عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-04-2010, 06:25 PM
ام ميسرة ام ميسرة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 16
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة
افتراضي ثناء علماء الدعوة السلفية على مجدد الدين في الديار اليمنية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قال الشيخ الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في (سلسلة الأحاديث الضعيفة)(5/95): وأما أهل المعرفة بهذا الفن فهم لا يشكون في ضعف مثل هذا الحديث، فهذا هو الشيخ الفاضل مقبل بن هادي اليماني يقول في تخريجه على (ابن كثير)(1/513)، بعد أن تكلم على رجال إسناده فرداً فرداً، والحديث ضعيف من أجل الانقطاع، وضعف عبيد الله بن الوليد الوصافي.اهـ
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الشيخ مقبل إمام -فعارضه بعضهم بكلام يطعن به في الشيخ- فقال الشيخ رحمه الله: الشيخ مقبل إمام الشيخ، مقبل إمام أخبرنا بذلك الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري .



الشيخ ابن باز سمعت الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي يقول: ذُكر للشيخ ابن باز رحمه الله انتشار دعوة الشيخ مقبل في اليمن وغيره فقال: هذه ثمرة الإخلاص، هذه ثمرة الإخلاص. وقال الشيخ ربيع حفظه الله :فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، هذا ما نعزيكم به في حامل لواء السنة والتوحيد، ذلكم الداعي إلى الله المجدد بحق في بلاد اليمن، وامتدت آثار دعوته إلى أصقاع شتى من أصقاع الأرض...
وثناء العلماء على الشيخ رحمه كثير وإنما هذا من باب التنبيه لا الحصر وإنما يعرف الفضل لذوي الفضل ذووه .




بعض الأشعار التي قيلت في الشيخ رحمه الله



قال الشاعر أبو حسان عبد الرحمن بن علي السعدي في قرية ساهمن حضرموت بعد أبيات متقدمة:



لو تبصرون الشيخ وهو بداره




دار الحديث عر فتموا صدقا الخبر



لو زرتموا دار الحديث لقلتموا




هذا ابن عباس أو هذا عمر




أو ذا الإمام الشافعي ومالك




أو ذا ابن حنبل قد تشابهت الفكر



وأبو حنيفة والبخاري ومسلم




كنا نظن بأن ذكرهم أندثر




شيخ وربي ما عرفنا قدره




إن لم يكن لكلامه فينا أثر




يا شيخ عذراً إن جفا بعض الورى




فالشمس بازغة وإن رفض البشر




يا شيخنا لك بالنخيل علاقة




فالنخل يرجم وهو يهدينا الثمر




فسلامنا يا وادعي نزفه




أهلاً وسهلاً مرحباً يا من حضر






وقال الشاعر أبو زيد علي بن يحي بن زيد الزعكري الحجوري ضمن قصائد القصف الميداني لضلالات عبد المجيد الزنداني مطبوعة في تحفة المجيب




والوادعي المستميت على الهدى




شيخ جليلٌٌ ثابت كالقسورة



هاهو ذا قد بين الزيغ الذي




أنتم عليه لكل عين مبصرة




وأجتال ما أنتم عليه من الهوى




بمحاضرات يا لها من حنجرة




قطعت رقاب المحدثات وأخرست




صوت الضلال ولا تزال محذره






وقال أيضا بعض الشعراء:




شيخ به رفع الإله معالماً




أحيا بها يا قوم سنة أحمد



عاف الحياة بغير علم فارتقى




وأعزه ربي بعزٍ سرمدي



لم لا ألاحظه بعين كرامةٍ




و صحيحه يا قوم أفضل شاهد



جمع الأحاديث الصحاح وضمها




في جمع يدعي صحيح المسند




بعد الصحيح أتى كأفضل مرجع




للباحثين عن الحديث الجيد




وله بحوث في الحديث عميقة




أضحت لأهل العلم خير المورد





وقال الشاعر أبو رواحه عبد الله بن عيس الموري:




فالشيخ مقبل كم يعلي معالمها




يحوطها بعظيم النصح عن كثب




بعلمه قد مضي يرسى دعائمها




وحوله أزدحم الطلاب بالركب




فكم بها العلم للأفاق يرسله




حتى أتاه وفود العجم والعرب




فذلك النور قد عاينت موقعه




فإذ بها شيخنا في سامق الرتب




شيخ جليلً أبيٌ إن قدوته




مقرونة برسول الله خير نبي



وإنه طلق الدنيا وبهرجه فما له نحو دنيا الناس من أرب






من كتاب البيان الحسن في ترجمة الإمام الوادعي وما أحياه من السنن

للشيخ الفاضل : أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعُكري حفظه الله
رد مع اقتباس