عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 11-19-2017, 09:56 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي

روابط دروسي يوم الأحد 1 / 3 / 1439 هـ

1- التعليق على كتاب الشريعة للإمام الاجري.

تتمة التعليق على :

باب ذكر ما تأدى إلينا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من ردهما على القدرية , وإنكارهما عليهم


436 - أخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن مصفى أبو عبد الله الحمصي قال: نا محمد بن حرب قال: نا الزبيدي، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: أنه غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية ظنوا أنه قد فاض منها، حتى قمنا من عنده وجللوه ثوبا، وخرجت أم كلثوم ابنة عقبة امرأة عبد الرحمن إلى المسجد، تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة، وعبد الرحمن في غشيته، ثم أفاق عبد الرحمن، فكان أول ما تكلم به أن كبر وكبر أهل البيت ومن يليهم، فقال لهم عبد الرحمن: أغشي علي آنفا؟ قالوا: نعم قال: صدقتم، فإنه انطلق بي في غشيتي، رجلان أجد منهما شدة وغلظة: فقالا: انطلق بنا نحاكمك إلى العزيز الأمين فانطلقا بي، حتى لقينا رجلا، فقال: أين تذهبان بهذا؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين قال: فارجعا فإنه ممن كتب الله لهم السعادة والمغفرة، وهم في بطون أمهاتهم، وإنه يستمتع به بنوه إلى ما شاء الله قال: فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات.

437 - وأخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن عزيز قال: حدثني سلامة بن روح، عن عقيل بن خالد قال: حدثني ابن شهاب الزهري قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه، وذكر نحوا من هذا الحديث قبله.

438 - أخبرنا الفريابي قال: نا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: نا الوليد بن مسلم قال: نا عثمان بن أبي العاتكة قال: حدثني سليمان بن حبيب، عن الوليد بن عبادة أن أباه عبادة بن الصامت لما احتضر سأله ابنه فقال: يا أبت أوصني قال: أجلسوني، فلما أجلسوه قال: " يا بني، اتق الله، ولن تتقي الله حتى تؤمن بالله، ولن تؤمن بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «القدر على هذا من مات على غير هذا دخل النار».

439 - وأخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن مصفى قال: نا بقية قال: حدثني معاوية بن سعيد قال: حدثني عبد الله بن السائب، عن عطاء بن أبي رباح قال: سألت الوليد بن عبادة بن الصامت: كيف كانت وصية أبيك إياك، حين حضره الموت؟ قال: دعاني فقال: " يا بني، أوصيك بتقوى الله، واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله، واعلم أنك لن تؤمن بالله، ولن تطعم طعم حقيقة الإيمان، ولن تبلغ العلم، حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قال: قلت: يا أبت، وكيف لي أن أؤمن بالقدر كله: خيره وشره؟ قال: تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك , أي بني، إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله تعالى القلم قال: اكتب قال: ما أكتب يا رب؟ قال: اكتب القدر قال: فجرى القلم في تلك الساعة بما كان وما هو كائن إلى الأبد ".

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun.../1439/sh13.mp3

2- التعليق على صحيح البخاري.

التعليق على كتاب الإيمان - باب: الزكاة من الإسلام.


وقوله: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} [البينة: 5].

46 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، أنه سمع طلحة بن عبيد الله، يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس، يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول، حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس صلوات في اليوم والليلة». فقال: هل علي غيرها؟ قال: «لا، إلا أن تطوع». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وصيام رمضان». قال: هل علي غيره؟ قال: «لا، إلا أن تطوع». قال: وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة، قال: هل علي غيرها؟ قال: «لا، إلا أن تطوع». قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفلح إن صدق».

باب: اتباع الجنائز من الإيمان.

47 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفي، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، ومحمد، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اتبع جنازة مسلم، إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط».

تابعه عثمان المؤذن، قال: حدثنا عوف، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/b7.mp3

3- التعليق على صحيح مسلم.

التعليق على كتاب الإيمان

تتمة التعليق على باب الأمر بالإيمان بالله ورسوله، وشرائع الدين، والدعاء إليه.


26 - (18) حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال سعيد: وذكر قتادة أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، في حديثه هذا: أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة، وبيننا وبينك كفار مضر، ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم، فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن أربع: عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير " قالوا: يا نبي الله، ما علمك بالنقير؟ قال: " بلى، جذع تنقرونه، فتقذفون فيه من القطيعاء - قال سعيد: أو قال: من التمر - ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم، أو إن أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف " قال: وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك قال، وكنت أخبؤها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: «في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها»، قالوا: يا رسول الله، إن أرضنا كثيرة الجرذان، ولا تبقى بها أسقية الأدم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان» قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: " إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة ".

27 - (18) حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، قال: حدثني غير واحد لقي ذاك الوفد، وذكر أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن علية، غير أن فيه «وتذيفون فيه من القطيعاء، أو التمر والماء»، ولم يقل: قال سعيد، أو قال من التمر.

28 - (18) حدثني محمد بن بكار البصري، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع - واللفظ له - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني أبو قزعة، أن أبا نضرة، أخبره وحسنا، أخبرهما، أن أبا سعيد الخدري، أخبره أن وفد عبد القيس لما أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا نبي الله، جعلنا الله فداءك ماذا يصلح لنا من الأشربة؟ فقال: «لا تشربوا في النقير»، قالوا: يا نبي الله، جعلنا الله فداءك، أو تدري ما النقير؟ قال: «نعم، الجذع ينقر وسطه، ولا في الدباء، ولا في الحنتمة، وعليكم بالموكى».

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/m7.mp3

4- التعليق على سنن أبي داود.

التعليق على كتاب الطهارة.باب سؤر الهرة.


75 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن كبشة بنت كعب بن مالك - وكانت تحت ابن أبي قتادة - أن أبا قتادة، دخل فسكبت له وضوءا، فجاءت هرة فشربت منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات».

76 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز، عن داود بن صالح بن دينار التمار، عن أمه، أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة رضي الله عنها، فوجدتها تصلي، فأشارت إلي أن ضعيها، فجاءت هرة، فأكلت منها، فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم»، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها.

http://www.m-noor.com/otiby.net/soun...b6/1439/d7.mp3

والله الموفق.

متابعة بقية الدروس لعام 1439 هـ هنا:


http://m-noor.com/showthread.php?t=17439

رد مع اقتباس