا تكن ممن قال الله جل وعلا فيهم : يحرفون الكلم عن مواضعه ...
المخذول : من خذل ، يخذل ، خذلانا ... في الحديث :(( ... لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك )) ... ولا أخالك إلا تعودت عن هذه الكلمة مع أولئك القوم الذين رموا إخوانهم بأنهم على منهج الإخوان وغير ذلك مثل التكفير وغيره... مما صدر منكم وهذا في قابل الأيام ينتظر توضيحا وتمحيصا ...

ولله ذر من قال :

وَلَسْتُ بِنَاجٍ مِنْ مَقَالَةٍ طَاعِنٍ*** وَلَوْ كُنْتُ فِي جَبَلٍ وَعْرٍ

ليت شعري ... ما أجرأ أقواما وما أقبح ألسنتهم ـ يهرفون بما لا يعرفون ـ ويتسرعون ولا يتريتون ... في إطلاق الأحكام على ثلة من المشايخ الأفاضل ـ وهذا إن دل على شيء ـ كما يقولون اليوم ـ فهو دليل على جرأتهم وتطاولهم على شيوخ أجادوا في دعوتهم إلى الله وأفادوا ... ولا ندعي لهم العصمة من الخطإ والزلل ـ بل هم كسائر البشر ـ فالعصمة فيهم قد دفنت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ وهذا عندهم معلوم لا غبار عليه ... فكلما برز أحد الشيوخ إلا وأكنوا له العداء بلا خطام ولا زمام ... وهذا مخالف لصنيع العلماء الربانيين ... فيعقدون الولاء والبراء عليه وفي الحديث :أن أحد الصحابة قال يا للمهاجرين وقال الآخر: يا للأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم . ثم قال : (( دعوها فإنها منثنة )) ـ وهذا هو الشاهد ـ من المقصود والمراد ـ فلا يصح أن يتكلم الصغار بحضرة الكبار ... بل لا ينبغي التقدم بين يديهم خاصة في هذا الزمن الذي تكالب فيه أهل البدع بأنواعهم وأشكالهم الهدامة ... على أهل السنة والجماعة ... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... فلا بد عند اشتباه الأمور واختلاطها واشتباهها بالرجوع لأهل العلم الأكابر قال عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ :'' لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم فإذا أخدوه عن أصاغرهم هلكوا '' .
وقال :'' ستكون أمورمشتبهات يحيرفيها الحليم فعليكم بالتؤدة ، فأن تكون رأسا في خير ، خير من أن تكون رأسا في ضلالة '' .

قوله:افتَتَح الدَّاجل مقاله بقصة غريبة مهَّد لها ليزحف بالباطل والزور على السلفيين الذين لا يعرفهم ولا علم له بحقيقة ما جرى في تلك البلاد التي زارها أيامًا معدودات، وزعم أن الذين نزل عندهم سلفيون، وغيرهم عداة حدادية مبتدعة !!!، وما درى هذا الأفاك أنه يهرف بما لا يعرف، وأنه قفا ما ليس له به علم، وكفى بذلك إثمًا مبينًا.

قوله:افتَتَح الدَّاجل مقاله بقصة غريبة مهَّد لها ليزحف بالباطل والزور على السلفيين ..

نرد عليه : من المعلوم عند علماء الحديث وفن الإصطلاح أن كلمة دجال وركن الكذب وغيرها قمة الجرح والطعن فيه والحط من قيمته ... فيالها من فرية تلفظت بها ـ يا أبا الدرداء ـ من أين لك بهذا القول العظيم المهول الخطير ، ألم تعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في مومن ما ليس فيه ألبسه الله رذالا من خبال حتى ينزع مما قال . ؟! قوله : قصة غريبة مهَّد لها ليزحف بالباطل والزور على السلفيين ... نرد عليه بقولنا: قال الله جل وعلا: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .بل ماذكره الشيخ كان ضربا من الأشياء التي عاينها وشاهدها ـ جزاه الله خيرا ـ زحف بها على الباطل ودكه بفضل الله وعونه ... فبين حال المغراوي ... وحال علي حسن الحلبي وذكر مراحل نصحه له قبل صدورفتوى تبديعه ...فأين هذا مما ذكرت ـ هداك الله ـ أوليس من غمط الحق وتعمية القارئ ما دونت ، ألا عجل بالتوبة النصوح ... واستحل من الشيخ واطلب مسامحته .

قوله : وزعم أن الذين نزل عندهم سلفيون، وغيرهم عداة حدادية مبتدعة !!!، وما درى هذا الأفاك أنه يهرف بما لا يعرف، وأنه قفا ما ليس له به علم، وكفى بذلك إثمًا مبينًا.

نرد عليه : قوله عداة حداية مبتدعة !!! هذا من الظلم بما كان وعين الجور في أبهى حلله ... بالأمس القريب قلت : ولا أقول أنهم سواسية وتعني أن فيهم الإمعة الذي لا يعلم عن حيلهم ـ بزعمك ـ واليوم تقول فيهم حدادية مبتدعة !!!! فلا حول ولا قوة إلا بالله ... وعملك هذا شبيه بالمغراوي التكفيري حين قال: ذاك الزمان الذي كانت فيه العقيدة والإسلام أما اليوم فلا عقيدة ولا إسلام !! فأنكر عليه الشيخ محمد عطية سالم ـ رحمه الله ـ بأن قال هذا تكفير فقال : أنا ما قصدت فقال له : قصدك دعه في جيبك . يريد ـ رحمه الله ـ أن كلامك واضح جلي ... ) فلم لم تستثني ياهذا إن كان الأمر كما قلت !!! ... وهو خلاف ذلك ... ولي توضيح للفتنة في قريب بإذن الله ... وأن مجملها مبني على أقول له عمروا فيكتبها صقرا وينطقها بقرا ... وأنها أيضا تناولت أخطاء من بعض الإخوة في بادئ الأمر ـ ولكل مقام مقال ـ .

قوله :قال النكرة: أنا ذهبت وألقيت الدورة هناك ووجدت نعم الإخوة السلفيين في ذلك او في تلك الدار..هذه الدار أوَّلاً لا أخفي أنها في بداية أمرها تسير على خط سلفي متميز ومعتبر إلى وقت قريب، وليس فيهم منهم من هؤلاء ممن كانت له جهود ظاهرة ومعلومة أحد، ثم تغيرت أحوالها بعد أن كشر أكثر أعضائها أنيابهم في بعض إخواننا، ورموهم بالبوائق التي يستحيي منها من عرفنا من أهل الأهواء، وصارت دعوتهم بعد ذلك دخلها من دخلها من أهل الأهواء كالمغراويين وغيرهم، حتى غدت تجري مجرى الدعوات المناوئة للسلفيين وإن كانت تتظاهر بلبوس سلفي، لكن الأوصاف والأسماء لا تغير من الحقائق شيئا، فقد تأكد لدينا بما فيه الكفاية أن أعضاء هذه الجمعية وبخاصة رئيس جمعيتها ومن لفَّ لفه على أن دعوتهم ستفتح آفاقها ولن تبق مغلقة في وجوه الدعوات المخالفة؛ بل كما صرح (رئيس جمعية الدار!) سيعملون على تحقيق مشروع الصلح مع المغراوين وغيرهم، ولا أدلّ على ذلك ما رأيناه في صفوفهم من المخذولين والمخالفين وبخاصة في دورة العتيبي هذه التي يتبجح بها بلا حياء، وقد بيَّنتُ شيئًا من كذب وتناقضات ...

نرد عليه : الشيخ ـ أسامة ـ صدق فيما قال ورأى تعاملا ليقا من الإخوة السلفيين
يا حدادي !!! وقولك : أنها كانت تصير في خط سلفي وأنها تنكبت الصراط يحتاج إلى مزيد حجة لا غير ... والعكس صحيح بل صارت نعم الدار لأهل الحديث ...
فلقد استقبلوا شيوخا سلفيين معروفين ... وهاك أسمائهم : العالم الرباني محمد بن رمزان الهاجري ـ حفظه الله ـ وهذا في بادئ الأمر بعد أن فارقوكم لما لمسوه من غلو بعض الإخوة ـ هداهم الله ـ ولا أبتعد لضرب مثال لذلك قول أحدكم لا أقبل توبة المخطئ منكم وإن قبلها الله !!!! ... والله المستعان ..

قولك : أن دعوتهم صارت ... في شاكلة كثل... كثل ... مردود ومغلوط بل لا زال هجر الإخوة السلفيين لأهل الأهواء من المغرويين والمبتدعة بصفة عامة لم يغيروا ولم يبدلوا ... ولكن الغضب يعمي العينين ... ويتجلى ذلك في وجوه
منها : ذهاب الرخصة لدار الحديث ـ الحاجب ـ (الحفرة) ... وذلك لكونها من ملك ابي العباس أحمد ـ وفقه الله ـ ... فما عادت لكم الأحقية في دار تجتمعون فيها كما كان في العهد القديم ...
الوجه الثاني : تناقض قولكم بحالكم كيف تتطعنون في إخوانكم ثم تحضرون للدورة الثالثة ... أين هو الهجر بأنواعه أم أنها دار حزبية حال خلوها من المشايخ ..؟؟ !! سلفية بحضرتهم ... اللهم إن هذا بهتان عظيم ...

قولك : إن رئيس الدار يريد أن يعمل على التصالح مع المغراويين والمخالفين ...

نردعليه : سمعت منه تفسيره لذلك ... هو أن الإخوة يريدون أن يناصحوا إمعتهم ... ممن كان جاهل جهلا مركبا بالمنهج السلفي الحق ... وذلك بدعوتهم لحضور مجالس السنة والتوحيد والعلم الشرعي بصفة عامة لا كما فهمتموه وحملتم كلامه ما لا يحتمل ـ عياذا بالله من الحور بعد الكور ـ ...

قوله :أقول: كيف عرفتَ أنهم سلفيون يا مسكين؟!
وما هي أدلتك على أنه حصل من جانبنا الحسد لهؤلاء الذين تدعي أنهم سلفيون؟
وعلى أيِّ شيء حسدناهم؟على قدومك عليهم، فلسنا –واللهء نرفع لك رأسًا قبل أن تأتيهم وتنزل عندهم ، فكيف بعد أن أتيتهم؟!!!ثم ألا تذكر يا هذا يوم أن صليت صلاة المغرب بصحبة بعض أتباعك بمسجد القدس وكان اليوم يوم جمعة 24 شتنبر 2010 وقبل أن تتهيأ للدخول إلى السيارة أخذت تسلم علينا مراتٍ وما أجابك أحد من إخواني، ثم أرسلتَ أحد أتباعك فوقف علينا وسلم ثم قال: "إن (الشيخ!) العتيبي أراد الكلام مع الأخ أبي الدرداء وأبي إبراهيم"، فلم يجدا بُدًّا من رفض هذا الطلب، لا هيبة من العتيبي، إلا أننا لا نريد الدخول في مهاترات لا تعود علينا بكبير فائدة، لأن الطرفين كليهما على عوج، ثم بعد أن ركبتم السيارة، ورجع رسولك خائبًا، قلتَ بعدها: مساكين، كما حكى لي ذلك ذاك المرسول نفسه وبشهادة ما يزيد على خمسة أو ستة أشخاص كلهم ثقات فيما أحسبهم، حيث جاءنا بعد أيام من ذلك، يستفسر عن المانع لنا من إجابة دعوة شيخه الأفاك، فالقوم على كل حال؛ قد بيَّنا ما عندهم من تضليل ودجل، ومن ركن إليهم من الشباب وغيرهم وهو لا يعلم حالهم فهذا ليس كلامنا عليه، فليُعلم هذا،...

نرد عليه : الشيخ أسامة العتيبي ـ حفظه الله ـ ما كان على مسبق بحالكم فلم رفضم النقاش معه ؟! ... ونقف على هذه المسألة بدورها ... لا أخالك إلا تعودت ومن حذا حذوك ـ هداكم الله ـ لا تجالسون المبتدعة ... مثل أيام أن كان الإخوة على تأهب لدك الخلاف ودحره بالإجتماع ثم عرض الخلاف على كبار أهل العلم ألا وهو الإمام أحمد بن يحيى النجمي آل شبير ـ رحمه الله ـ ... فقابلتم الإقتراح بحجة أنم لا تجالسون المبتدعة جريا على طريقة السلف ـ بزعمكم ـ ولا أراكم إلا أبعد منه ...

قوله :أرنا يا مموه أين تطلبنا لهم الفتنة، وأردنا لهم المكيدة؟
أفْصِح وصَرِّح عن نواياك هذه واتهامك المجمل هذا وغيره الذي لا يثبت حقًّا، ولا يرُدُّ باطلاً، والذي كما يقال: لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى، التمويه بمثل هذه المجملات من صنيع أهل الأهواء ليمرروا دجلهم ويموهوا على الأغرار، وإلى هذا يشير العلامة ابن القيم –رحمه اللهء كما في نونيته زاجرًا عن مثل هذا الصنيع السمج:
وعليك بالتفصيـل والتبيين فالـ *** إجمال والإطلاق دون بيان
قد أفسدا هذا الوجود وخبطا الـ *** أذهان والأراء كل زمان
*أنت تجهل ما وقع رأسًا فكيف تحكم ولا تدري؟!، وأنت على علم بالقاعدة التي تقول "الحكم على الشيء فرع عن تصوره"، وليتك عملتَ على أقل الأحوال بما جاء عند الترمذي وغيره وصححه الألباني من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، قال العلامة ابن سعدي –رحمه اللهء " ومفهوم الحديث: أن من لم يترك ما لا يعنيه: فإنه مسيء في إسلامه. وذلك شامل للأقوال والأفعال، المنهي عنها نهي تحريم أو نهي كراهة" ( بهجة قلوب الأبرار ) .

نردعليه: أن الشيخ ـ حفظه الله ـ بنى على ما علمه من حالكم ـ ولسان الحال أبلغ من لسان المقال ـ كما لا يخفى على عاقل حاذق ... كونه أجمل وما فصل ـ لا يظهر ذلك ـ بل قوله فيكم حدادية حق وصواب ... هذا محمود الحداد وعبد اللطيف باشميل وفالح الحربي وفوزي البحريني ... عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ... فالطعن في الشيخ ـ حفظه الله ـ هو الذي حمله على تبديعكم ... وقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ...
وبهذا أكون قد خرجت بما تلفظت به من الشبه التي هي أوهى من بيت العنكبوت
أسأل الله جل وعلا أن يوفق كل محق للإخلاص والصواب وأن يهدي ضال المسلمين إلى سبيل الرشاد . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسيما كثيرا .

وكتبه :
أبوشعبة محمد القادري المغربي
أغادير ـ المغرب
يوم الإثنين ١٠ مايو ٢٠١١ ميلادية
موافق ٥جمادى الثانية ١٤٣٢هجريه .

رد مع اقتباس